أكدت رئاسة برلمان كردستان، الثلاثاء، أن طلب التسليح الذي تقدمت به الجهات المعنية خاص بحمايات النواب، فيما طالبت بالموافقة على طلب الرئاسة بأسرع وقت ممكن، ولفتت الى ان تلك الاسلحة ستكون عائديتها الى البرلمان وليس ملكا لافراد الحماية.
وقال بيان صادر م
أكدت رئاسة برلمان كردستان، الثلاثاء، أن طلب التسليح الذي تقدمت به الجهات المعنية خاص بحمايات النواب، فيما طالبت بالموافقة على طلب الرئاسة بأسرع وقت ممكن، ولفتت الى ان تلك الاسلحة ستكون عائديتها الى البرلمان وليس ملكا لافراد الحماية.
وقال بيان صادر من المكتب الاعلامي لرئيس برلمان كردستان، وحصلت (المدى برس)، على نسخة منه، أن "طلب تسليح البرلمان هو قرار من رئاسة البرلمان ويخص تسليح افراد حماية البرلمان وليس اعضاء البرلمان"، مبينا انه وبحسب قرار وزارة الداخلية فان "افراد الحماية هم منتسبون لهذه الوزارة".
واضاف البيان، انه "وبحسب القانون فان كل برلماني لديه ثلاثة افراد من الحماية لذلك على وزارة الداخلية تسليحهم"مستدركا القول الا ان الوزارة لم تقم بتسليحهم"، لافتا الى "اننا قدمنا طلبا للجهات المعنية لتسليح افراد الحماية بكلاشنكوف ومسدس".
وتابع البيان، ان "رئاسة البرلمان طالبت الجهات المعنية التسليح باسرع وقت خصوصا انه في هذا الوقت تعرض عدد من البرلمانيين الى التهديد بشكل مباشر وغير مباشر"، مؤكدا ان "هذه الاسلحة التي طلبناها ستصبح ملكا للبرلمان وليس ملكا لافراد الحماية" مبينا انه مع نهاية كل دورة سيتم تسليم الاسلحة لقسم الحماية في البرلمان وعلى الجهات المعنية الحماية والحفاظ على حياة اعضاء البرلمان وضمان سلامتهم".
من جانب اخر أعلنت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في برلمان اقليم كردستان، الثلاثاء، رفضها لطلب سكرتير البرلمان بتزويد حماية البرلمانيين بأسلحة واعتدة بقيمة نصف مليون دولار، فيما أكدت أن مقاتلي البيشمركة أولى بتلك التجهيزات في حربهم ضد تنظيم (داعش).
وقال رئيس كتلة الديمقراطي في البرلمان اميد خؤشناو في بيان تلقت، (المدى برس)، نسخة منه، إن "الكتل البرلمانية رفضت تجهيز البرلمانيين في إقليم كردستان بالأسلحة والاعتدة التي كان سكرتير البرلمان قد طالب وزارة البيشمركة بها"، مبينا أن "طلب سكرتير البرلمان لم يكن ليتم من دون علم رئيس البرلمان".
وأضاف خوشناو، إن "طلب سكرتير البرلمان تضمن 111 بندقية آلية كلاشينكوف و111 مسدسا عيار 9 ملم الماني المنشأ و444 مخزن عتاد كلاشينكوف و13320 اطلاقة بندقية كلاشينكوف و3330 إطلاقة مسدس ليتم توزيعها على حماية 111 أعضاء البرلمان في الإقليم"، مبديا استغرابه ومتسائلا فيما إذا "كانت الوزارة ستستجيب لمثل هذا الطلب في مثل هذا الوقت".
وأكد خوشناو، أن "تلك الأسلحة والاعتدة التي تفوق قيمتها النصف مليون دولار يجب أن تذهب إلى قوات البيشمركة في معركتهم ضد تنظيم (داعش)"، نافيا "عقد اجتماع بهذا الصدد في وقت سابق بين رئاسة البرلمان والكتل السياسية".
يذكر ان قوات البيشمركة في اقليم كردستان تعاني من نقص في السلاح والذخيرة وان المجتمع الدولي وقوات التحالف تقدم المساعدات العسكرية للبيشمركة لتتمكن من القتال ضد تنظيم (داعش) الذي استولى على أسلحة الجيش العراقي بعد فرض سيطرته على المدن