TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > كيري: المسائل الصعبة بمفاوضات إيران لم تحل

كيري: المسائل الصعبة بمفاوضات إيران لم تحل

نشر في: 6 يوليو, 2015: 12:01 ص

قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني "لم تحل بعد النقاط الصعبة"
وأضاف كيري خلال مؤتمر صحفي أمس الأحد، في فيينا حيث تجرى المفاوضات: "حققنا تقدما في الأيام الأخيرة ويمكننا التوصل إلى اتفاق نووي نهائي مع إيران

قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني "لم تحل بعد النقاط الصعبة"

وأضاف كيري خلال مؤتمر صحفي أمس الأحد، في فيينا حيث تجرى المفاوضات: "حققنا تقدما في الأيام الأخيرة ويمكننا التوصل إلى اتفاق نووي نهائي مع إيران هذا الأسبوع"
لكن الوزير الأميركي لوح بإمكانية انسحاب الولايات المتحدة من المفاوضات "إذا كات هناك تصلب" من الجانب الإيراني

 

وطام وزراء وزراء خارجية الدول الكبرى قد عادوا الى فيينا امس الاحد للانضمام الى المحادثات الماراثونية حول الملف النووي الايراني قبل يومين من انتهاء المهلة الجديدة للتوصل الى اتفاق نهائي ، وسط مؤشرات ايجابية وذلك بعد 20 شهرا من الجهود المكثفة.
وبعد ثمانية ايام من المحادثات المكثفة وقبل انتهاء المهلة المحددة يوم غد الثلاثاء، ظهرت مؤشرات ايجابية الى ان هذه الجهود لن تذهب سدى وقد تصل فرق الخبراء التقنيين والقانونيين في النهاية الى حل.وتحدث نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي مساء السبت عن "اجواء ايجابية". وقال في حديث للتلفزيون الايراني ان "تمديد المحادثات ليس خيارا لاحد ، نحاول انهاء العمل". وتابع "اذا توصلنا الى اتفاق يحترم الخطوط الحمر التي وضعناها فسيكون هناك اتفاق، والا فاننا نفضل العودة الى طهران خاليي الوفاض".وقال مسؤولون مشاركون فى المفاوضات النووية الجارية فى العاصمة النمساوية، فيينا، إن أطراف التفاوض، إيران والقوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة، أحرزوا تقدما كبيرا مع اقتراب الموعد النهائى المحدد بـ7 تموز هذا الأسبوع. وأوضح المسؤولون، فى تصريحات لصحيفة وول ستريت جورنال، أنه تم إحراز تقدم فى الأيام الأخيرة الماضية حول اثنين من أكثر القضايا الشائكة التى تواجه المفاوضين، وهما وتيرة تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على إيران وتحقيق الأمم المتحدة فى اتهامات تتعلق بقيام طهران، سرا، بتطوير تكنولوجيا الأسلحة النووية فى العقود الأخيرة.واشار دبلوماسيون الى انه في ما يتعلق بمسألة العقوبات، واحدة من اكثر القضايا الشائكة، وردت مؤشرات الى انه وعلى مستوى الخبراء على الاقل، تم التوصل الى نوع من التفاهم.واكد مسؤول ايراني انه "لا تزال هناك خلافات"، كما قال دبلوماسي غربي انه "ليس هناك اتفاق" حتى الآن في ما يتعلق بمسألة العقوبات التي تفرضها الامم المتحدة بعكس تلك الاميركية والاوروبية.
ويفترض ان ينص الاتفاق النهائي، الذي حددت قواعده في اتفاق اطار تم التوصل اليه في نيسان/ابريل الماضي، على ان العقوبات التي تخنق الاقتصاد الايراني سترفع تدريجيا بالنظر الى احترام ايران لالتزاماتها، اذ تريد المجموعة الدولية ان تكبح البرنامج النووي الايراني لعشر سنوات على الاقل، الامر الذي ترفضه طهران.
والتوصل الى اتفاق نهائي ستكون له انعكاسات دولية مهمة اذ سيفتح الطريق امام تقارب قد بدأ فعلا بين الولايات المتحدة وايران، وامام عودة الجمهورية الاسلامية الى الساحة الدولية رغم قلق اسرائيل ودول الخليج وخصوصا السعودية.اما وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، الذي التقى نظيره الاميركي جون كيري طوال الاسبوع الماضي، فقال في رسالة مسجلة نشرت على موقع يوتيوب باللغة الانكليزية ان من شأن الاتفاق فتح "افاق جديدة لمواجهة التحديات الكبرى والمشتركة". وتابع ان "التهديد المشترك اليوم هو تصاعد الخطر المستشري للتطرف العنيف والهمجية"، في تلميح الى تنظيم الدولة الاسلامية.
