"أم سياف" تكشف أسرار نساء "داعش"
يقول موقع "ديلي بيست" الأميركي، انه في بداية الأسبوع الماضي، بدأ أن إرهابيي داعش قد بدأوا في تدمير بقايا المدينة السامية في تدمر، والتي يعود تاريخها للعصر الحجري الحديث، قبل ميلاد المسيح بآلاف السنين. وعرضت صور بثت ع

"أم سياف" تكشف أسرار نساء "داعش"

يقول موقع "ديلي بيست" الأميركي، انه في بداية الأسبوع الماضي، بدأ أن إرهابيي داعش قد بدأوا في تدمير بقايا المدينة السامية في تدمر، والتي يعود تاريخها للعصر الحجري الحديث، قبل ميلاد المسيح بآلاف السنين. وعرضت صور بثت على الإنترنت تدمير ثمانية تماثيل في الموقع الأثري الذي استولى عليه داعش.وإزاء هذا التدمير، سوف تستعين بريطانيا بمجموعة من خبراء الآثار من طراز بطل سلسلة أفلام إنديانا جونز(خيالية) من أجل المساعدة في حماية تحف أثرية يعود تاريخها لمهد الحضارة الإنسانية.وسيقوم البريطانيون بتدريب فرق طوارئ خاصة من أجل التعرف على أهم البقايا الأثرية، وحمايتها بواسطة أحدث التقنيات المستخدمة حالياً في حقل الآثار.وباشرت جين مون، وهي أحد علماء آثار غربيين يعملون في العراق، بتدريب علماء عراقيين. ويعتبر فريقها القادم من جامعة مانشستر أحد ثلاثة وحدات أجنبية تعمل في البلاد، خارج منطقة كردستان الآمنة.وقالت مون لديلي بيست "في العراق مهد الحضارة، وفي هذا البلد بدأ الناس يتعلمون الكتابة والعيش في مدن. ولست أفضل رأس حجري على رأس حي، ولكن الناس بحاجة لتراثهم. ومن الرائع أن تبدي الحكومة البريطانية اهتمامها، وأن تمول مشروعاً لحماية هذا التراث".وأشار الموقع إلى أن الوحشية الثقافية التي ظهرت من خلال التسجيل المصور الذي نشره داعش عبر العالم، كان الدافع الرئيس وراء التحرك البريطاني. وأظهرت صور بثت خلال الأسبوع الماضي، رجلين يحملان مطرقتين ويقومان بتهشيم تماثيل أخذت من مدينة تدمر. ولم يعرف بعد فيما إذا كانت تلك الأيقونات قد هربت على أيدي ناشطين من أجل الحفاظ على تلك التحف التي لا تقدر بثمن، أم من قبل لصوص أملوا ببيعها وجني ثروات طائلة.ورحب ستون بتدريب مختصين في الآثار في العراق وسوريا، ولكنه اقترح وجوب محاربة عمليات النهب عبر دور المزادات في نيويورك ولندن.وأضاف ستون "نحتاج للوصول لمن يجمعون القطع الأثرية في باقي أرجاء العالم، لكي يدركون ما يفعلونه. فإن عدداً ممن يشترون تلك القطع، ومن يتاجرون بتحف قادمة من منطقة الرافدين القديمة، يساهمون بالتأكيد في تمويل داعش".من جهة اخرى قالت الصحيفة انه في وقت ركزت الحملة العسكرية الأميركية ضد تنظيم داعش على المقاتلين الذكور الذين يشنون الهجمات عبر العراق وسوريا، فإن أكبر مصدر استخباراتي بشري سقط فى يد الولايات المتحدة، حتى الآن، هو أرملة أحد قياديي التنظيم الإرهابي. وتوضح أن القبض على ما توصف بـ "عروس" داعش، كشف عن الأعمال الداخلية للشبكة النسائية المسؤولة عن تجنيد والتجسس وفرض العبودية الجنسية داخل التنظيم، الذى يطلق على نفسه مسمى "الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا". وكشفت، أم سياف، أرملة قيادي داعشي، عن تفاصيل بشأن الأعمال الداخلية للتنظيم، بما فى ذلك وجود شبكة موازية من النساء مسؤولة عن عمليات التجنيد واحتجاز الفتيات والنساء المأسورات وجمع المعلومات بالإضافة إلى العبودية الجنسية التى يمارسها أعضاء التنظيم من الذكور. واستطاع أفراد من الجيش الأميركي اعتقال "أم سياف"، خلال غارة استهدفت زوجها المسؤول عن تمويلات التنظيم، مارساذار الماضي. وتوضح الصحيفة أن بعد معركة نشبت بين الجنود الأميركيين ومقاتلي داعش، واستطاعت القوات الأميركية قتل أبو سياف وحيازة أجهزة الكمبيوتر الخاصة به والهاتف الخلوي والوثائق التى تشرح بالتفصيل كيفية حصول الجماعة على أموال تبلغ 2 مليون دولار يوميا.

