TOP

جريدة المدى > محليات > أهالي نينوى ينتظرون أخباراً سعيدة خلال العام الجديد

أهالي نينوى ينتظرون أخباراً سعيدة خلال العام الجديد

نشر في: 1 يناير, 2010: 06:55 م

الموصل/ نوزت شمدينالامن،البطالة، الكهرباء، الخدمات، ملفات مدورة من عام الى عام، يتمنى الموصليون حلها في عام 2010، مع قائمة اخرى طويلة من الامال، تتصدرها حل مشكلة المياه الصالحة للشرب ومفردات البطاقة التموينة غير منتظمة الوصول،  والازمات الخاطفة للوقود بمختلف انواعه واستخداماته.
 حزمة الاحلام هذه قد لاتكون شيئا في دول اخرى، لانها ضمن استحقاقات المواطنة العادية كما أشار المهندس جعفر ناطق، ثم قال لـ(المدى) وهو يشير الى طابور طويل من السيارات أمام احدى نقاط التفتيش على شارع حي السكر: rnاضف هذا الى أمنياتنا، نتمنى أن تنتهي مظاهر عسكرة الشوارع، وأن نمضي في أمورنا من دون ان نبدد ساعات من الانتظار غير المجدية على الطرقات. وبنبرة حازمة، لاتوحي بأن صاحبها ترك الجيش منذ خمسة عشر عاماً.rnبوابة التمدنو أكد العقيد المتقاعد بكر عبد العزيز أن الامن هو بوابة التمدن، دونها تبقى الموصل مدينة فوضى، وعدم استقرار، في كل المجالات، واستغرب من عدم قيام الحكومة المحلية باستغلال انخفاض معدلات العنف في بعض مناطق نينوى، للبدء باقامة مشاريع فيها، لان من شان ذلك تثبيت الحالة الامنية والسيطرة عليها، اما تجاهل الامر وتركه، فمن المؤكد بان هذا سيؤدي الى العودة باستمرار الى نقطة الصفر، اي اللاأمن. الكاتب محسن أحمد ابدى ارتياحاً لفكرة ان العام 2010 سيشهد رحيلاً كاملاً للقوات الامريكية من البلاد، وذكر بان تلك اللحظة التي لايبقى فيها جندي اجنبي في العراق ستكون البداية الحقيقية للنهوض، فلن تبقى هناك ذريعة للموت والقتل، وسيكون القرار حينذاك عراقيا خالصاً، ولن يشك احد اطلاقا بوجود من يملي على السياسي قراراته. وبروح ملؤها التسامح، عبر الفنان مشتاق فائز عن امنياته في ان تعود قائمة نينوى المتآخية التي تقاطع مجلس المحافظة منذ ثمانية اشهر، الى شغل مقاعدها الـ 12، والبدء ببناء نينوى، بدلاً من استمرار الخلاف الذي يقوض اللحمة بين ابناء الوطن الواحد، ويثير القلق بين المواطنين، الذين ينتظرون اخباراً سعيدة خلال العام الجديد.rnالعمل بحرية كاملة وبالروح ذاتها، تمنى المحامي أمجد محمد، ان يستطيع المحامي العمل بحرية كاملة، من دون مضايقات، أو ملاحقة أمنية لمجرد انه يدافع عن موكله، بالكيفية والالية التي حددها القانون، وتمنى  ايضاً أن تفتح الطرق المؤدية الى محاكم استئناف نينوى بدلاً من السير مسافة طويلة جداً على الاقدام، بسبب السيطرات ونقاط التفتيش التابعة لمديرية الشرطة القريبة. بينما طالب عامر هزاع وهو تاجر عقارات، تمنى ان يكون العام 2010 حاسماً بالنسبة للفساد في الدوائر الحكومية، وخصوصاً في دوائر التسجيل العقاري(الطابو) والضريبة، وان يعود طابو الزهور الى العمل بنقل الملكية بعد التوقف المستمر منذ نحو اربعة اعوام، وان تستقر اسعارالعقارات التجارية والسكنية بدلا من الطفرات الكبيرة وغير المعقولة في فترات محدودة، وان يكون هناك قانون عادل للإيجارات بالنسبة للطرفين المؤجر والمستأجر.rnالاستقرار التامالمصور علي جاسم، قال بتفاؤل: الانتخابات البرلمانية المقبلة ستعدل من سير البلاد، نحو الاستقرار التام، ولان الطائفية بدأت تتلاشى، والمواطنون العراقيون باتوا اكثر قدرة على تمييز الاسماء والاحزاب، وادركوا المخططات التي تستهدفهم بالاساس، والتي تحاك في دول لاتريد للعراق أمناً ولا استقرارا.