اتفق وزير الداخلية الفرنسي ببرنار كازنوف ونظيرته البريطانية تريزا ماي على تقديم كل ما هو متاح من دعم للقوات التونسية في حربها التي تشنها حالياً ضد الإرهاب، وقالت الداخلية الفرنسية في بيان عقب اجتماع كازنوف وتريزا ماى فى العاصمة باريس، أن هذا القرار ا
اتفق وزير الداخلية الفرنسي ببرنار كازنوف ونظيرته البريطانية تريزا ماي على تقديم كل ما هو متاح من دعم للقوات التونسية في حربها التي تشنها حالياً ضد الإرهاب، وقالت الداخلية الفرنسية في بيان عقب اجتماع كازنوف وتريزا ماى فى العاصمة باريس، أن هذا القرار اتخذته الداخلية الفرنسية البريطانية والألمانية بعد توجههم إلى تونس لتقديم واجب العزاء لأسر ضحايا الهجوم الإرهابي الذى واجهته فى مطلع الأسبوع الماضي.
وأشار البيان إلى أن أهم القرارات التى تم اتخاذها خلال الاجتماع هو الإفراج الفوري عن الأموال الأوروبية ووسائل التعزيز الكاملة التى تساعد فى حماية أرواح السياح فى تونس، وأكد الوزيران فى بيانهما إنه يجب الاتحاد حالياً أكثر من أى وقت مضى ولابد أن تتوحد الديمقراطية فى مواجهة الإرهاب، وأكدوا على رغبة البلدين فى تعزيز واستكمال استراتيجية مشتركة لمواجهة هذه التحديات الكبرى.
الى ذلك وقف الملايين في بريطانيا امس الجمعة دقيقة صمت في يوم حداد رسمي على 30 من رعاياها قتلوا قبل أسبوع على يد إسلامي متشدد في تونس،وهو اكبر عدد من القتلى البريطانيين يسقط في هجوم لمتشددين منذ عشر سنوات.وسقط الضحايا البريطانيون بين 38 شخصا لاقوا حتفهم عندما فتح سيف الرزقي النار على سياح يقضون عطلتهم في مدينة سوسة التونسية الساحلية.وعند الظهيرة نكست الأعلام على المباني الحكومية والسفارات البريطانية في أنحاء العالم وعلى قصر بكنجهام في حين وقف ملايين البريطانيين في المطارات ومحطات القطارات وفي أنحاء البلاد بينهم الملكة اليزابيث ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون دقيقة صمت حدادا على القتلى.