هاني السباعي ربما يقف وراء هجوم سوسة

قالت الصحيفة إن هاني السباعي، الزعيم المتطرف، الذى يعتقد أنه يقف وراء الهجوم الإرهابي على مدينة سوسة التونسية، يعيش فى بريطانيا ويستفيد من المزايا العديدة فى البلاد. وتوضح أن السباعي، المعروف بانتمائه لتنظيم القاعدة ويشتبه فى أنه المسؤول عن تطرف محمد الموازي "الجهادي جون"، يعيش فى منزل تبلغ قيمته نحو مليون جنيه إسترليني فى حى حديث غرب لندن. وتضيف إنه يعتقد أن السباعي واحد من رجال الدين المتشددين "البارزين"، الذين يقفون وراء تجنيد وتدريب الطالب التونسي "سيف الدين الرزقي"، الذي فتح النار من سلاح كلاشينكوف على السائحين فى فندق "مرحبا رويال"، فى مدينة سوسة الساحلية، مما أسفر عن مقتل 38 سائحا بينهم 19 بريطانيا. ويعيش رجل الدين المتطرف، صاحب الـ54 عاما والمصري الأصل، على مساعدات من المملكة المتحدة تبلغ 50 ألف إسترليني، لعائلته المكونة من أولاده الخمسة وزوجته. وتشير أن عندما وجهت صحيفة ديلى ميل سؤال له "كيف يمكن تبرير تلقيه هذه المنافع الهائلة من الدولة بينما يخضع لتحقيق بشأن الاشتباه فى تورطه بالاحتيال"، فإن السباعي رد قائلا "أسألوا ديفيد كاميرون، لا تسألونني". وكاميرون هو رئيس الوزراء البريطاني

ارتداء السيسي البدلة العسكرية يؤكد دعمه للجيش فى الحرب ضد الإرهاب

علقت صحيفة الموندو الإسبانية على ارتداء الرئيس عبد الفتاح السيسي لبدلته العسكرية لأول مرة منذ توليه السلطة منذ عام، معتبرة أنها التفاتة جميلة منه لدعم جيشه فى الحرب ضد الإرهاب فى شبه جزيرة سيناء، وقائلة إن الجيش المصرى يخوض حربا صعبة ضد الإرهاب من الإخوان المسلمين وداعش وولاية سيناء فى منطقة سيناء. اليوم السابع -7 -2015 وقدم السيسي كلمة له أمام قادة وضباط وجنود القوات المسلحة، التحية لأمهات القتلى الذين ضحوا بأرواحهم فى التصدي للمخططات الإرهابية التي تتعرض لها مصر فى سيناء، وأكد خلال كلمته أنه حتى الآن يتم العثور على جثث العناصر الإرهابية الذين تم قتلهم أثناء هجومهم على عدد من الكمائن بشمالي سيناء،كما أكد الرئيس المصري أنه لا يمكن لأحد أن يفرض على المصريين أمرا لا يرغبون به، مشددا على أنه لن يتمكن أحد من المصريين بوجود الجيش المصري. وأشارت إلى أن تلك الحرب بدأت فى مصر منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي، ولكن منذ الأربعاء الماضي فى منطقة الشيخ زويد وحتى الآن الجيش المصري استطاع قتل 205 من الإرهابيين فى حين ارتفع عدد القتلى من الجنود المصريين من 17 إلى 21 فضلا عن قتل 5 مدنيين بسبب تأثير صاروخين فى الأيام الأخيرة

أوباما قد يزور إيران فى2016

قال اثنان من المسؤولين الأميركيين، أحدهما سابق والآخر حالي، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد يزور طهران فى 2016 لتسجيل خطوة تاريخية بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لأول مرة منذ عقود، ليكون بذلك قد سجل خطوة تاريخية قبل أن يغادر البيت الأبيض إلى غير رجعة. ونقلت صحيفة ذا تايمز ، عن دبلوماسي مطلع على المفاوضات الجارية بين إيران والدول الغربية، ومن بينها الولايات المتحدة، إن "أوباما يريد أن تكون إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران بمثابة حجر الزاوية فى الميراث الذى سيتركه، كما أنه يعتقد أن السلام مع إيران سوف يكون حصنا منيعا ضد تنظيم داعش وطريقا للسلام فى منطقة الشرق الأوسط". ومن المفترض أن يتم التوصل إلى اتفاق بين إيران والدول الغربية حول البرنامج النووي الذي تقوم طهران بتطويره بحلول الثلاثاء، وذلك بحسب المهلة الزمنية التى كان من المفترض أن تنتهي الأسبوع الماضي، قبل أن يقرر المفاوضون تمديدها أسبوعا ينتهي بحلول الثلاثاء السابع من يوليوتموز 2015. وبحسب التايمز فإنه فى حال تم التوصل إلى اتفاق مع إيران فإنه سيتم رفع العقوبات الدولية عنها، وهو ما سيعني أن الولايات المتحدة ستفرج عن أصول إيرانية مجمدة تزيد قيمتها على 150 مليار دولارقال اثنان من المسؤولين الأميركيين، أحدهما سابق والآخر حالي، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد يزور طهران فى 2016 لتسجيل خطوة تاريخية بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لأول مرة منذ عقود، ليكون بذلك قد سجل خطوة تاريخية قبل أن يغادر البيت الأبيض إلى غير رجعة. ونقلت صحيفة ذا تايمز ، عن دبلوماسي مطلع على المفاوضات الجارية بين إيران والدول الغربية، ومن بينها الولايات المتحدة، إن "أوباما يريد أن تكون إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران بمثابة حجر الزاوية فى الميراث الذى سيتركه، كما أنه يعتقد أن السلام مع إيران سوف يكون حصنا منيعا ضد تنظيم داعش وطريقا للسلام فى منطقة الشرق الأوسط". ومن المفترض أن يتم التوصل إلى اتفاق بين إيران والدول الغربية حول البرنامج النووي الذي تقوم طهران بتطويره بحلول الثلاثاء، وذلك بحسب المهلة الزمنية التى كان من المفترض أن تنتهي الأسبوع الماضي، قبل أن يقرر المفاوضون تمديدها أسبوعا ينتهي بحلول الثلاثاء السابع من يوليوتموز 2015. وبحسب التايمز فإنه فى حال تم التوصل إلى اتفاق مع إيران فإنه سيتم رفع العقوبات الدولية عنها، وهو ما سيعني أن الولايات المتحدة ستفرج عن أصول إيرانية مجمدة تزيد قيمتها على 150 مليار دولار.