أعلنت مديرية السيطرة النوعية للمصوغات في إقليم كردستان،أمس الأحد، عن استيراد 26 طناً من الذهب خلال النصف الاول من العام الحالي 2015، واكدت تسجيل انخفاض نسبي عما كان عليه الاستيراد للمدة نفسها من العام الماضي، فيما عزت السبب إلى الازمة الاقتصادية التي
أعلنت مديرية السيطرة النوعية للمصوغات في إقليم كردستان،أمس الأحد، عن استيراد 26 طناً من الذهب خلال النصف الاول من العام الحالي 2015، واكدت تسجيل انخفاض نسبي عما كان عليه الاستيراد للمدة نفسها من العام الماضي، فيما عزت السبب إلى الازمة الاقتصادية التي يمر بها الاقليم. وقال مدير السيطرة النوعية للمصوغات بكر عزيز في بيان تلقت،(المدى برس)، نسخة منه، إن "كمية الذهب المستوردة إلى الاقليم خلال الستة الاشهر الماضية بلغت 26 طناً توزعت بواقع 8 أطنان و200 كغ عن طريق مطار اربيل الدولي، و16 طناً و700 كغ عن طريق مطار السليمانية الدولي فيما استوردت دهوك خلال المدة نفسها طناً واحداً فقط". وأضاف عزيز أن "معظم كمية الذهب الداخلة الى الاقليم تم استيرادها من دولتي الامارات وتركيا"، مشيراً إلى انه "تم تسجيل انخفاض في كمية الذهب المستورد مقارنة بالمدة نفسها من العام الماضي بسبب الاوضاع الاقتصادية التي يمر بها الاقليم". ويعيش اقليم كردستان ازمة اقتصادية منذ قطع رئيس الحكومة السابق نوري المالكي موازنة الإقليم، ورواتب موظفيه، منذ شباط 2014 المنصرم، بسبب الخلافات بين الطرفين على الملف النفطي. واتفقت الحكومتان المركزية وإقليم كردستان في (الثاني من كانون الأول 2014)، على تخصيص جزء من تخصيصات القوات البرية العراقية الاتحادية إلى قوات البيشمركة، وتسليم حكومة إقليم كردستان 250 ألف برميل من النفط يومياً إضافة إلى تصدير العراق 300 ألف برميل يومياً من نفط كركوك
فيما تضمن الاتفاق أيضاً منح ترليون و200 مليار دينار لقوات البيشمركة وتخصيص نسبة من موازنة وزارة الدفاع لها، لكن الاتفاق تعرقل خلال الايام القليلة الماضية، بسبب الخلاف على كميات النفط التي يصدرها الاقليم والمبالغ التي ترسلها بغداد، مما دفع رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني الى التلويح بإمكانية توقيع اتفاقية جديدة مع الحكومة المركزية