لوحة تمثل ويليام شكسبير تم اكتشافها أثارت جدلاً كبيراً، بعد أن أكدّ على صحتها عالم النبات والمؤرخ مارك غريفيث. وهذه الصورة هي اللوحة الوحيدة لويليام شكسبير، تم اكتشافها في القرن السادس عشر في كتاب عن النباتات.
والرجل ذو اللحية في ملابس رومانية الطرا

لوحة تمثل ويليام شكسبير تم اكتشافها أثارت جدلاً كبيراً، بعد أن أكدّ على صحتها عالم النبات والمؤرخ مارك غريفيث. وهذه الصورة هي اللوحة الوحيدة لويليام شكسبير، تم اكتشافها في القرن السادس عشر في كتاب عن النباتات.

والرجل ذو اللحية في ملابس رومانية الطراز لا توحي للوهلة الاولى كونها صورة لأشهر كاتب مسرحي. ولكن شفرة سرية، لعالم في البناتات، تدعي ان الذي يشبه أحد نجوم السينما في هذه اللوحة هي لشاعر، مما يعيد الى الاذهان اصداء رواية دان براون "دافنشي كود". ويؤكد مارك غريفيث ، انه مقتنع في اكتشاف هذا القرن.
وكان غريفيث يبحث في كتاب (النباتات القديمة وتأريخ النباتات) المكون من (1.484) صفحة من تاليف العالم المعروف جون جيرارد والمصمم لحديقة اللورد بيرغلي، وهو الاشهر في هذا المجال. وصفحة العنوان تقدم صورة طولها ثلاثة انجات، لشخص ذي لحية، وأكليل من الغار ملفوف حول رأسه، وتحت اللوحة كتابة بشفرة سرية، يدعي غريفيث يقول انها تعرضت للكسر وكانت ترجمتها، "ويليام شكسبير" مع مقارنة الصورة الجديدة مع أخرى تم تاكيدها، كونها لوحة تمثل شكسبير، رسمها مارتن دوشلوت.
وهناك رموز في اللوحة، على شكل أزهار او خضراوات، وقد قيل عنها "انها رموز عن شخصية الكاتب المسرحي".
ويقول غريفيث: "في البداية وجدت الأمر صعباً للاعتقاد انها تمثل شخصاً شهيراً جداً، معروفا عالمياً، وهي مختفية في مظهر بسيط، منذ عقود من الزمن".
الشفرة:
وبالنسبة لغريفيث فان الشفرة:
* العدد اربعة + حرف E، تترجم في اللاتينية الى "quarter-e" اي بمعنى "هِز".
* حرفا "OR" تشير الى الذهب، اشارة الى عائلة شكسبير، والى شعار النبلاء.
* حرفا "OR" – ويشيران الى علم النبالة.
* ويمكن قراءة الرمز ايضاً من اليسار الى اليمين، وتشير الى النهضة.
* وحرف "w" ، يشير الى ويليام.
ويقول غريفيث، "ان الشفرة قد تكون أسلوب رجل ذكي".
وهذا الاكتشاف يشير الى كون عمر ويليام شكسبير 33 سنة.
* اول ورقة من أعمال شكسبير طبعت في عام 1623.
ويقول المحرر في صحيفة "كانتري لايف": انها الوحيدة التي تصور شكسبير في حياته".
ويضيف: "ان ثلثي العالم يدرس شكسبير، وكل واحد يعرف شكسبير، ولكن الجميع لا يعرف كيف كان شكله، إن هذا الاكتشاف يعتبر امراً استثنائياً رائعاً في هذا القرن، وهو يظهره كممثل سينمائي، في قمة شهرته وفي عام 1598 ، كان الكاتب قد أنجز الكثير من اعماله الرائعة، ومنها "روميو وجوليت"، و"حلم منتصف الليل".
وقد اهتم إدوارد ويلسون، الاستاذ في اوكسفورد، ان الاكاديمية لم تؤيد هذه النظرية ولكنه انهى كلامه قائلاً: "الامر يبدو حقيقة، ونحن واثقون من عدم قدرة اي شخص على كونه أمراً مزيفاً، على الاطلاق".
وعلى اي حال كان عدد من الباحثين كانوا اكثر شكاً في الموضوع.
كما ان عدداً من الخبراء والباحثين في أدب شكسبير غير مقتنعين بالامر، ويقولون ان الناس تحب شكسبير ويرونه في كل شيء حتى في كتاب عن النباتات.
 عن: صن تايمز