بغداد / سها الشيخلي تصوير/  سعد الله الخالديتدور الايام .. والساعات .. والسنين  في كل مكان لتعلن ميلاد عام جديد ووداع عام مضى   .. وتقرع اجراس الكنائس مرحبة  بالعام الميلادي الجديد وانتهاء عام من حياتنا انسلخت  ايامه من عمرنا مخلفة الكثير من الضحكات والسعادة و ايضا الكثير من الدموع والشقاء والاحزان
.. ورغم ذلك تبادل الناس التهاني من اجل السلام للعراق واهله املا في مستقبل خال من الدموع والاحزان مفعم بالحب بين العراقيين باختلاف تسمياتهم الاخرى.الكردنال عمانوئيل دلي:وبمناسبة حلول العام الميلادي الجديد وعيد الميلاد المجيد تحدث   للمدى  الكاردنال عمانوئيل دلي  الذي يزور العراق حاليا عن امنياته باستتباب الامن في ربوع العراق الحبيب وان تحل الطمانينة في نفوس ابنائه جميعا من مختلف الاديان  وكل الطوائف التي تشكل لحمة الشعب العراقي ، وان يحل الامن والسلام كل ارض العراق من شماله الى جنوبه  ومن شرقه الى غربه   ، وان تزدهر فيه الحياة ويتعايش الشعب فيه على تعاليم كل الاديان التي تدعو الى الفضيلة والتاخي ونبذ الكراهية والانانية والتناحر . وبهذه المناسبة اقدم احر التهاني ايضا لكل شعوب الارض متمنيا لهم حياة خالية من الشقاء وان يرفرف السلام على جميع شعوب العالم قاطبة. rnموقف تضامنيوعن قرار اقتصار احتفالات الاعياد على شعائر الكنائس قال   مدير عام الوقف المسيحي رعد عمانوئيل ل(المدى) :  اقتصرت شعائرنا  في كل الكنائس على الصلاة فقط دون الاحتفالات وذلك تضامنا مع اخواننا المسلمين بمناسبة حلول يوم عاشوراء ومقتل سيد الشهداء الحسين بن علي عليه السلام الذي دافع عن الحق والعدالة وقارع الظلم والاستبداد ، وجاءنا اخوة من الوقف السني مهنئين بحلول الميلاد المجيد وهو تاكيد على اننا شعب واحد واننا شركاء في هذا الوطن الجريح الذي يتوجب علينا كشعب يضم مختلف الطوائف ان نبني وطننا وان لا نلتفت ما يحاول الغرباء والمندسين والمغرضين من اساليب التفرقة وزرع روح الكراهية والبغضاء بيننا ومهما فعل ويفعل الارهاب لا يستطيع ان يفرق بين ابناء الشعب الواحد ، ونتمنى ان يسود السلام ارجاء المعمورة كلها وان ينعم العراق الحبيب بالخير والبركة وشعارنا ان نتكاتف ونعمر  وطننا الغالي وامنياتنا ان تكون هذه السنة سنة خير ومحبة واخاء بين كافة ابناء الشعب العراقي. واختتم  عمانوئيل حديثه مؤكدا  ان تكون الانتخابات التي ستجري قريبا خالية من المصالح الشخصية وان يعمل الجميع من اجل مصلحة الشعب فهو الذي انتخبهم ووضع ثقته بهم وان يتنازل البعض عن مواقفه من اجل الشعب .rnاخوة في بلد واحد  من كنيسة الكلدان الكاثوليك تحدث الينا معاون بطريارك الكنيسة المطران شليمون ورداني قائلا : اقدم التهاني لكل العالم بمناسبة عيد الميلاد والسنة الميلادية الجديدة واتمنى السلام لكل الطوائف . واجد ان هناك دعايات مغرضة كثيرة تحاول ان تبعد الانسان عن ذكر  ربه ، وهذا خطا كبير فبذكر الله تطمئن القلوب ونطلب من بني البشر ان يذكروا الله دوما كما نطلب من الرب ان يبارك الانسان ويغفر له ويلهمه حب الخير ،  ولان الله محبة لكل العالم و اطلب من الجميع ان يتسلحوا بالايمان والاعتماد على الله وعلى كتبه السماوية وتعاليمه التي تبعد يني البشر عن الكفر والضلالة . وبهذه المناسبة اقدم التهاني لكل العر اقيين الاعزاء فنحن اخوة في هذا البلد الحبيب كما ارجو من الله ان يرعى روح الاخوة والمودة والمصالحة بين الجميع  لكي نبني بايدينا هذا البلد المنكوب ، وان يجعلنا الله قادرين على ان نضحي في سبيل وطننا لان المحبة تريد التضحية ولا توجد محبة خالية من التضحية وان يحعلنا الله نقدم  مصلحة الاخرين على مصلحتنا وان نكون قادرين على نبذ الانانية كما اتمنى ان يكون العام الجديد افضل من العام المنصرم بالنسبة لنا كشعب ..rnعلى الارض السلام من كنيسة السريان تحدث الينا الاب داوود دانيال بمناسبة عيد الميلاد قائلا: عندما نقول وعلى الارض السلام نعني السلام الحقيقي الذي منحه الله للبشر جميعا ، انه عطية الله للبشر انتظروه في الماضي وما زالوا ينتظرونه في المستقبل بعد ان سيطرت الحروب والبغضاء التي هي شكل من اشكال الارهاب على البشر وقال الكتاب المقدس ان السلام هو اشد ما يحتاجه البشر في حياتهم والسلام هو ان يجلس الانسان تحت الشجرة وينام على قارعة الطريق دونما خوف او فزع من لص او قاتل ، فكم نحن بعيدون عن هذا التمني اليوم بعد ان كثر المهجرون في كل القارات وفي بلدنا الحبيب ايضا ، وشفيعنا يسوع ابن الارض الذي يملا  حياتنا  من بركة الارض ، وهو ابن السماء الذي يجعل من حياتنا سعادة على الارض ، فنرجو من  (طفل المغارة) ان تكون سنتنا سنة حب ورجاء وسلام لبلدنا لكي ينشر الله الفرح في قلوبنا وتعم الطمانينة ضمائرنا و نعيش رجاء المسيح على الارض. rnالميلاد وطمأنينة الروحوعن عيد الميلاد والسنة الجديدة تحدث الينا الاب اسطيفان  افرام قائلا: عظمة الميلاد تنجلي في الوداعة والبسا