أعلنت مديرية الهجرة والمهجرين في قضاء سوران التابعة لمحافظة اربيل، الخميس، استمرار نزوح الأسر الى القضاء ووصولهم الى اكثر من 16 الف نازح، وفيما اكدت ان الحكومة المركزية لم تساعدها حتى الآن، طالبت الجهات المعنية بـ"انشاء مخيم كبير" يجمع كافة النازحين

أعلنت مديرية الهجرة والمهجرين في قضاء سوران التابعة لمحافظة اربيل، الخميس، استمرار نزوح الأسر الى القضاء ووصولهم الى اكثر من 16 الف نازح، وفيما اكدت ان الحكومة المركزية لم تساعدها حتى الآن، طالبت الجهات المعنية بـ"انشاء مخيم كبير" يجمع كافة النازحين فيها لسهولة التعامل معهم.

وقال مدير مديرية الهجرة والمهجرين في قضاء سوران عباس امير، في حديث لعدد من وسائل الاعلام الكردية وتابعتها (المدى برس)، إن "نزوح الأسر الى سوران مستمر واغلبهم من محافظة الانبار".
واضاف أمير انه "حتى الآن استقبلنا في النواحي الأربع التابعة الى سوران، ميركسور، جومان ورواندوز نحو 16200 شخص نازح، ويومياً نقوم بتسجيل اسماء النازحين الجدد بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة في القضاء". وأوضح مدير دائرة الهجرة والمهجرين في سوران "قمنا بتوزيع المساعدات على النازحين بدعم من حكومة كردستان، وحكومة بغداد لم تقدم أية مساعدات لهم لغاية الآن"، لافتاً الى ان "اغلب النازحين مستقرون في اطراف قضاء سوران، أما الباقون موزعون على الأقضية التابعة لها، موزعون في المخيمات والمدارس والمنازل"، مطالباً في الوقت ذاته، الجهات المعنية بـ"انشاء مخيم كبير يجمع كافة النازحين فيها لسهولة التعامل معهم وايصال المساعدات اليهم بشكل اسرع".
يذكر ان وزارة التخطيط في إقليم كردستان، اعلنت بتاريخ في الـ12 من شباط 2015، أن الاقليم بحاجة إلى مليار و400 مليون دولار لتغطية احتياجات النازحين، مبينة أن نسبة النازحين في الإقليم تشكل 28% من سكانه.. ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً منذ حزيران الماضي وتتواصل العمليات العسكرية والأمنية محرزة تقدماً ملحوظاً لطرد تنظيم (داعش) من المناطق التي ينتشر فيها بمحافظات نينوى وصلاح الدين والانبار فيما ينتظر آلاف النازحين العودة إلى مناطقهم التي مازالت تحت سيطرة تنظيم داعش.