اكدت مديرية مكافحة المخدرات في السليمانية انخفاض نسبة تهريب المخدرات في محافظة السليمانية قياسا بالاعوام السابقة
جاء ذلك خلال حديث خاص للعميد جلال امين بك مدير الدائرة نوه فيه الى ان المديرية حريصة على القضاء على هذه الظاهرة التي انتقلت الينا من دول

اكدت مديرية مكافحة المخدرات في السليمانية انخفاض نسبة تهريب المخدرات في محافظة السليمانية قياسا بالاعوام السابقة

جاء ذلك خلال حديث خاص للعميد جلال امين بك مدير الدائرة نوه فيه الى ان المديرية حريصة على القضاء على هذه الظاهرة التي انتقلت الينا من دول اخرى والتي تسبب المعاناة في المجتمعات التي تدخل اليها، وقد انحسرت هذه الظاهره بشكل ملحوظ ، وبالرغم من وجود بعض الحالات التي قد تحصل هنا وهناك والتي نعلن عنها بين فترة واخرى ومن خلال وسائل الاعلام الا ان تلك النسبة قد انخفضت وان معظم مايتم تهريبه من مخدرات تأتي من ايران ومن المناطق الحدودية المحاذية لمحافظة السليمانية وقراها وقصباتها واضاف امين: لايمكن الجزم ان ظاهرة تعاطي المخدرات في الاقليم قد انتشرت بشكل كبير، لان عمل المديرية يتركز على البحث والرصد والمتابعة واتخاذ الاجراء المناسب في مثل جميع الحالات، ومع الاسف ان معظم المهربين والمروجين الذين يتم القبض عليهم من ايــران لان زراعة المخدرات فيها كثيرة وخاصة انهم مجاورون لافغانستان التي تزرع آلاف الهكتارات من المخدرات التي تروج لمعظم انحاء العالم ومنها اوروبا، ومن انواع تلك المخدرات والافات (الخشخاش والهيرويين والحشيش والترياق والماريوانا والافيون والحبوب والكوكايين والقات والمورفين والقنب ) وغيرها من انواع المخدرات التي تؤخذ عن طرق مختلفة منها الاستنشاق او الزرق بالابر او التدخين او تناولها او شربها او التدخين والحقن والشم، حيث انتشرت ظاهرة تعاطي المخدرات عن طريق ( زجاج النركيلة) والتي اصبحت ظاهرة في بعض الدول التي يستخدم شبابها النركيلة بشكل كبير.
وأكد أمين ان المديرية تشارك في العديد من الانشطة وفعاليات المجتمع المدني من خلال المؤتمرات العلمية والتعبوية والتوعية والسيمينارات، ونحتاج كذلك الى ان تكون مشكلة المخدرات والمدمنين على جوانبها التربوية، حيث ان دول العالم ادخلت هذا الموضوع ضمن اولوياتها التربوية وتدريسها ضمن كورسات هادفة الى توعية الطلبة والشباب من اعمار مختلفة وفي مراحل دراسية تبدأ من الاطفال حتى الشباب والشابات لتعريفهم باهمية الوعي لان هذه الظاهرة تفتت المجتمعات وتدمر عقول شبابها ولابد من وقفة وتعاون يساهم فيه الجميع لدرء اخطارها على مجتماعتهم .