بغداد/ المدى انتشرت في بعض شوارع بغداد ومناطقها التجارية المزدحمة، لعبة جديدة نالت رضا واستحسان الكبار والصغار معا ً، وهي عبارة عن صندوق صغير مغلق توضع فيه هدايا متنوعة ومغرية! وتبدأ اللعبة بادخال قطعة حديدية في المكان المخصص لها،
والتحكم بها بكابس على شكل كماشة لاختيار الهدية المنشودة، وصاحب الحظ السعيد هو من ينالها. عن ذلك الجهاز الذي استقر في مدخل احد محال السوبر ماركت التجارية في منطقة الكرادة داخل، قال صاحب المحل ابو احسان: انها العاب جديدة تجذب الزبون، وتدخل الفرح والتسلية الى نفسه، وهي تشهد اقبالاً كبيراً خصوصاً في أيام الاعياد والمناسبات، واضاف محدثي: انها افضل من لعب الاطفال المؤذية مثل المفرقعات والأسلحة والبنادق والصجم. وخلال حديثنا معه تجمع بعض الصغار مع ذويهم لتجربة حظهم في اللعبة، وبعد محاولتين حصلوا على احدى الجوائز الموجودة وكانت عبارة عن دب صغير، ولو ان عيونهم كانت تتطلع الى الحصول على جهاز الموبايل الحديث التي وضع مابين الهدايا، وعندما سألت صاحب المحل عنه اخبرني ان الشركة الموزعة للجهاز تضعه كجزء من الهدايا للترغيب ويكون ملكاً بالفعل لصاحب الحظ السعيد، وغالبا مايمتلئ الجهاز بالقطع المعدنية وعندها على الشركة ان تفرغه وتضع فيه العاباً اكثر. وقد قدموا لنا عرضاً بشرائه والتحكم به مستقبلا لكننا اثرنا استئجاره هنا وفق مبدأ التشارك في الأرباح، وعموما ً فأن سعر الاشتراك في اللعبة زهيد ومتاح للجميع، قيمته فقط 500 دينار وهناك صناديق العلكة الملونة وقيمة المشاركة فيها تبلغ (250) ديناراً، وهناك بعض الهدايا المغرية التي تضعها الشركة للترغيب مثل كارتات شحن الموبايل التي تصل اقيامها الى 30 دولاراً، وربما أكثر وكان لابد أن نجرب حظنا مع جهاز المفاجآت ذاك وكان نصيبنا لعبة جميلة تلقفها مني ابني لحظة دخولي البيت وابتهج بها.
صناديق المفاجآت تجذب الاطفال في أسواقنا
نشر في: 3 يناير, 2010: 05:25 م