أوباما يرقص على الأنغام الكينية الشعبية
نشر موقع اليوتيوب مقطع فيديو للرئيس الأميركي "باراك أوباما" أثناء رقصه على أنغام أحد الأغاني الكينية الشعبية إلى جانب المطرب الكيني المرموق "سوتي سول" فى العشاء الذي نظمته رئاسة الجمهورية الكينية بالعاصمة نيرو
أوباما يرقص على الأنغام الكينية الشعبية
نشر موقع اليوتيوب مقطع فيديو للرئيس الأميركي "باراك أوباما" أثناء رقصه على أنغام أحد الأغاني الكينية الشعبية إلى جانب المطرب الكيني المرموق "سوتي سول" فى العشاء الذي نظمته رئاسة الجمهورية الكينية بالعاصمة نيروبي وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية الديلي ميل.
وكان "أوباما" الذى زار كينيا قبل انتقاله لأثيوبيا قد ناقش العديد من القضايا السياسية أثناء الزيارة للبلد الذي شهد مولد والده، ولكن ذلك لم يمنعه إن يظهر مهاراته الراقصة أثناء حفل العشاء الذي نظمه الرئيس الكيني "أوهوروا كينياتا"، فقد فوجئ المدعوون بانتقال "أوباما" إلى منصة مطرب الحفل "سوتي سول" ليشترك معه فى أداء رقصة "ليبالا" التى تجتاح حاليا كينيا.
وقد اشترك مع "أوباما" والمطربين الرئيس الكيني "أوهوروا كينياتا" وزوجته ومستشارة الأمن القومي الأميركية "سوزان رايس"، في حفل العشاء الذي ختم زيارة الرئيس الأميركي قبل انتقاله إلى العاصمة الأثيوبية "أديس أبابا". ويعد هذا الفيديو ليس الأول من نوعه بالنسبة للرئيس الأميركي الذي عرف بمهاراته فى الرقص، وقد أظهر تلك المهارات في أكثر من حدث خلال فترة ترشحه للرئاسة الأميركية الأولى والثانية، وقد اشترك في الرقصة الكينية أشقاء أوباما من والده وعمته وبعض من أقاربه المتواجدين فى كينيا. ".
واشنطن وأنقرة تتفقان على تطهير الشريط الحدودي شمالي سوريا من داعش
قال مسؤولون أميركيون وأتراك، إن واشنطن وأنقرة اتفقتا على خطة تنص على عمل الطائرات الحربية الأميركية والمتمردين السوريين والقوات التركية معا، لتطهير الشريط الحدودي، الذي يبلغ طوله 60 ميلا، بين سوريا وتركيا من عناصر تنظيم داعش. وتوضح صحيفة نيويورك تايمز،امس الاثنين، أن الخطة من شأنها أن تنشأ منطقة خالية من عناصر داعش، بحسب وصف مسؤولي البلدين. كما يقول الأتراك أن المنطقة يمكن أن تكون "منطقة آمنة" للنازحين السوريين. وبينما لم تتضح الكثير من التفاصيل حتى الآن، تقول الصحيفة إن الخطة من شأنها أن تعمل على مضاعفة العمل العسكري الأميركي والتركي ضد مسلحى داعش في سوريا، فضلا عن التنسيق بين الولايات المتحدة ومتمردي سوريا المسلحين، على الأرض. وقال مسؤول رفيع من الإدارة الأميركية، إن التفاصيل لا يزال يجري العمل عليها. وأضاف: "نتحدث مع تركيا بشأن التعاون فى دعم حلفائنا على الأرض شمالي سوريا". ومع ذلك تقول الصحيفة إن الخطة تواجه نفس التحديات التى ابتليت بها السياسة الأميركية فى سوريا، منذ فترة طويلة. فبينما تركز الولايات المتحدة على مكافحة داعش، فإن كلا من تركيا والمتمردين لا يزالون يرون أن هزيمة الرئيس بشار الأسد، أولوية تسبق أي شيء. وأيا كان الهدف، تشير نيويورك تايمز، أن الخطة سوف تنطوي على وضع طائرات الولايات المتحدة وحلفائها، أقرب من أي وقت مضى، من المناطق التي تقصفها الطائرات السورية الحكومية، باستمرار، مما يثير التساؤلات بشأن المشهد إذا هاجمت الطائرات السورية حلفاء الولايات المتحدة على الأرض.