قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري امس الجمعة إن إسرائيل سترتكب خطأ جسيما إذا قررت اتخاذ اجراء عسكري منفرد ضد ايران بسبب برنامجها النووي.
وكان كيري يرد على سؤال خلال مقابلة مع برنامج (توداي) على تلفزيون ان.بي.سي عما إذا كان الاتفاق النووي ا
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري امس الجمعة إن إسرائيل سترتكب خطأ جسيما إذا قررت اتخاذ اجراء عسكري منفرد ضد ايران بسبب برنامجها النووي.
وكان كيري يرد على سؤال خلال مقابلة مع برنامج (توداي) على تلفزيون ان.بي.سي عما إذا كان الاتفاق النووي الذي توصلت اليه القوى العالمية الست مع ايران الاسبوع الماضي يزيد احتمالات أن تشن اسرائيل هجوما عسكريا أو الكترونيا على طهران.وقال كيري "سيكون هذا خطأ فادحا..خطأ جسيما له عواقب خطيرة على اسرائيل وعلى المنطقة ولا أظن أن هذا ضروري."
في الاثناء ، أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أن الوزير باولو جنتيلوني سيزور إيران في الرابع والخامس من آب (أغسطس) المقبل، لينضم بذلك إلى العديد من المسؤولين الأوروبيين الذين أعلنوا عزمهم على زيارة طهران بعد التوقيع على الاتفاق النووي في 14 تموز (يوليو) الجاري.وكان جنتيلوني أعلن عن الزيارة ومواعيدها في رسالة على «تويتر» في 17 تموز الجاري، لكن لم يتم تأكيدها حتى اليوم «لأسباب أمنية» وفق الوزارة.ويزور نظيره الفرنسي لوران فابيوس إيران الأربعاء المقبل.وتأتي زيارته بعد زيارة مماثلة لوزير الاقتصاد الألماني سيغمار غابريل نائب المستشارة، أول مسؤول غربي بارز يتوجه إلى الجمهورية الإسلامية منذ التوقيع على الاتفاق.وسيجري رئيس النمسا هاينز فيشر في أيلول (سبتمبر) المقبل، أول زيارة لرئيس أوروبي الى إيران منذ العام 2004، وفق ما أكد مكتبه.وستستمر الزيارة من السابع إلى التاسع من أيلول المقبل.وصوت مجلس الأمن الدولي الإثنين الماضي، بالإجماع على الاتفاق التاريخي الذي يحجّم البرنامج النووي لإيران ويمهد الطريق أمام رفع العقوبات عن اقتصادها.ومن المتوقع أن يفسح الاتفاق الطريق أمام اتصالات أكبر بين إيران والدول الكبرى في مجالات أخرى وخصوصاً التصدي لتنظيم «داعش» في العراق وسوريا.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اتفق خلال محادثة هاتفية مع نظيره الإيراني حسن روحاني على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين بعد إبرام الاتفاق النووي في فيينا مع الست الكبرى.وأفاد مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في بيان الخميس 23 يوليو/تموز، أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى إيران في الـ29 من يوليو/تموز تهدف إلى تدشين هذا التطور.كما ذكر البيان أن هولاند أكد خلال المحادثة مع روحاني أنه يريد من إيران أن تساهم بشكل إيجابي في حل الأزمات في الشرق الأوسط.ومن جهة أخرى، دافع الرئيس الإيراني حسن روحاني عن الاتفاق النووي الذي توصلت إليه طهران مع القوى العالمية الست بعدما تعرض لهجوم من المحافظين في الداخل وأكد أن الاتفاق يعكس إرادة الأمة وأن قيمته أكبر من الجدل حول تفاصيله.