أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندى امس الاثنين، عن وصول وفد مؤلف من خمسة مسؤولين تابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية على رأسهم مساعد مدير الوكالة إلى العاصمة الإيرانية طهران، وذلك على خلفية تصريح لوزير الخارجية الايرانية
أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندى امس الاثنين، عن وصول وفد مؤلف من خمسة مسؤولين تابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية على رأسهم مساعد مدير الوكالة إلى العاصمة الإيرانية طهران، وذلك على خلفية تصريح لوزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف بشان وجود خلافات عالقة في المفاوضات .
وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية، أن كمالوندى أوضح أن الوفد جاء للتفاوض حول تفاصيل المباحثات التي تمت مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو الذى زار طهران مؤخرا. وأضاف أن الوفد خلال زيارته التي تستغرق يوما واحدا سيجرى مباحثات مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ومندوب إيران لدى الوكالة الدولية، كما سيلتقي مسؤولين فى مجلس الأمن القومى الإيراني. وفي فيينا ، عقد وزراء خارجية دول مجموعة 5+1 اجتماعا الاثنين في فيينا لاستعراض وضع المفاوضات مع ايران عشية انتهاء المهلة المحددة للتوصل الى اتفاق تاريخي حول الملف النووي الايراني، على ما افاد مسؤول اميركي.والتقى وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والمانيا للمرة الاولى منذ استئناف المفاوضات رسميا قبل عشرة ايام في العاصمة النمساوية.
من جهته ، صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بأنه لا تزال هناك بعض الخلافات فى المفاوضات النووية الدائرة في فيينا. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) الاثنين عنه القول :"نسعى إلى معالجة بعض الخلافات المتبقية ، لكن لا تزال هناك بعض الخلافات". وشدد على أن "نتيجة المفاوضات ليست معلومة حتى الآن". ودعا ظريف الإيرانيين إلى التضرع إلى الله "ليقدر ما هو أصلح لنتائج المفاوضات".لكن مسؤولين غربيين وايرانيين اكدوا إن من بين القضايا التي تعرقل التوصل الى اتفاق نووي الخلاف بشأن عقوبات الأمم المتحدة على برنامج الصواريخ الباليستية الايراني فيما تنتهي المهلة النهائية للتوصل للاتفاق يوم الثلاثاء.وقال دبلوماسي غربي لرويترز "يريد الايرانيون رفع العقوبات عن الصواريخ الباليستية. ويقولون إنه لا يوجد سبب لربطها بالمسألة النووية وهي وجهة نظر من الصعب قبولها... لا توجد رغبة في ذلك من جانبنا." وأكد مسؤولون غربيون وايرانيون وجهة النظر تلك.وبشكل منفصل أبلغ مسؤول ايراني الصحفيين في فيينا يوم الاثنين بشرط عدم نشر اسمه أن طهران تريد رفع حظر الأمم المتحدة على الأسلحة أيضا. واعلن مسؤول ايراني امس الاثنين ان على وزراء مجموعة 5+1 وايران، الذين يعقدون اجتماعا جديدا في فيينا، التوصل الى حلول لآخر "المسائل الصعبة" من اجل تسهيل التوصل الى اتفاق حول الملف النووي هذا الاسبوع.وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته "قبل ثلاثة اشهر، كان عدد كبير من المسائل المتصلة بالموضوع النووي او برفع العقوبات لم تحل بعد".واضاف "لكن اليوم لم يبق منها غير عدد ضئيل يجب ان يعالجها الوزراء"، واصفا اياها بأنها "مسائل صعبة". في وقت قالت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، امس الاثنين، عن مسؤول في الوفد المفاوض الإيراني، لم تذكر اسمه، قوله إنّه من المحتمل تمديد المفاوضات النووية بين إيران والسداسية الدولية مرة أخرى حتى صباح الخميس 9 يوليو/تموز الجاري، إذ تم التمديد سابقاً في 30 يونيو/حزيران الفائت، وكان من المفترض أن تنتهي هذه المهلة غداً الثلاثاء، لتعلن إيران ووفود دول (1+5) عن التوصل إلى صيغة الاتفاق النووي النهائي.وأضاف المسؤول ، أنّ "المفاوضات تجري في فيينا في أجواء إيجابية"، و إن بلاده تريد توقيع اتفاق جيد، ...لذا يجب العمل بشكل مكثف للتوصل إلى أنسب الصيغ والحلول. وأكّد أنّه "تمت حلحلة ما يقارب 70 في المائة من الملفات الفنية العالقة، كما تمت كتابة جزء كبير من بنود الاتفاق النهائي".وكانت وزارة الداخلية الإيرانية اعلنت في وقت سابق من يوم امس الاثنين حظر أي احتفالات شعبية إذا تم التوصل للاتفاق المرتقب بشأن البرنامج النووي للبلاد، ونقلت وسائل إعلام عن متحدث باسم الوزارة القول امس الاثنين إن الحكومة لا تعتزم إجراء أي فعاليات كما لن تسمح بالاحتفالات العفوية فى الشوارع. وكان عشرات الآلاف قد خرجوا إلى شوارع طهران فى أبريلنيسان الماضي بعد الاتفاق على الخطوط العريضة للاتفاق الجاري التفاوض بشأنه، وخلال الاحتفالات ، امتدح المشاركون الرئيس ووزير الخارجية بالقول :"روحانى ، ظريف ، نشكركما ". وفى الاحتفالات أيضا سمعت هتافات باسم الرئيس الأميركي باراك أوباما ، وتراقص بعض الشباب على أغاني بوب غربية محظورة فى الجمهورية الإسلامية