دعا عدد من اطباء ألاطفال وطب ومجتمع الى اهمية أطلاق حملة توعية لعموم المواطنين والاطفال خصوصاً لضرورة غسل اليدين لمرات متتالية في اليوم ، وبين الدكتور ظافر هاشم أن هناك ظواهر مؤسفة للبعض تتمثل بعدم غسيل اليدين فى معظم الحالات التي تحتاج الى الغسل وهذ
دعا عدد من اطباء ألاطفال وطب ومجتمع الى اهمية أطلاق حملة توعية لعموم المواطنين والاطفال خصوصاً لضرورة غسل اليدين لمرات متتالية في اليوم ، وبين الدكتور ظافر هاشم أن هناك ظواهر مؤسفة للبعض تتمثل بعدم غسيل اليدين فى معظم الحالات التي تحتاج الى الغسل وهذا ينعكس سلباً على طبيعة ألاسرة والاطفال داخل المنزل .
واوضح هاشم أن أبسط العادات الصحية التي يمارسها جميع البشر في معظم المناطق الحضرية مثل غسل الأيدي قبل تناول الطعام وبعد الخروج من الحمام أو تقليم الأظافر بشكل منتظم، يمكن أن يكون لها الكثير من الفوائد التي تعمل بشكل كبير ضد الإصابة بأنواع العدوى المختلفة. وعلى الرغم من أن تلك الإجراءات لا تبدو للكثيرين بمثل هذا القدر من الأهمية . هاشم اشار الى أن أبرز المشكلات الصحية التي يمكن تفاديها والتي تسبب مشكلة صحية شديدة الخطورة في بعض مناطق العالم الثالث هي إصابات النزلات المعوية التي ما زالت تشكل حتى الآن أحد أهم أسباب وفيات الأطفال في العالم الثالث. وبطبيعة الحال لا يمكن لمجرد غسل الأيدي تلافي الإصابة أو منعها ولكن مما لا شك فيه أن هذه العادات تلعب دورًا كبيرًا في الوقاية.وفضلا عن التهاب الأمعاء يمكن أيضا تلافي أمراض العيون والعدوى التي تنتقل من خلال الميكروبات الموجودة على اليدين وتسبب الأمراض الجلدية. في السياق ذاته اوضحت الدكتور ة بشرى جميل ان موضوع غسل اليدين مهم جداً اذ حرصت منظمة الصحة العالمية واليونسيف على ألاهتمام بهذا الشي الهام لاسيما أن هناك مشاكل عديدة تحدث في مناطق دول العالم الثالث ومنها دول المنطقة وعليه فان ان تخصيص ساعة واحدة في الاسبوع للمدارس لغرض توعية الطلبة سيكون له أثار أيجابية من خلال تشجيع ودعم ثقافة غسل اليدين بالصابون عالميا ومحليا. و تسليط الضوء على حالة غسل اليدين يتمثل التحدي في تحويل غسل اليدين بالصابون إلى سلوك تلقائي في المنازل والمدارس والمجتمعات المحلية وعلى مستوى العالم. وخاصة تحويل غسل اليدين بالصابون قبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض إلى عادة متأصلة فى نفوس وحياة الأسرة والمجتمع . وأن ذلك ينقذ حياة الأطفال أكثر من أي لقاح واحد أو تدخل طبي فغسل اليدين سلوك ضروري هو من الأهمية بمكان لبلوغ الهدف الإنمائي للألفية الثالثة للحد من وفيات الأطفال دون سن الخامسة بمقدار الثلثين بحلول عام 2015.وغسل اليدين بالصابون، بحسب منظمة الصحة العالمية، هو السبيل الأكثر فعالية وغير المكلف لمنع أمراض الالتهابات الحادة والإسهال، المسؤولة عن مقتل أكثر من 3.5 مليون طفل تحت سن الخامسة في البلدان النامية كل عام