تستعد واشنطن للإفراج عن جاسوس إسرائيلي، آملة أن تساعد الخطوة على استرضاء إسرائيل بعد غضبها تجاه الاتفاق النووي الذي عقدته القوى الدولية الكبرى، بقيادة الولايات المتحدة مع إيران. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن مسؤولين في واشنطن، الجمعة، أن الإدارة ا
تستعد واشنطن للإفراج عن جاسوس إسرائيلي، آملة أن تساعد الخطوة على استرضاء إسرائيل بعد غضبها تجاه الاتفاق النووي الذي عقدته القوى الدولية الكبرى، بقيادة الولايات المتحدة مع إيران. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن مسؤولين في واشنطن، الجمعة، أن الإدارة الأمريكية تستعد لإطلاق سراح "جوناثان بولارد"، الجاسوس الإسرائيلي، أملا في تقليل التوتر مع إسرائيل، الناجم عن الاتفاق النووي. والقرار من شأنه أن ينهي عقودا من الجدل حول بولارد، المسجون منذ عام 1985 بتهم التجسس لصالح إسرائيل، حيث حكم عليه بالسجن مدى الحياة. وظلت القضية مصدر توتر بين الولايات المتحدة وإسرائيل، التي ترى أن حكم السجن مدى الحياة لمواطن من دولة حليفة وشريك مقرب للولايات المتحدة، قاسٍ للغاية. وسعت إسرائيل طيلة سنوات لتأمين الإفراج عن بولارد، غير أن الولايات المتحدة أصرت على الرفض. لكن تؤكد وول ستريت جورنال أن بعض المسؤولين الأمريكيين يضغطون للإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي، فى غضون أسابيع. ويتوقع آخرون أن يستغرق الأمر أشهر، ربما حتى تاريخ الإفراج المشروط المقرر في تشرين الثاني المقبل.