اعلنت مصادر مسؤولة في ليبيا امس الأحد، أن الاشتباكات تجددت في مدينة بنغازي، بين الجيش الليبي بمساندة مدنيين، وبين عناصر من "تنظيم داعش " ومجلس "شورى ثوار بنغازي"، مما أدى إلى نزوح عدد من الأهالي.
وأضافت المصادر أن الاشتباكات تدور في منطقة بوهديمة في
اعلنت مصادر مسؤولة في ليبيا امس الأحد، أن الاشتباكات تجددت في مدينة بنغازي، بين الجيش الليبي بمساندة مدنيين، وبين عناصر من "تنظيم داعش " ومجلس "شورى ثوار بنغازي"، مما أدى إلى نزوح عدد من الأهالي.
وأضافت المصادر أن الاشتباكات تدور في منطقة بوهديمة في بنغازي، الواقعة شرقي البلاد، بين قوات الجيش والميليشيات المسلحة، في الوقت الذي تقوم طائرات الجيش الليبي بقصف مواقع المسلحين.وأشارت المصادر إلى أن المعارك مستمرة منذ الجمعة، حين استهدفت الجماعات المتشددة بوهديمة بعدد من القذائف بعد فشلها في اقتحام مقر الشرطة العسكرية، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 23 شخصا بجروح.وتأتي هذه الاشتباكات بعد وصول دعم لمجلس شورى ثوار بنغازي من ميناء مصراته إلى ميناء مريسة في مدينة بنغازي. وكان الجيش الليبي دمر قاربا يحمل أسلحة وذخائر للميليشيات على شواطئ المدينة، قبل أيام.وتقول مصادر إن المؤتمر الوطني، المنتهية ولايته، كان على علم بوصول هذا الدعم، لذا ماطل في الذهاب إلى الصخيرات المغربية، لتوقيع مسودة اتفاق، بهدف منح المتطرفين في بنغازي فرصة تحقيق مكاسب على الأرض.من جانبه، حمل المتحدث باسم الجيش الليبي، الرائد محمد حجازي، " قطر المسؤولية عن إدخال السلاح إلى المليشيات في ليبيا، موضحاً أنه تم ضبط عدة شحنات من السلاح.
ياتي ذلك في وقت حذر رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني من المساس بالسيادة الليبية، إذا ما أقر الاتحاد الأوروبي خطته لمواجهة مهربي المهاجرين غير الشرعيين. وقال الثني، فى تصريح له قبل مغادرته مالطا إنه أجرى هو وكبار المسؤولين الليبيين المرافقين له لقاءت ناجحة مع المسؤولين بمالطا فيما يخص أزمة الهجرة الغير الشرعية وتداعياتها على دول حوض المتوسط ، إلى جانب التباحث حول السبل الكفيلة بتطوير التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات. وياتي ذلك في وقت حذر نائب في برلمان طبرق المنحل مقرب من الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، من نية حكومة الوفاق الوطني المتوقع تشكيلها إذا نجحت المفاوضات بين الأفرقاء الليبيين، "إقصاء حفتر عن قيادة الجيش".وأبدى طارق الجروشي تخوفه من "إقصاء حفتر عن قيادة الجيش كأول قرار متوقع من حكومة الوفاق الوطني التي يتوقع التوافق عليها".وتوقع طارق، وهو ابن صقر الجروشي مساعد حفتر وآمر السلاح الجوي، صدور ورقة جلب دولية بحق حفتر إذا رفض، والقبض عليه باعتباره غير شرعي وضد توافق ليبيا، محذرا من أن "العالم حين ذاك لن يدعم جيشا بقيادة حفتر لأنه سيعتبره قائد مليشيا مطلوبا دوليا".وزعم أنه سيتم اختيار فرج البرعصي، الذي وصفه بـ"الشخصية المطيعة الباحثة عن الشهرة"، قائدا للجيش أو رئيسا للأركان، لترضية بعض القبائل وكسب من وصفهم بالجهويين والقبليين.وطالب الجروشي بالضغط على النواب لتعديل ما صوتوا عليه بالخصوص، أو المطالبة بانتخابات رئاسية مباشرة بإشراف الأمم المتحدة.واستؤنفت في الصخيرات المغربية قبل ايام جلسات الحوار الليبي، بلقاء بين المبعوث الأممي "ليون"، ووفد برلمان طبرق.ويأتي هذا اللقاء في وقت أجّل فيه المؤتمر الوطني العام بطرابلس، التحاقه بالجولة الحالية من الحوار، لانشغاله في مناقشة مسودة المقترح الأممي.وكان المؤتمر الوطني العام، قرر الأربعاء الماضي، استمرار التشاور والتدارس حول تعديلات المسودة الرابعة المقدمة من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان، هما: الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب المنحل، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام ومقرها طرابلس .