بغداد/ احمد نوفلالمواطن الذي تدوالت وسائل الاعلام مكافأته بمبلغ 85 الف دولار لقيامه باخبار الجهات الامنية عن وجود سيارة مفخخة ،تم وضع اليد عليها ثم تفكيكها ومنع الاذى الذي كان يمكن ان يلحق بالمواطن . وسيلة المكافأة المالية في هكذا مجال
يمكن اعتبارها سلاح فاعل في محاربة الارهاب الذي لم يتورع طوال ما يزيد عن فترة الست سنوات الفتك بالمواطن العراقي في الشوارع والساحات. ان متابعة ومطاردة فلول الارهاب واجب وطني وانساني وديني لايمكن ان يعفى منه مواطن من المواطنين . المواطن واي مواطن صار الوسيلة والهدف لهؤلاء الذين تدفعهم جهات خارجية لايحلو لها ان ترى العراق يعيش ويتنفس اجواء الحرية بعد ان حبست انفاسه لعقود من السنين. لابأس ان يكون المال العراقي احد الاسلحة التي توجه لصدور هؤلاء من اجل انقاذ المواطنين من شرورهم ,فكلنا يعلم بأنه اي المال وسيلة من الوسائل التي تستخدم لسد احتياجات او لتذليل المصاعب التي تعترض مسيرة الانسان .نحن نقتني الملابس بالمال من اجل اتقاء البرد وكذلك نشتري الغذاء لسد الحاجة البايلوجية وابعاد الم الجوع عن بطوننا. نعتقد بأنه لاباس من ان نستخدمه سلاحا لمقارعة اعدائنا الذين لا يتورعون بايقاع الأذى المدمر بالشيخ والطفل والمرأة لا لسبب الا لكونهم مواطنين عراقيين يتطلعون لغد مشرق وياسسون لعراق يشيع بين ربوعه العدل والمساواة وحقوق المواطنة التي افتقدها طويلا . ان كان المال سلاحا ناجعا فلاباس من استخدامه وكل الاسلحة مشروعة ما دامت تكف الاذى الذي يلحقه الاخرون بنا دونما وازع من ضمير او اخلاق وفي كل الاحوال سيتصدى العراقيون بمكافأة او دون مكافأة فالمعركة معركة الجميع دونما استثناء .
لــنـمــنــع أذى الارهـــــاب
نشر في: 1 يناير, 2010: 06:17 م