واشنطن بوست: "جاسوس يساوي مليار دولار"
نشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية استعراضا لكتاب صدر حديثا بعنوان "الجاسوس الذي يساوي مليار دولار" استعرضت فيه قصة الجاسوس أدولف تولكاتشيف الذي عمل في عمق الدفاع الجوي السوفياتي.ويذكر الكتاب أن تولكاتشيف كان عمي
واشنطن بوست: "جاسوس يساوي مليار دولار"
نشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية استعراضا لكتاب صدر حديثا بعنوان "الجاسوس الذي يساوي مليار دولار" استعرضت فيه قصة الجاسوس أدولف تولكاتشيف الذي عمل في عمق الدفاع الجوي السوفياتي.ويذكر الكتاب أن تولكاتشيف كان عميلا نادرا استطاعت الولايات المتحدة بفضله التعرف على مواطن ضعف الرادارات والدفاعات الجوية السوفياتية، وقد ظلّ يزود الأميركيين بالمعلومات بشكل منتظم طوال ست سنوات.وتكمن أهمية هذا الجاسوس بأنه يعمل في عمق الجيش السوفياتي ولم يكن جاسوسا يستقي المعلومات أو يشتريها، بل هو ذاته كان مصدر للمعلومات الأمر الذي أدى إلى اختصار طريق إيصال المعلومات إلى الجهة الأخرى وكذلك خفض خطر الرصد. ويفصل الكتاب الطرق المبتكرة التي عملت بها المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) لضمان تواصل آمن بتولكاتشيف. ويدعي الكتاب أن السي آي أي نجحت بفضل تلك الطرق بلقاء تولكاتشيف 21 مرة في شوارع موسكو التي كان عملاء المخابرات السوفياتية (كي جي بي) يراقبونها كالصقور.ويشرح الكتاب قصة تولكاتشيف ويقول عنه إنه حمل رغبة قوية بالانتقام لعائلة زوجته من العذاب الذي ذاقته، حيث أعدمت أمها وأرسل والدها إلى معسكرات السخرة التي أعدها الزعيم السوفياتي جوزيف ستالين في النصف الأول من القرن العشرين لمعاقبة المعارضين ومثيري القلاقل.وعن تولكاتشيف شخصيا، يقول إنه كان معارضا للفكر الشيوعي قلبا وقالبا، وأراد أن ينتقم من النظام السوفياتي بكشف أسراره العسكرية للولايات المتحدة.ويقول ضابط اتصال من سي آي أي كان مسؤولا عن تولكاتشيف، إن الأخير غالبا ما بدا عازما على إيقاع أكبر ضرر ممكن بالاتحاد السوفياتي رغم المخاطر التي كانت تحيق بعمله الجاسوسي.
الغارديان: آثار نهبت من سوريا وتباع فـي بريطانيا
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا عن نهب التحف الأثرية من سوريا والعراق، وبيعها في بريطانيا ودول أوروبية أخرى.ورافقت الصحيفة في تقريرها خبير الآثار، مارك الطويل، وهو أميركي من أصل عراقي، في رحلة بحث عن تحف نهبت من سوريا والعراق، فوجدها تباع في أسواق لندن.وتؤكد الصحيفة، على لسان خبير الآثار، أن تحفا وقطعا أثرية مختلفة من بينها تماثيل صغيرة وأوان، وعظام، وجدها في أسواق لندن، لابد أنها من مواقع معينة بسوريا أو العراق، بالنظر لخصوصيتها.وعندما تحدثت الصحيفة رفقة الخبير مع بائعي التحف عن مصدر القطع التي يبيعونها، لم تكن إجاباتهم شافية، وكثيرا ما كانوا يتهربون من الأسئلة، ولا يملكون وثائق تبين كيفية الحصول عليها.وتشير الصحيفة إلى أن صور الأقمار الصناعية تبين انتشار مئات الحفريات غير القانونية في المواقع الأثرية المصنفة تراثا عالميا.كما تفيد تقارير إعلامية بأن تهريب الآثار أصبح مصدر المال الثاني بالنسبة لتنظيم "الدولة الإسلامية"، بعد بيع النفط، ولكن لا يوجد دليل قطعي على هذه المزاعم. ونقلت الغارديان عن خبير آثار سوري قوله إن تنظيم "الدولة الإسلامية" كان يفرض ضرائب بنسبة 20 بالمئة على الحفريات التي يرخص بها، ولكنه في عام 2014 استقدم خبراء آثار، والقائمين على الحفريات، وهو ما أدى إلى رواج تهريب الآثار.ويضيف الخبير أن تدمير المنشآت النفطية التي كانت تدر الأموال على تنظيم "الدولة الإسلامية، جعلته يركز في نشاطه على الحفريات لتوفير التمويل.