اما امنيات زينب علي غانم، المدرسة الثانوية، فهي ان تتمكن من تقديم الدروس في صفوف مكتملة النوافذ بالزجاج والمقابض، وبوجود انارة تساعد على الرؤية الواضحة، وتدفئة تقي برودة الشتاء، وسقف لايخر ماءً في ساعات المطر، وأن تصل الكتب المنهجية مع بداية كل موسم دراسي، لا ان تصل قبل الامتحانات النهائية بايام، وأن تعود نينوى لتحتل مكانها الطبيعي بين المحافظات المتفوقة في مجال التربية والتعليم بشكل عام.rnالسيولة المالية من جهته قال مثنى ياسين احد موظفي ما يعرف بعقود الاسناد المهددين بانهاء الخدمات مطلع العام الجاري، بسبب عدم وجود السيولة المالية الكافية لصرف رواتبهم، والتي تبلغ ثلاثة مليارات شهرياً موزعة على اربعة عشر الف شخص: انه يتمنى ان يحصل على وظيفة ثابته تنقذه من البطالة او التهديد بها، مؤكدا ان البطالة هي ام المشاكل والسبب الرئيس لكل ما يمر به البلد، وعودة اربعة عشر او خمسة عشر الف شخص الى احضان البطالة، ستؤدي الى مشاكل كبيرة لنا اقلها نفسية، ومشاكل كبيرة للمحافظة قد يكون قسم منها امنية. اما الشاعر عبد الله البدراني رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين فرع نينوى، فتمنى ان يكون العام 2010، عام انفراج للأزمة الثقافية، وأن يرتفع حجم المنجز، ويزداد عدد المكتبات عما هو عليه الان، وأن يعود المتلقي الى الكتاب الذي بدا وكانه غادره بسبب الظروف المعيشية والانترنيت، وتمنى البدراني ايضاً الحصول على مقر ملائم للاتحاد، وليس ربع شقة معلقة في عمارة في شارع شبه مهجور في منطقة الدواسة وسط الموصل.  وبروح رياضية، تمنى الصحفي الرياضي احمد غصوب، لنادي الموصل العائد الى الدوري الممتاز بكرة القدم، ان ينجح في مهمته رغم الاعباء المالية، وان يتمكن من اكمال المسيرة

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تضاربات بين مكتب خامنئي وبزشكيان: التفاوض مع أمريكا خيانة

حماس توافق على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى

البرلمان يعدل جدول أعماله ليوم الأحد المقبل ويضيف فقرة تعديل الموازنة

قائمة مسائية بأسعار الدولار في العراق

التسريبات الصوتية تتسبب بإعفاء آمر اللواء 55 للحشد الشعبي في الأنبار

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

غياب الدعم الحكومي وتذبذب الأسعار يضربان قطاع الدواجن في ديالى
محليات

غياب الدعم الحكومي وتذبذب الأسعار يضربان قطاع الدواجن في ديالى

 ديالى/ محمد الجبوري يعاني قطاع تربية وإنتاج الدواجن في محافظة ديالى من تراجع ملحوظ بسبب غياب الدعم الحكومي، وتذبذب أسعار المنتجات في الأسواق المحلية، إلى جانب انتشار أمراض جديدة فتاكة واردة من خارج...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram