طالب المجلس الاعلى للقضاء الحكومة المصرية باعادة النظر في اجزاء من مشروع قانون لمكافحة الارهاب مثير للجدل قبل اقراره من قبل الرئيس، حسب ما افاد مسؤولون مصريون ووسائل اعلام محلية الاثنين.وأدانت نقابة الصحافيين وجمعات حقوقية مشروع القانون الذي بوسعه تج
طالب المجلس الاعلى للقضاء الحكومة المصرية باعادة النظر في اجزاء من مشروع قانون لمكافحة الارهاب مثير للجدل قبل اقراره من قبل الرئيس، حسب ما افاد مسؤولون مصريون ووسائل اعلام محلية الاثنين.
وأدانت نقابة الصحافيين وجمعات حقوقية مشروع القانون الذي بوسعه تجريم نشر الصحافيين اخبارا تتناقض مع بيانات الحكومة بخصوص هجمات المسلحين ضد قوات الجيش.ووافق المجلس الاعلى للقضاء على غالبية بنود المشروع، لكنه ابدى اعتراضه على تخصيص محاكم ارهاب لقضايا اعتبر انه من الممكن ان تنظر فيها محاكم الجنايات العادية.كما اعترض على نص يجيز ان يحضر المحامون فقط وليس المتهمون جلسات المحاكمة.وقال مسؤول حكومي ان مشروع القانون سيعاد ارساله الى الحكومة التي ستقوم باجراء التعديلات المقترحة الاثنين على الارجح.الى ذلك ، أعلن الجيش المصري ،(الاثنين) مقتل 241 مسلحاً في مواجهات ومداهمات بدأت الأربعاء الماضي في شمالي سيناء، حيث جرت أعنف اشتباكات مع عناصر الفرع المصري لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وحتى الأحد.وجرت هذه المواجهات غير المسبوقة حول مدينة الشيخ زويد واستخدم فيها الجيش طائرات "أف 16" لمواجهة المسلحين الذين شنوا هجمات مباغتة على حواجز للجيش ومنشآت أمنية أخرى.ونشر الناطق الرسمي باسم الجيش المصري على صفحته على موقع "فايسبوك" أن نتائج أعمال قتال قوات تأمين شمالي سيناء خلال الفترة من واحد إلى خمسة تموز (يوليو) الجاري، هي "مقتل 241 إرهابياً وضبط 4 أفراد مطلوبين أمنياً و29 فرداً مشتبهاً به".وأشار الناطق العسكري إلى أن الجيش المصري أبطل مفعول "16 عبوة ناسفة كانت معدة ومجهزة لاستهداف القوات"، بالاضافة إلى تدمير "26 عربة خاصة بالعناصر الإرهابية و28 دراجة بخارية".
ونشر الناطق باسم الجيش صوراً لمسلحين قتلى بعضهم جرى وضعهم على ظهر دبابة للجيش.ويشن الجيش المصري منذ سنتين عمليات واسعة النطاق في شمالي سيناء لصد هجمات المتطرفين التي تستهدف قوات الأمن.وأعلنت "ولاية سيناء" الفرع المصري لـ "داعش" مسؤوليتها عن معظم الاعتداءات الدامية في الأشهر الأخيرة، وآخرها هجمات الأربعاء في الشيخ زويد، إذ أكد التنظيم أنه هاجم أكثر من "عشرين موقعاً عسكرياً وأمنياً للجيش المصري"، حيث فجر انتحاريان سيارتيهما تبعهما تدخل المقاتلين.