قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ،امس السبت إن المتشددين الذين هاجموا عددا من الكمائن العسكرية في شمالي سيناء الأسبوع الماضي حاولوا إقامة ولاية إسلامية لكن الجيش تصدى لهم وكبدهم خسائر "غير متصورة".وكان السيسي يتحدث في كلمة ألقاها أمام عدد من ضباط
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ،امس السبت إن المتشددين الذين هاجموا عددا من الكمائن العسكرية في شمالي سيناء الأسبوع الماضي حاولوا إقامة ولاية إسلامية لكن الجيش تصدى لهم وكبدهم خسائر "غير متصورة".
وكان السيسي يتحدث في كلمة ألقاها أمام عدد من ضباط وجنود الجيش خلال زيارة مفاجئة قام بها لشمالي سيناء صباح السبت بعد أيام من اشتباكات عنيفة بالمنطقة المضطربة بين قوات الجيش وعناصر جماعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم داعش في مدينتي الشيخ زويد ورفح.
وخلال الزيارة ارتدى السيسي الزي العسكري لأول مرة منذ توليه الرئاسة العام الماضي. وكان السيسي وزيرا للدفاع قبل استقالته وترشحه للرئاسة ووفقا للدستور يشغل حاليا منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة.ووصف السيسي في كلمته يوم السبت نظام الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الاخوان المسلمين بأنه كان "دينيا فاشيا" .
وأضاف إن رسالة المتشددين كانت "احنا ... بعد سنتين بنعلن أن في ولاية إسلامية (بمفهومهم يعني) في سيناء. يعني احنا هنفذ ده بالقوة."وأضاف "ما تتصوروش حجم الخسائر ... اللي غير متصور في أهل الشر اللي كانوا قاموا بالعمل ده يوم الأربعاء اللي فات."وقدر السيسي عدد قتلى المتشددين بما لا يقل عن 200 قتيل.وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في تقرير لها يوم السبت إن العدد وصل إلى "205 من العناصر التكفيرية خلال الأيام الثلاثة الماضية".
وقال الجيش إن 17 من جنوده قتلوا وقتل أكثر من 100 متشدد في الاشتباكات والعمليات العسكرية التي وقعت يوم الأربعاء الماضي. وذكرت مصادر أمنية يوم الجمعة أن القوات التي تمشط المنطقة عثرت على رفات أربعة جنود آخرين.