قال مسؤولون أميركيون، إن أمير تنظيم خراسان والقيادي في القاعدة، محسن فضلي، قتل في غارة جوية أميركية على سوريا في 8 تموز الحالي، واعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، أنها أرسلت ضباطا من الاستخبارات إلى سوريا للبحث عن 3 صحفيين مفقودين فيها منذ 10 أيام.
وأ
قال مسؤولون أميركيون، إن أمير تنظيم خراسان والقيادي في القاعدة، محسن فضلي، قتل في غارة جوية أميركية على سوريا في 8 تموز الحالي، واعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، أنها أرسلت ضباطا من الاستخبارات إلى سوريا للبحث عن 3 صحفيين مفقودين فيها منذ 10 أيام.
وأكد مسؤولون لوكالة أسوشيتدبرس أن الفضلي كان زعيما لتنظيم خراسان، ويعد كادرا من عملاء القاعدة الذين أرسلوا من باكستان إلى سوريا لتنفيذ هجمات على الغرب.وأوضحوا أن تنظيم خراسان جزء من جبهة النصرة، ذراع القاعدة في سوريا.ويعد الفضلي، الذي كان موجودا في إيران سابقا، هدفا لوزارة الخارجية الأميركية التي أعلنت مكافأة قدرها 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى قتله أو إلقاء القبض عليه.وكانت مواقع تتابع المواقع المتشددة على الإنترنت قالت في أيلول من العام الماضي إن حسابا على تويتر يديره عضو في القاعدة ذكر أن زعيم جماعة خراسان المرتبطة بالقاعدة في سوريا قتل في غارة أميركية.
من جهتها ، اعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، يوم أمس الأربعاء أنها أرسلت ضباطا من الاستخبارات إلى سوريا للبحث عن 3 صحفيين مفقودين فيها منذ 10 أيام.وأكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل غارسيا مارغاليو، استنفار بلاده لمعرفة مصير المفقودين وهم أنطونيو بامبليغا المولود في 1982، وخوسيه مانويل لوبيز (1971) وأنخيل ساستري (35 عاما).وقال إن الوزارة على اتصال دائم بالسفارة التركية التي تشرف على عملية البحث.وعمل الصحفيون الثلاثة في الفترة الأخيرة لصالح وسائل إعلام إسبانية خاصة صحيفتي "إي بي سي" و"لاراسون"، وشبكة "كواترو" وإذاعة "اوندا سيرو".وكانت رئيسة اتحاد جمعيات الصحفيين الإسبان أعلنت الثلاثاء، فقدان أثر 3 صحفيين بمنطقة حلب في سوريا منذ 10 أيام تقريبا.وقالت ألسا غونزاليس: "حاليا لا يمكننا الحديث سوى عن فقدان أثرهم"، مؤكدة بذلك تصريحات أدلت بها لشبكة "تي في أي 24 ساعة" التلفزيونية الرسمية الإسبانية.وأضافت غونزاليس أن الصحافيين المستقلين الثلاثة دخلوا سوريا في 10 يوليو/تموز من تركيا وأن أخبارهم انقطعت منذ 12 من الشهر الحالي.وتشهد مدينة حلب معارك متواصلة منذ صيف 2012 بين القوات الحكومية والفصائل التي تتقاسم السيطرة على أحيائها. وفي حين تسيطر الفصائل المقاتلة على الأحياء الشرقية من حلب، تفرض القوات الحكومية سيطرتها الأحياء الغربية للمدينة.من ناحيتها، ذكرت منظمة مراسلون بلا حدود، أن سوريا هي أخطر بلد في العالم للصحافيين. وأضافت أن 44 صحافيا على الأقل قتلوا فيها منذ 2011.