وبدا السبت ان مسألة اخرى شائكة في المفاوضات اصبحت في طريقها الى الحل وتتعلق بتحقيق تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول احتمال وجود بعد عسكري للبرنامج النووي الايراني.وبرغم النفي الايراني، تشتبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بان طهران اجرت ابحاثا حتى العام 2003 وربما بعد ذلك التاريخ لامتلاك القنبلة الذرية. وتسعى الوكالة للقاء العلماء المشاركين في هذه الانشطة والاطلاع ايضا على وثائق وزيارة مواقع قد تكون جرت فيها هذه الابحاث.واعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو السبت، بعد زيارة قام بها الى طهران، انه "في ظل تعاون من قبل ايران، اعتقد انه سيكون بمقدورنا اصدار تقرير بحلول نهاية العام لتوضيح المسائل المتعلقة باحتمال وجود بعد عسكري" للبرنامج النووي.فيما اعتبرت الخبيرة في رابطة الحد من الاسلحة كيلسي جافينبورت ان "تصريح امانو ايجابي وخطوة مهمة تجاه التقدم في التحقيق". واضافت في حديث لوكالة فرانس برس "اذا كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مقتنعة بمعايير التحقيق، فمن المفترض ان توافق عليها مجموعة 5+1 ايضا".الى ذلك حذر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو من الاتفاق النووى الإيرانى بين الدول الكبرى الست وطهران، قائلا إن "ما يحدث فى فيينا الآن لا يمكن اعتباره انطلاقة وإنما انتكاسة ". ووصف نتنياهو فى كلمة ألقاها فى مستهل جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلى- حسبما أفاد راديو "صوت إسرائيل" امس الأحد، الصفقة مع طهران بأنها أسوأ من تلك التى تم التوصل إليها مع كوريا الشمالية والتى أفضت فى نهاية المطاف إلى حصول بيونج يانج على ترسانة نووية. وأضاف نتنياهو "أن التنازلات التى تقدم لإيران تزداد يوما بعد يوم، وان مئات المليارات من الدولارات التى ستتدفق إلى الاقتصاد الايرانى جراء هذه الصفقة ستستخدم لتصعيد النشاطات الارهابية ". على حد قوله.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

"إسرائيل" ترفض الانسحاب الكلي من لبنان وبري يعارض الشروط

بارزاني: "قسد" لا تمثل الأكراد كافة

مقتل طالب في كلية الشرطة بهجوم مسلح

الصدر: عهداً ووعداً لن نحيد عن التمهيد والإصلاح ما حيينا

مركز الفلك الدولي يحدد الاول من شهر رمضان المبارك

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

وزير الدفاع "الإسرائيلي" يكشف تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله

بتهمة التطاول على العراق.. حبس الاعلامية الكويتية فجر السعيد

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

الجولاني: اعتقالي في العراق عزز تجربتي السياسية

بالأسماء.. تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة

مقالات ذات صلة

الرئيس الإيراني يخاطب ترامب: مستعدون للتفاوض ولكن بشرط

الرئيس الإيراني يخاطب ترامب: مستعدون للتفاوض ولكن بشرط

متابعة/ المدى أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، أن إيران مستعدة للدخول في مفاوضات، لكنها لن تخضع لإجراءات الحظر المفروضة عليها، مشددًا على أن التفاوض لا يمكن أن يتم تحت الضغط والتهديد. وأوضح...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram