قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن المهمة الرئيسة في الساحتين الإقليمية والدولية تتمثل في إيقاف تنظيم (داعش) ومنعه من التمدد.وفي مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية اللوكسمبورغ جان أسلبورن، عقب المحادثات بينهما في موسكو، الجمعة، قال لافروف إن مصال

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن المهمة الرئيسة في الساحتين الإقليمية والدولية تتمثل في إيقاف تنظيم (داعش) ومنعه من التمدد.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية اللوكسمبورغ جان أسلبورن، عقب المحادثات بينهما في موسكو، الجمعة، قال لافروف إن مصالح روسيا والاتحاد الأوروبي متطابقة بشأن مكافحة (داعش)). وقال إن موسكو لا تفرض أي خطط على شركائها لمحاربة التنظيم بل هي منفتحة أمام مقترحات الآخرين.
وأشار لافروف في هذا الصدد إلى أن بلاده تؤيد كل المبادرات الرامية إلى تفعيل إجراءات التصدي لتنظيم "داعش" المتطرف، مشيدا باقتراح إنشاء قوات عربية مشتركة لتنفيذ هذه المهمة يبحث في إطار جامعة الدول العربية حاليا. وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن دول منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا ستختار، بالطبع، وستعتمد تلك الوسائل والأساليب التي تراها الأنسب في هذا النضال.
ودعا لافروف كل القوى المهتمة بمواجهة الإرهاب إلى ترك الخلافات الموجودة بينها جانبا لتوحيد جهودها في مكافحة تنظيم "داعش".
شرق أوكرانيا
من جانب آخر، أعلن لافروف أنه من المستحيل تسوية النزاع في شرق أوكرانيا دون إطلاق حوار مباشر بين كييف وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من جانب واحد في منطقة دونباس.
وقال: يكمن العنصر الأهم في الحركة الناجحة إلى الأمام على مسار التسوية، في إطلاق حوار مباشر متبادل الاحترام بين كييف من جهة، ودونيتسك ولوغانسك من جهة أخرى. وخلص لافروف إلى القول: وبدون مثل هذا الحوار، من المستحيل التوصل إلى تسوية سياسية ثابتة وحل قضايا أخرى يجب تجاوزها وفق حزمة الإجراءات التي تم الاتفاق عليها يوم 12 (فبراير) شباط في مينسك. ويراهن الرئيس غني على إقامة علاقات أفضل مع باكستان المجاورة بغية اقناع "طالبان" بالانضمام إلى محادثات السلام والتمكن بذلك من تحقيق الاستقرار في البلاد.
إلا أن "طالبان" يرفضون في الوقت الحاضر هذا الحوار ويطالبون بانسحاب كافة الجنود الأجانب المقدر عددهم الآن بـ 12500 شرطاً مسبقاً لهذه المحادثات.