أظهر بحث جديد ان النساء في الثلاثينيات من العمر يعطين الأولوية للإنجاب على الحب.وذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية ان البحث، الذي أجراه خبراء في شركة متخصصة بالإنجاب، أظهر ان تأخير الإنجاب قد يتسبب بتفكك الزيجات لأن النساء والرجال يميلون إلى إيجاد شريك يتمتع بخصوبة مرتفعة بدلاً من الاستقرار من أجل الحب.
 وحذر الخبراء من ان الأزواج غير المتناسقين، أي الذين غالباً ما يتزوجون لأن ساعتهم الطبيعية باتت تدق، أكثر ميلاً للمعاناة من علاقات فاشلة.وأظهرت الأرقام انه في العديد من حالات الزواج من أجل الإنجاب، قد يتخلى طرف عن الطرف الآخر بحثاً عن شريك جديد أكثر خصوبة ما أن تظهر مشاكل تؤخر الإنجاب.وشمل الاستطلاع 3100 رجل وامرأة عازبين وتبين ان أكثر من ثلثهم يختارون الشريك بناء على قدرته على الإنجاب وليس انسجامهم. وقال 42% من النساء و30% من الرجال انهم إذا التقوا الشريك المثالي ولكنهم علموا بأنه عاقر، فهم يفكرون ملياً قبل اتخاذ قرار إقامة علاقة معه.وتبين ان أكثر من ثلثي المستطلعين قلقون من فكرة عدم القدرة على الإنجاب طبيعياً ويخشون من ان التأخر في الإنجاب قد يتسبب بتعقيدات طبية. وقال ثلاثة أرباع المستطلعين ان المشاكل في الإنجاب قد تدفعهم إلى التخلي عن الشريك خوفاً من تمضية حياتهم من دون أولاد. واعترف 2 من أصل 5 من المستطلعين بانهم قد يختارون شريكاً من الدرجة الثانية، في نظرهم، إذا لم يجدوا "الشخص المناسب" قبل اتخاذ قرار بدء عائلة. يشار إلى ان نصف الولادات في بريطانيا هي لأمهات فوق الثلاثين من العمر، فيما كان ربع الأمهات في هذا السن قبل عقدين من الزمن.