"أردوغان والمجزرة"
تناولت صحيفة التايمز في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "المجزرة على الخطوط الأمامية" أصداء التفجير الذي تعرضت له بلدة سروج التركية.وقالت الصحيفة إن الانفجار الانتحاري الذي استهدف مجموعة من الطلاب بالقرب من بلدة تركية على الحدود مع
"أردوغان والمجزرة"
تناولت صحيفة التايمز في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "المجزرة على الخطوط الأمامية" أصداء التفجير الذي تعرضت له بلدة سروج التركية.وقالت الصحيفة إن الانفجار الانتحاري الذي استهدف مجموعة من الطلاب بالقرب من بلدة تركية على الحدود مع سوريا، كانوا يحملون معهم الأمل في مكان لم يبق فيه للأمل أي مكان.وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء الشباب كانوا يخططون لنقل ألعاب لأطفال كوباني "عين العرب" في سوريا، كما انهم كانوا يريدون إعادة إعمار البلدة التي دمرت خلال 4 شهور.وأردفت " أنه قتل خلال هذا الانفجار 28 طالباً على الفور، كانوا يتحلقون على طاولاتهم لتناول الغذاء، إلا أن الموت كان لهم بالمرصاد".ونوهت الصحيفة إلى أن تداعيات هذا الانفجار الذي يعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية هو من نفذه، لن تقتصر على حزن أهالي الطلاب فقط، بل ستفضي إلى نقطة تحول جذرية في طريقة تعاطي تركيا مع حدودها الجنوبية.
منتقدو الاتفاق النووي كانوا مخطئين
ترجمة المدى
خلال حضوره المؤتمر الوطني الحادي عشر للمحاربين القدامى المنعقد في مركز ديفيد لورنس في بيتزبرغ / بنسلفانيا يوم 21 تموز، ندّد الرئيس أوباما بمنتقدي الاتفاق النووي مع إيران قائلا انهم هم أنفسهم الذين دعموا الحرب في العراق واعتقدوا انها لن تستغرق سوى بضعة أشهر. حيث قال أمام المحاربين القدامى بعد يوم على مصادقة مجلس الأمن على الاتفاق " نسمع اليوم أصداء نفس السياسات والأفكار التي تسببت في فشلنا في الماضي. ان الاتفاق النووي يوفّر وسيلة ذكية و أكثر مسئولية لحماية أممنا القومي. هناك الكثير من المعلومات الهشّة المتداولة بشأن الإتفاق. السياسيون والمفكرون الذين سارعوا الى نفي إمكانية التوصّل الى حل دبلوماسي لبرنامج إيران النووي، هم أنفسهم الذين سارعوا لتأييد حرب العراق معتقدين أنها لن تستغرق سوى أشهر قليلة".
في إيران، قال أحد النواب البارزين ان البرلمان يحتاج الى ما لا يقل عن 60 يوماً لمراجعة الإتفاق النهائي المقترح مع القوى العالمية، وان المشرّعين في الجمهورية الإسلامية بحاجة الى نفس الفترة التي يحتاجها الكونغرس الأميركي لتدقيق الإتفاق المقترح.
كما رفع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مسودة الإتفاق الى البرلمان الذي شكّل لجنة خاصة من 15 عضواً لمراجعة الإتفاق. يحتل المتشددون في هذه اللجنة البرلمانية ما يقرب من 60 مقعدا من مجموع المقاعد البرلمانية البالغة 290 مقعدا، اما الباقون فانهم من المحافظين و بعض المؤيدين للإصلاح. كما يقوم مجلس الأمن الوطني الأعلى برئاسة السيد حسن روحاني بمراجعة الإتفاق أيضاً.
في إسرائيل، يبدو ان وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر لم ينجح في تغيير أفكار بعض القادة الذين يعارضون الإتفاق بقوة، حيث التقى كارتر برئيس الوزراء بنيامين نيتنياهو في القدس، لكن لم يقدّم أيّ منهما تعليقاً إعلاميا. فيما بعد و خلال ملاحظاته في الأردن قال كارتر ان نيتنياهو كان فظّاً حيث قال " أوضح رئيس الوزراء نيتنياهو بأنه لا يتفق معنا فيما يتعلق بالإتفاق النووي مع إيران، لكن من الممكن ان لا يتفق الأصدقاء ".
الآن سيتوجه كارتر ووزير الخارجية جون كيري الى دول الخليج التي عبّرت أيضاً عن مخاوفها من الاتفاق النووي. قال كيري في مقابلة مع قناة التلفزيون الرسمية في السعودية " سأتطرّق الى تفاصيل كافة السبل التي يجعل من خلالها هذا الاتفاق دول الخليج و المنطقة أكثر أماناً". و لدى سؤاله عن تعليقات القائد الأعلى علي خامنئي الذي ندّد بما أسماه " الغطرسة " الأميركية و قال ان المعركة ضدها ستستمر، قال كيري " اذا كانت هذه هي سياسته فانه أمر مزعج للغاية. لكن هذا هو أحد أسباب لقائي مع كل بلدان الخليج، و أحد أسباب اهتمامنا بضمان أمن المنطقة ".
عن : ديلي ستار