صباح التركية : العدالة والتنمية يرجح التحالف مع الحركة القومية
نقلت صحيفة "صباح" عن حسين جلك المستشار الرئيسي لرئيس حزب العدالة والتنمية قوله بأن حزب العدالة والتنمية يرجح حزب الحركة القومية لإقامة تحالف معه في الحكومة.وبحسب ما أوردت الصحيفة فإن جلك صرح قائلا: "المواطن لم يصوت لنا ولم يخترنا، لأنه يعشقنا أو يحب سواد عيوننا، بل يختارنا لأن فريقنا مختلف عن باقي الأحزاب".وأضاف جلك: "نعمل ليلا نهارا حتى لا تبقى تركيا دون حكومة، إن كان من الملائم أن نقيمها مع حزب الحركة القومية فإننا نقيمها معه، ولو أراد حزب الشعب الجمهوري بشروط معقولة أن يقيم معنا الحكومة نوافق أيضا، وإن لم يتيسر فإننا سنذهب إلى انتخابات مبكرة وهناك سيقول الشعب كلمته الأخيرة".
ساينس مونيتور: تقارب سعودي روسي على حساب واشنطن
قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور، إن روسيا والمملكة العربية السعودية قد حققتا تقاربا كبيرا فى العلاقة بينهما، التى اتسمت بالعداء، حيث وقعتا عدة اتفاقات. وأضافت الصحيفة الأميركية، السبت، أن البلدين الذين يمثلان أكبر منتجين للنفط فى العالم، يعملان معا للسيطرة على أسواق النفط فى العالم. ومع ذلك فما حدث الآن لم يحدث قبل ذلك، بسبب خلافات تبدو غير قابلة للحل، خاصة فى ظل العلاقات التى تجمع الرياض وواشنطن. لكن الابتسامات والاتفاقات التى عقدها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومحمد بن سلمان، نائب ولي العهد السعودي ووزير الدفاع، ربما تشير إلى أن عملاقي النفط مدفوعين معا بالأزمة الجيوسياسية، قد يأخذا خطوات نحو علاقة أوثق كثيرا. ويرى بعض الخبراء علامات على شراكة ناشئة بين البلدين، مدفوعة بتحول الأمور عالميا، حيث تستند هذه الشراكة على مساعدة الأموال السعودية لموسكو فى مواجهة العقوبات الاقتصادية التى يفرضها الغرب على الكرملين، بسبب أزمة أوكرانيا، وفى المقابل تقدم روسيا السلاح والخبرة الهندسية والدعم الدبلوماسى للملك السعودى الجديد لفطام دولته من الاعتماد على الولايات المتحدة التى أصبحت أقل تعاونا كثيرا. لكن يجادل آخرون أنه في حين نشاهد تغييرا بالفعل، فإن التقارب السعودي الروسي هو تكتيكي بالأساس وذو نوايا محددة من كلا الجانبين. فلا تزال هناك خلافات واسعة، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الرئيسية مثل تغيير النظام في سوريا والعلاقات النووية بين روسيا وإيران. والتقى بوتين والأمير محمد بن سلمان فى لقاء ودي جمعهما، على هامش المنتدى الاقتصادي في بطرسبرج، الشهر الماضي، حيث وقعا 6 صفقات، من بينها صفقة تنطوي على التعاون النووي حيث ستساعد روسيا فى بناء 16 محطة للطاقة الذرية فى صحراء المملكة العربية السعودية. كما وقعا عقود تعاون فى مجال الفضاء وتطوير البنية التحتية والتوصل لاتفاق بشأن الأسلحة الروسية. وتقول كرستيان ساينس مونيتور إنه بالنسبة للكرملين، فإن جهود تأسيس علاقات جيدة مع لاعب كبير فى الشرق الأوسط، تجنب روسيا طويلا، يتناسب مع جهود بوتين وسياسته التي عمل عليها طويلا لتأسيس علاقة صداقة مع الجميع. ومع ذلك تظل إيران الخلاف الأكبر بين روسيا والسعودية. وتؤكد كل المؤشرات إلى أن موسكو مؤيد متحمس للاتفاق النووي، الذي تتفاوض القوى الغربية حوله مع إيران، كما تعد نفسها للاستثمار بقوة في السوق الإيراني مع رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران بمجرد توقيع الاتفاق النووي. وفضلا عن ذلك، فإن الرئيس بوتين أعطى الضوء الأخضر بإتمام صفقة بيع نظام الدفاع الصاروخي S-300 لإيران، وبناء أكثر من 8 محطات نووية جديدة للطاقة النووية. كما تظل سوريا قضية خلافية عالقة فى العلاقات بين موسكو والرياض، حيث تواصل الأولى دعمها للرئيس السوري بشار الأسد في حين تمول السعودية المتمردين الذين يحاولون الإطاحة به. ووسط شائعات بشأن تخلي روسيا عن الأسد، فإن موسكو أكدت مؤخرا دعمها للحكومة السورية.