داعش : تحد للعالم بأسره
وننتقل إلى صحيفة الصنداي تليغراف التي جاءت بعنوان " داعش تهديد للعالم بأسره"وتقول الصحيفة إن رحلة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى جنوب شرقي آسيا وصفت بأنها مهمة تجارية، حيث يصطحب معه وفدا تجاريا كبيرا للقاء الزعماء ا
داعش : تحد للعالم بأسره
وننتقل إلى صحيفة الصنداي تليغراف التي جاءت بعنوان " داعش تهديد للعالم بأسره"
وتقول الصحيفة إن رحلة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى جنوب شرقي آسيا وصفت بأنها مهمة تجارية، حيث يصطحب معه وفدا تجاريا كبيرا للقاء الزعماء السياسيين لآسيا
وتستدرك الصحيفة قائلة إن الزيارة لها أولوية أخرى، حيث سيناقش كاميرون مع الزعماء الآسيويين كيفية التصدي لتهديد تنظيم الدولة الإسلامية
وتقول الصحيفة إن محادثات كاميرون مع الزعماء الآسيويين جزء لا يتجزأ من إدراك الغرب المتزايد أن الرد على التطرف الإسلامي كان بطيئا وغير فاعل في السنوات الأخيرة
وتقول الصحيفة إن التصدي للتطرف الإسلامي يجب أن يكون جهدا دوليا مشتركا، ولهذا ثمة مقترحات بزيادة المساعدة البريطانية في المجال الأمني إلى ليبيا، وقد يصل ذلك إلى تقديم التدريب العسكري للقوات الحكومية الليبية
وتقول الصحيفة إنه في كثير من الأحيان تكون الدول التي تقرر التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية خارج حدودها قد تعرضت للإرهاب على أراضيها، وهذا يعد محفزا آخر للتعاون الدولي. وتدلل الصحيفة على ذلك قائلة إنه في الأسبوع الماضي شنت تركيا غارات على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا بعد تفجيرات دامية على أراضيها، كما سمحت للولايات المتحدة بشن غارات جوية من قاعدة تركية.
الأمل فى القضاء على داعش يتركز على انضمام مصر للتحالف العسكري
وصفت صحيفة الإندبندنت التحركات التركية الأخيرة لمواجهة التنظيم المسلح داعش فى كل من سوريا والعراق بالجريئة، مشيرة إلى تأخرها وإلى سياسة تركيا المراوغة فيما يتعلق مجابهة تهديد التنظيم الأصولي طوال العام الماضي، ومرحبة فى نفس الوقت بالقرار التركي الأخير بفتح أبواب قاعدة "أنجرليك" الجوية للطائرات الأميركية للإنطلاق منها فى عمليات ضد أهداف التنظيم المسلح في الأراضي السورية. يقول التقرير أنه بدى ظاهرا من بداية بزوغ نجم تنظيم داعش ككيان عسكري وسياسي، أن الحد من انتشار التنظيم واجتياحه السريع للعديد من المناطق فى الشرق الأوسط يتطلب تضافر جهود الدول العربية، وبالأحرى تضافر جهود دول الشرق الأوسط ذات الأغلبية السنية مثل تركيا، ويرى التقرير أن الأمل يتركز حاليا فى انضمام مصر والأردن فى التحالف العسكري المناهض لتنظيم داعش، مما قد يثير صحوة بين أبناء الطائفة السنية فى المناطق التى تسيطر عليها مليشيات التنظيم، أمر يماثل ما حدث لتنظيم القاعدة بالعراق فى العام 2006، معتبرا تغير الموقف التركي حدثا يصب فى ذلك الاتجاه ويضيق الخناق على التنظيم المسلح. يقول التقرير أن تركيا ذات الإمكانيات العسكرية التى تضعها فى المرتبة العاشرة بين أقوى الجيوش فى العالم وفقا لموقع Global firepower سوف تحسم المواجهة ضد تطلعات التنظيم فى المزيد من التوسع، منتقدا في نفس الوقت بعض الأصوات داخل الحكومة التركية التى تلقى باللوم فى انفجار مدينة "سروج" الانتحاري على نظام الرئيس بشار