TOP

جريدة المدى > سينما > حفرة وكلب شرس!

حفرة وكلب شرس!

نشر في: 1 يناير, 2010: 06:15 م

بغداد/ احمد نوفل الحي الذي سبق لصفحة التحقيقات بجريدة المدى ان تناولت المعاناة التي يعيشها المواطنون فيه ذكر لي احد سكنته بأنه معدوم الخدمات بالكامل حتى ليحسب من يزوره بأنه لاينتمي للبقعة الجغرافية العراقية فالماء غير متوفر والتيار الكهربائي لم يعرفه والخدمات الصحية كذلك.
 المواطنون في هذا الحي شاءت الاقدار ان يروا شارعا من شوارعهم تمتد له يد العناية بالتسوية بواسطة الرمل والحصى ومن ثم نصب اعمدة كهربائية مغذية بالخلايا الشمسية عددها لايتجاوز الخمسة عشر عمودا اقتصرت على امتداد المسافة التي تم تسويتها معذكر ان الشارع يستطيل الى ابعد من هذه المسافة اضعافا مضاعفة . الانارة ليلا والرمل والحصى جعلت المواطن في هذا الحي يشعر بشعور اخر.شعور من خلفته القافلة وراءها ثم عادت اليه متذكره .الاعمدة والحصى،حسبها البداية للعمل على تقديم ما يمكن تقديمه لانقاذ اهالي الحي من بحيرات الوحول التي تحيط بالدور السكنية كذلك مدهم بالماء الصافي ولكن الامر لم يزيد على مسافة 250 مترا مفروشة بالحصى والرمل وخمسة عشر عمودا كانها الاقمار المضيئة في كبد السماء. بعد الاستفسارات والاسئلة تبين ان هذه الالتفاتة كان مصدرها القوات الاميريكية لتهيئة مساحة لتحرك الياتها التي طالما زارت الحي في جولات تفتيشية لكنها جابهت صعوبات في التجوال بسبب بحيرات الوحول التي تلتهم اعتى المجنزرات الالية لديهم .ما يهم ان قطعة الشارع شكلت الرقعة اليابسة للحي وصارت الممر الامن والمدخل الرئيسي. لكن الحال لم يدم على ماهو عليه اذ ان احدهم ممن يطل منزله على الشارع مباشرة اتي بكلب شرس يهجم علىالمارة واخر حفر شق طولي لتصريف المياه من منزله على عرض الشارع , وبذلك حرم المواطن من المرور والسيارة تحاشت الشق .!وبطبيعة الحال لم يجرؤ اهالي الي على الاعتراض ففقدوا بذلك ممرهم الاثير.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

"إسرائيل" ترفض الانسحاب الكلي من لبنان وبري يعارض الشروط

بارزاني: "قسد" لا تمثل الأكراد كافة

مقتل طالب في كلية الشرطة بهجوم مسلح

الصدر: عهداً ووعداً لن نحيد عن التمهيد والإصلاح ما حيينا

مركز الفلك الدولي يحدد الاول من شهر رمضان المبارك

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

لا سينما عربية بل سينمات ولا سينما بل أفلام

أودري هيبورن: نجمة هوليوود التي عملت جاسوسة للمقاومة خلال الحرب العالمية الثانية

كلاسيكيات خالدة: السجين.. دراما سياسية مثيرة

مقالات ذات صلة

لا سينما عربية بل سينمات ولا سينما بل أفلام
سينما

لا سينما عربية بل سينمات ولا سينما بل أفلام

قيس قاسم يدور سؤال الملف حول السينما العربية وهذا وحده بحاجة إلى تدقيق قبل الخوض في متغيّراتها، والحاصل فيها من تجديد أو تشخيص، لدوام ثبوتها على الحالة التي كانتها منذ عقود، لأنّ صفة "العربية"...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram