بغداد/ نور حيدر الصورة الملتقطة بعدسة الزميلة (ايناس طارق ) تظهر فيها مولدة كهربائية صغيرة من تلك التي اضطر المواطن لاستخدامها بعد الازمة التي تعرض لها العراق في مجال انتاج الطاقة والتي نتمنى ان نتجاوزها خلال العام الجديد فلا نجد من ضرورة ملحة الى استخدامها ثانية.
المواطن علي الساعدي من سكنة منطقة الكرادة ومن خلال حاجته واضطراره الى استخدام المولدة الكهربائية الصغيرة والصعوبات التي واجهته في الحصول على وقود البنزين في تلك الاوقات قام بتحوير المولدة التي لديه وجعلهال تعمل على (قنينة الغاز) بدلاً من (البنزين) يقول انه استفاد من تحويرها اذ انه كان يحصل على تسع ساعات عمل منها مقابل استخدام عشرين لترا من البنزين. اما الان فهو يحصل على ثلاثة ايام عمل (72ساعة) باستخدام قنينة غاز واحدة ما يجعل الفرق في السعر واضحا. نحن بدورنا نثمن اية فكرة او مبادرة يمكن لها المساهمة في حل مشكلة ما وفي اي الجوانب، ولكننا في الوقت نفسه نخشى من ان العمل في هكذا مجالات يمكن ان يولد مخاطر تصيب المواطن باضرار لا تحمد عقباها. وكل ما نتمناه ان يساهم العراقيون بما لديهم من افكار يمكن استغلالها في الجوانب التي يمكن الاستفادة منها.
الحاجة ام الاختراع
نشر في: 3 يناير, 2010: 03:41 م