اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > قلق في الأنبار من تصاعد الهجمات بالعبوات اللاصقة

قلق في الأنبار من تصاعد الهجمات بالعبوات اللاصقة

نشر في: 1 يناير, 2010: 07:04 م

الانبار/ احمد النعيمييقول مدير اعلام قيادة شرطة الانبار الرائد رحيم زبن: انه منذ مدة ولغاية الان لا يستطيع أي ضابط او مسؤول في المحافظة، ترك سيارته في الشارع من دون حراسة ولو لخمس دقائق فقط، فربما توضع له عبوة لاصقة في هذا الوقت القصير تنهي حياته بلمح البصر.
 ويضيف زبن: قبل اكثر من شهر وضمن حملة من التتبع والتدقيق لمسألة انتشار ظاهرة العبوات اللاصقة، تمكنا من القاء القبض على خلية تمتلك عبوات لاصقة مع خارطة لتحديد اهداف الخلية وكانت الاهداف هي اغتيال ضباط الشرطة وشيوخ العشائر ومن خلال التحقيق تبين ان هذه العبوات تم صنعها خارج العراق كما تمكنا في الايام القليلة الماضية من العثور على كدس عتاد في عامرية الفلوجة يضم الكدس قنابر هاون عدد(4) قذائف نمساوي عدد (7) صواريخ دبابات عدد (4) صواريخ دي نايف كي عدد (8) عبوات لاصقة عدد (5) اطلاقات مدفع 37 ملم عدد (20) صواريخ طائرة هليكوبتر عدد (2) وتبين ان ارتباطات الخلايا التي تستخدم هذه الاسلحة كانت بتنظيمات معروفة مع ارتباطاتها ايضا بدول عدة وقد عثرنا لدى احدى الخلايا التي القينا عليها القبض على قائمة باسماء الضباط ومن ضمنهم المتحدث مع اسماء كل افراد عائلتي. ويضيف الرائد رحيم: يوجد ضعف في المعلومات الاستخبارية بالمحافظة، أي ان السبب هو ضعف جهاز الاستخبارات لكن برغم ذلك فلدينا مديرية المعلومات الوطنية للتحقيقات وهي مسؤولة عن جمع المعلومات الاستخبارية اللازمة للوصول الى الاهداف المشبوهة كما تقوم هذه المديرية باعداد دورات خاصة لعناصرها في كيفية الحصول على المعلومات الاستخبارية الدقيقة للوصول الى الاهداف المطلوبة باسرع وقت وبأدق تفاصيل ممكنة. العقيد محمود العيساوي قائد شرطة الفلوجة يقول بهذا الصدد: نحن جزء لا يتجزأ من قيادة شرطة محافظة الانبار والتنسيق والتعاون الاستخباري مستمر مع قيادة الشرطة في المحافظة، ونهيب بالمواطنين الابلاغ عن أي معلومة توصلنا الى مصادر هذه العبوات فلغاية الان لم نتمكن من العثور على عبوات لاصقة في المدينة بصورة خاصة لكننا القينا القبض على اشخاص مشتبه بهم اعترفوا باستخدامهم العبوات اللاصقة. اما المقدم جمال الدليمي فيقول تم اعتقال خمسة متورطين بزرع العبوات الناسفة واستهداف ضباط الشرطة والجيش وتم تدوين كافة اعترافاتهم امام قاضي التحقيق المختص .وبعد ازدياد عمليات استهداف رجال الدين وخطباء المساجد حيث بلغت عمليات استهدافهم خلال الشهر المنصرم 18 عملية ارهابية وعدد علماء الدين الذين قتلوا من قبل المسلحين 11 رجل دين خلال الاشهر الخمسة الماضية .وبعد اجراء التحقيقات مع المشتبه بهم وجمع كافة المعلومات الاستخبارية اتضح ان تنظيمات مسلحة هي التي تقف وراء هذه العمليات. واضاف جمال: عثرت قواتنا الامنية على خارطة تحدد مواقع مستهدفة من قبل المسلحين ومحدد فيها مراكز الشرطة ومنازل ضباط الجيش والشرطة وبعض المواقع الامنية والمهمة في عدة مناطق في الانبار. كما تم العثور في الايام القليلة الماضية على مواد تستعمل في تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات اللاصقة، فضلا عن مخبأ سري للأسلحة في احدى القرى الزراعية بمنطقة الجزيرة شمالي الرمادي بعد ورود معلومات استخباراتية تشير الى وجود هذه الاسلحة والتي ضمت 30 عبوة لاصقة واعداداً كبيرة من الاسلحة والذخائر، ومازال التحقيق مستمرا مع المشتبه بهم وجمع الادلة التي تقود الى المتورطين باعمال اجرامية. كم تم تشديد الإجراءات الامنية ونصب السيطرات الوقتية ومراقبة المناطق المشتبة بها واليوم كافة القوات العراقية في حالة انذار حتى نهاية الانتخابات البرلمانية القادمة. وقال الشيخ خلف ضيدان احد شيوخ عشائرالانبار: لماذا لم يقف المسؤولون المختصون في الاجهزة الامنية بوجه كثير ممن خرجوا من المعتقلات الامريكية الذين نفذوا عمليات اجرامية استهدفت المدنيين ومنتسبي القوات الامنية والاجهزة الامنية الاخرى، وهناك اعترافات كثيرة لمن تورطوا بهذه الاعمال الاجرامية وبعد اعتقالهم واعترافهم وتدوين اقوالهم امام القاضي المختص يخرج احدهم من الاعتقال بعد ان يدفع مبالغ مالية ويضمن خروجه من المعتقل وهذه الحالات عديدة في المحافظة وهناك اسماء مثبتة لدينا تدل على ذلك. وللمواطنين اراء اخرى فيقول ناجي صبحي «اخرج يوميا الى عملي لاكسب رزقي ككل الناس لكن هاجس الخوف من العبوات اصبح يلازمنا في العمل وفي البيت وفي الشارع فلا ندري في أي ساعة يمكن ان تنفجر احداها في ظل الازدحام المروري وفي أي سيارة ستنفجر فكثير من المواطنين ذهبوا ضحية لانفجار عبوات لاصقة كانوا يسيرون قريبا من السيارة التي انفجرت فيها, المشكلة انه بين فترة واخرى تظهر طريقة جديدة، فقبلها كانت العبوات الناسفة التي حصدت ارواح الكثيرين واليوم العبوات اللاصقة نحن كمواطنين لم نفهم أي شيء عن هذه العبوات، فقط ما يقوله المسؤولون في القنوات الفضائية بان مصادرها من دول الجوار العراقي وان جهات مجهولة تقف وراءها فترى احدهم يناقض كلامه عدة مرات في لقاء واحد، لماذا يخشى المسؤولون في الاجهزة الامنية الافصاح عن الجهات الحقيقية التي تقف وراء تفجير هذا النوع من العبوات او ادخالها الى البلد الا اذا كان

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram