رحب الرئيس الإيراني حسن روحاني بالاتفاق النووي الذي تم الإعلان عن التوصل له يوم أمس الثلاثاء، قائلا إنه يفتح "آفاقا جديدة"، بعد حل "هذه الأزمة غير الضرورية".في حين اعتبرت السعودية الاتفاق سببا في جعل المنطقة "اشد خطورة ". وفي تغريدة على "تويتر"، كتب
رحب الرئيس الإيراني حسن روحاني بالاتفاق النووي الذي تم الإعلان عن التوصل له يوم أمس الثلاثاء، قائلا إنه يفتح "آفاقا جديدة"، بعد حل "هذه الأزمة غير الضرورية".في حين اعتبرت السعودية الاتفاق سببا في جعل المنطقة "اشد خطورة ".
وفي تغريدة على "تويتر"، كتب روحاني إن نجاح المحادثات دليل على أن "الالتزام البناء يؤتي ثمارا"، وأنه بات من الممكن الآن "التركيز على التحديات المشتركة"، فيما يبدو إشارة إلى مكافحة تنظيم "داعش".ولاحقا قال في كلمة متلفزة أن "الله استجاب لصلوات أمتنا".من جهة أخرى، قالت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، إن الاتفاق "إشارة أمل للعالم بأسره".وأشادت بريطانيا بـ"الاتفاق التاريخي" الذي تم التوصل إليه مع إيران.وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، إن تركيزنا الآن على التنفيذ السريع الكامل للاتفاق، لنضمن أن تظل الأسلحة النووية بعيدة عن متناول يد إيران.وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إن "العالم تلقى الاتفاق النووي بارتياح كبير".كما قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن الاتفاق سيكون "قويا بما يكفي" لعشر سنوات على الأقل، وإن القوى الكبرى ستتابع عن كثب كيف ستستخدم إيران أموالها بعد رفع العقوبات.وصرح لصحيفة "لوموند" الفرنسية إن موقف فرنسا "الحازم مكن من التوصل لاتفاق قوي بما يكفي للعشر سنوات الأولى على الأقل".وأضاف فابيوس أنه "ممكن جدا أن يسافر إلى طهران".كما قال وزير الطاقة التركي تانر يلدز إن الاتفاق "تطور إيجابي للغاية" يمكن أن يفتح باب الاستثمار في إيران.الى ذلك قال مسؤول سعودي امس الثلاثاء إن اتفاق إيران النووي مع القوى الدولية سيكون يوما سعيدا للمنطقة إذا منع طهران من امتلاك ترسانة نووية لكنه سيكون سيئا إذا سمح لطهران بأن تعيث في المنطقة فسادا.وأضاف المسؤول لرويترز إن إيران زعزعت استقرار المنطقة كلها بأنشطتها في العراق وسوريا ولبنان واليمن. وتابع أنه إذا منح الاتفاق تنازلات لإيران فإن المنطقة ستصبح أكثر خطورة.