أعلن وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني،امس السبت، أن الاعتداء الذي استهدف فجر السبت قنصلية بلاده في القاهرة "لن يخيفنا"، موضحا أنه لم يسفر عن ضحايا إيطاليين.
وقال الوزير على حسابه في تويتر "استهدفت قنبلة قنصليتنا في القاهرة، لم يقع ضحايا إيطاليو
أعلن وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني،امس السبت، أن الاعتداء الذي استهدف فجر السبت قنصلية بلاده في القاهرة "لن يخيفنا"، موضحا أنه لم يسفر عن ضحايا إيطاليين.
وقال الوزير على حسابه في تويتر "استهدفت قنبلة قنصليتنا في القاهرة، لم يقع ضحايا إيطاليون. نحن إلى جانب الأشخاص المصابين وموظفينا. إيطاليا لن تخاف".وكان شخص قد لقي مصرعه وأصيب 4 آخرين، في انفجار وقع بمحيط القنصلية الإيطالية، صباح السبت.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة ومسؤولون أمنيون قال إن شخصا قتل كما أصيب عشرة في انفجار أمام القنصلية الإيطالية بالعاصمة المصرية القاهرة يوم امس السبت مما يزيد إمكانية أن يفتح الإسلاميون المتشددون جبهة جديدة ضد الأجانب.وقال اللواء جمال حلاوة نائب مدير الإدارة العامة للحماية المدنية لرويترز إن الانفجار نجم عن سيارة ملغومة.لكن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية نقلت عن مصدر أمني قوله إن "المعاينة الأولية لحادث الانفجار الذي استهدف مقر القنصلية الإيطالية... تشير إلى قيام مجهولين بوضع عبوة ناسفة أسفل إحدى السيارات المتواجدة بمحيط القنصلية وتفجيرها عن بعد."
ونقلت عنه قوله أيضا "تم العثور بمحيط الانفجار على أجزاء من السيارة التى زرعت أسفلها القنبلة."ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت والذي قال شهود عيان من رويترز إنه أحدث أضرارا جسيمة بمبنى القنصلية. وهز الانفجار عددا من المباني المجاورة.
ونفذ الإسلاميون المتشددون هجمات بتفجيرات قنابل مزروعة على الطرق وتفجيرات انتحارية استهدفت إلى الآن رجال أمن ومسؤولين. وقتل مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات بمحافظة شمالي سيناء حيث ينشط الإسلاميون المتشددون منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه في منتصف 2013.
الى ذلك قال الأزهر الشريف إنه رصد بعض الصفحات التى تنتحل اسم الأزهر، ومن بينها صفحة مشبوهة بعنوان "الأزهر اليوم" تقوم بالتحريض على مؤسسات الدولة المصرية والإساءة إلى الرموز الوطنية، وتعمل على محاولة إشعال الفتنة بين فئات الشعب المصري، مستخدمة خطابا طائفيا بغيضا. وأوضح، حسب بيان أن مثل هذه الصفحات التى تديرها اللجان الإلكترونية التابعة للجماعات الإرهابية لا تعبر عن الأزهر الشريف، الذي يحرص على الحفاظ على النسيج الوطني والتكاتف بين كافة أبناء المجتمع المصري، وقد أنشأ "بيت العائلة" بالتعاون مع الكنيسة المصرية؛ ليكون مظلة يجتمع تحتها أبناء المصريين
جميعا. وشدد الأزهر الشريف على أن ما يقوم به إخوة الوطن من أقباط مصر من تقديم الإفطار لبعض الصائمين لخير شاهد على وحدة الشعب المصري بكافة مكوناته، ويؤكد عمق أواصر المحبة والتعايش المشترك بين أبناء المجتمع المصرى، ويقدم نموذجا فريدا فى تلاحم المصريين، الأمر الذي يحبط كل مساعي جماعات التطرف التي فشلت فى زرع بذور الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.