الأسد. ودأبت أنقرة فى الوقت الذي يواجه فيه العالم داعش على وضع خطط تمكنها من رؤية سوريا دون الرئيس بشار الأسد، واضعة فى المرتبة الثانية من أولوياتها الحرص على عدم نشوء قوة كردية تحقق حلم الحكم الذاتى فى سوريا على غرار العراق، لتضع تنظيم داعش فى ذيل اهتماماتها. ويرى التقرير أن رؤية تركيا للمنطقة شهد فشلا ذريعا، فرغم كل الاضطرابات يظل الأسد متواجدا فى العاصمة السورية دمشق، بينما يزداد الترحيب الدولى بالجهود العسكرية للأكراد فى مواجهة تنظيم داعش، خاصة فى المعركة الأخيرة التى جمعت بين الطرفين فى مدينة "كوباني" على الحدود السورية – التركية. وانتهى التقرير بتوقع تعرض تركيا خلال الفترة القادمة للعديد من العمليات الانتحارية المستهدفة للمدنيين، مشيرا إلى سهولة تسلل المتطوعين للتنظيم المسلح داعش من خلال الحدود التركية، مما يشى أنه ليس عسيرا على بعضهم العودة إلى تركيا من خلال نفس الحدود لتنفيذ عمليات انتقامية داخل العمق التركي
أنباء عن عزم كاميرون إجراء استفتاء بقاء بريطانيا في «الأوروبي» بغضون عام
ذكرت صحيفة "ذي اندبندنت اون صنداي"، امس (الاحد)، أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يعتزم اجراء استفتاء على بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الاوروبي في منتصف 2016وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر لم تسمه إنها "علمت أن كاميرون قرر إجراء الاستفتاء في يونيو (حزيران)، من العام المقبل"ورفضت متحدثة باسم مكتب رئاسة الوزراء التعليق على هذه المعلومات، مشيرة إلى أنّ كاميرون سيعلن عن موعد الاستفتاء في اكتوبر (تشرين الاول)، خلال المؤتمر السنوي لحزب المحافظين الذي يتزعمهوتعذر الحصول في الحال على تعليق من حزب المحافظين
وكان كاميرون وعد بإعادة التفاوض على شروط عضوية بريطانيا في الاتحاد الاوروبي قبل اجراء استفتاء بحلول نهاية 2017لكن الأزمة الاخيرة التي عصفت باليونان وكاد معها هذا البلد أن يخرج من الاتحاد الاوروبي، عززت فرص اجراء الاستفتاء في بريطانيا في وقت أبكر كي لا يبقى موضوعا يستغل في الانتخابات التي ستجري في 2017 في كل من فرنسا وألمانيا، بحسب الصحيفة
وجاءت هذه المعلومات بعد أيام على دعوة الرئيس الاميركي باراك أوباما في مقابلة مع ال "بي بي سي"، بريطانيا إلى البقاء في الاتحاد
كما تأتي بينما بدأ جورج اوسبورن وزير المالية البريطاني، زيارة لباريس للحصول على دعم لاصلاحات في الاتحاد . وقال اوسبورن كما ورد في فقرات من خطابه نشرت مسبقًا إن "الاستفتاء في بريطانيا فرصة للبحث في اصلاحات في كل الاتحاد الاوروبي". مضيفًا "أريد أن أرى تسوية جديدة لاوروبا تعزز القدرة التنافسية للقارة وحيويتها للتأكد من أنها تؤمن الرخاء والامن لكل الذين يعيشون فيها وليس للموجودين في بريطانيا فقط"
وكان كاميرون وعد بدعوة الناخبين للتصويت لصالح بقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي. وهو يحاول تحسين شروط بقاء بلاده في الاتحاد ولا سيما في ما يتعلق بحقوق مواطني دول الاتحاد في الاستفادة من الامتيازات الاجتماعية في بلاده ومنح لندن المزيد من السلطات والاستقلالية ازاء بروكسل
وكان مجلس العموم أقر الشهر الماضي مشروع قانون يمهد الطريق لاجراء هذا الاستفتاء. ويتعين الآن على مجلس اللوردات أن يحذو حذوه في اقرار المشروع.