عد رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، امس الاثنين، طرح مسألة رئاسة إقليم كردستان في هذا الوقت أمراً "غير ملائم" وأكد أن هناك "ما هو أهم" كقتال (داعش) والأزمة المالية، وفيما دعا أمير الجماعة الإسلامية علي بابير الجميع إلى التركيز على القضايا ا
عد رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، امس الاثنين، طرح مسألة رئاسة إقليم كردستان في هذا الوقت أمراً "غير ملائم" وأكد أن هناك "ما هو أهم" كقتال (داعش) والأزمة المالية، وفيما دعا أمير الجماعة الإسلامية علي بابير الجميع إلى التركيز على القضايا التي تهم هذا البلد، وأشار الى انه قد حصل على "رد جيد" بشأن معتقلي الجماعة.
وقال نيجيرفان بارزاني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمير الجماعة الإسلامية الكردستانية علي بابير عقد في اربيل على هامش اجتماع عقد بينهما وحضرته (المدى برس)، إن "الوقت غير ملائم لمناقشة مسألة رئاسة إقليم كردستان"، مؤكداً "وجود ما هو أهم مثل قتال تنظيم (داعش) والأزمة المالية التي يواجهها الإقليم".
وأشار بارزاني، إلى ضرورة "حل المشاكل بالحوار والاتفاق وعدم اتخاذ أي سبل أخرى لحل هذه المسائل"، لافتاً إلى أن "على جميع الكتل حل المشكلة معاً، فالحزب الديمقراطي الكردستاني لا يمكنه حلها بمفرده لوحده".
وبيّن بارزاني، أن "اجتماعه بأمير الجماعة الإسلامية تناول القضايا التي تهم إقليم كردستان ومنها مسألة رئاسة الاقليم والرؤى المختلفة بشأنها".
من جانبه دعا أمير الجماعة الإسلامية علي بابير، الجميع إلى "التركيز على القضايا التي تهم هذا البلد"، مؤكداً أن "التوافق هو الحل الوحيد لحل المشاكل ويجب تهيئة الأجواء المناسبة للتفاهم والحوار".
ولفت بابير، الى ضرورة " الوصول للحلول بشأن رئاسة إقليم كردستان ولجميع المسائل التي تهم المواطنين في الإقليم"، مشيراً إلى أن "اجتماعه ببارزاني تناول أيضاً موضوع معتقلي الجماعة الإسلامية، وقد حصلنا على رد جيد".
وكان قد بدأ قبل قليل اجتماع المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، بشأن مناقشة مقترح الحزب الديمقراطي الكردستاني بشأن ملف الدستور وتمديد فترة ولاية رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني لمدة عامين.
وكان الاتحاد الوطني الكردستاني كشف، امس الأحد، عن مقترح تقدم به الحزب الديمقراطي الكردستاني لتمديد ولاية رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني لعامين، وأكد أنه سيبحث المقترح ضمن اجتماع يوم غد، فيما أشار إلى انه سيرد على المقترح بشكل رسمي.
وكان رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني أكد، امس الاحد، اتفاق الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاتحاد الوطني الكردستاني على نظام برلماني ديمقراطي في اقليم كردستان، وأكد أن هناك وجهات نظر مختلفة حول التفاصيل، وفيما أبدى استعداد الحزب للحوار بشأن اعادة كتابة الدستور، أشار نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح إلى ضرورة مواصلة الاجتماعات لخدمة شعب كردستان.
وعقد وفد الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة رئيس حكومة الاقليم، الاحد، (5 تموز 2015)، اجتماعاً مع الاتحاد الوطني الكردستاني بمقره بمدينة السليمانية لبحث رئاسة اقليم كردستان ومسألة الدستور.
وكان رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني اشترط خلال مؤتمر صحفي عقده، أمس السبت،(4 تموز 2015)، على هامش اجتماع عقده مع وفد من الاتحاد الاسلامي الكردستاني، التوافق بين الأحزاب السياسية الكردية لحل مسألة الدستور ورئاسة الإقليم بعيداً عن "التعصبات الضيقة"، وقدم شكره للاتحاد الإسلامي الكردستاني لتشكيله حلقة وصل بين الأحزاب الكردية، فيما أكد الاتحاد الاسلامي الاجتماعات بين الأحزاب الكردية لحين التوصل إلى حلول مرضية لجميع الاطراف.
وكان الاتحاد الوطني الكردستاني أكد، في (الأول من تموز الحالي)، أن وجهات نظر الاتحاد والحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني متقاربة، مشيراً إلى انه صاحب مشروع التوافق والمصالحة الوطنية لتجاوز الأزمات والتوصل إلى حل مناسب لملف رئاسة إقليم كردستان والدستور، بينما دعا الحزب الاشتراكي جميع الأطراف حماية إلى العمل لمعالجة المشاكل وأن يكونوا جزءاً من الحل.
وعد رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، في 29 حزيران 2015، ما حصل في برلمان كردستان خلال القراءة الأولى لقانون رئاسة الإقليم "خطراً على التوافق والاتفاقات" التي شكلت الحكومة الثامنة والبرلمان والرئاسة، فيما أكد على ضرورة الوصول إلى حل "توافقي" قبل الـ20 من شهر آب المقبل.
وكانت كتلة الديمقراطي الكردستاني في برلمان كردستان، طالبت في (29 حزيران 2015)، رئيس برلمان الإقليم بـ"الاعتذار" عن خرقه للنظام الداخلي في الجلسة السابقة للمجلس، فيما أكدت أن رئيس البرلمان تجاوز نقطتين في النظام الداخلي.
ونشرت وسائل إعلام كردية أخباراً، بأن ممثلي الديمقراطي الكردستاني انسحبوا من لجنة إعداد الدستور نتيجة ما تقدم في برلمان كردستان بقراءة مشاريع تم تقديمها من قبل الكتل البرلمانية بشأن رئاسة الإقليم.
يذكر انه في جلسة البرلمان السابعة عشرة والتي تم عقدها الثلاثاء الماضي، لم تحضر الجلسة الكتل الشيوعية والتركمانية والمسيحية والاشتراكي الديمقراطي، فيما انسحبت كتلة الديمقراطي الكردستاني من الجلسة قبل التصويت على المشاريع التي تم تقديمها حول رئاسة الإقليم من قبل الكتل البرلمانية الأربع للاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير والتجمع الإسلامي والاتحاد الإسلامي.
وكان رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، أصدر، يوم السبت، (13 حزيران 2015)، مرسوماً إقليمياً بإجراء الانتخابات العامة لاختيار رئيس إقليم كردستان في الـ20 من شهر آب المقبل، فيما طالب جميع الجهات المعنية بـ"اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لإدارة العملية الانتخابية بشكل ديمقراطي وحر".
فيما قرر مجلس المفوضية العليا للانتخابات في إقليم كردستان عدم إجراء انتخابات رئاسة الإقليم في الـ20 من آب المقبل، وعزت السبب إلى عدم وجود ميزانية كافية فضلاً عن الوقت.