سيلفيستر ستالون، قدم للسينما "روكي ورامبو" وهو اليوم يكشف جانباً جديداً من شخصيته بإقامة معرض لرسوماته، فهل نتقبله بجدية كرسام؟ مهما يكن، فانك ستقيّمه فناناً، ويبدو واضحاً ان سيلفيستر ستالون يرمي كل ما عنده على اللوحة: قلبه، روحه، وربما اللون. ولا يق

سيلفيستر ستالون، قدم للسينما "روكي ورامبو" وهو اليوم يكشف جانباً جديداً من شخصيته بإقامة معرض لرسوماته، فهل نتقبله بجدية كرسام؟
مهما يكن، فانك ستقيّمه فناناً، ويبدو واضحاً ان سيلفيستر ستالون يرمي كل ما عنده على اللوحة: قلبه، روحه، وربما اللون. ولا يقدر ستالون عدد اللوحات التي رسمها ما بين 1975- 2015 وقد اختار مجموعة منها للمعرض الذي اقامه مؤخراً لهوايته، المتوازية مع حبه للسينما ومغامراته منتحلا شخصية روكي بالبو، جون رامبو، وعشرات غيرها من افلام الحركة وابطالها فهل يتقبل الناس ستالون رساماً جاداً؟ يجيب عن ذلك مدير الغاليري، انه يستحق ذلك.
ستالون وافضل 10 افلام
عندما تسمع عنه للمرة الاولى، ستقول "أجل"، انه واحد من رسامي هوليوود"، كما يقول مدير الغاليري"ان الغاليري جادة، وتقدم اعمالاً فنية جيدة لستالون وقام بمحاولة جادة وليست محاولة لعرضها امام مجتمع هوليوود ونحن قد تجنبنا اي وسائل تحيل المعرض الى عمل هوليوودي."
وقد اقام الغاليري مؤتمراً صحفياً للتحدث عن معرض ستالون وتقديمه من قبل عمدة نايس وحضره عدد من الصحفيين من بريطانيا وفرنسا، والمانيا وسويسرا واليابان. وعندما يقف الفنان امام المصورين، يلتف حوله عدد من المصورين ليسألوه عن ادواره السينمائية.
ومثل روكي، نجد ان معظم لوحاته قلقة ولونه المفضل الأحمر، (ويقول ان الالوان تثير المشاهد) وهو يفضل الرسم في مرآب سيارته، مرتدياً (البيجاما) احيانا. ومن اجل تهيئة المكان يحرك سياراته : استون مارتن DBS ، وايضا المرسيدس – بينز sl65، والبيتلي GTC، والبورش باناميرا. وهو يكون في افضل حالاته للرسم، عندما يكون متأزما من شيء ما او يعاني من "ضغط عاطفي". وتصدقه عندما يقول ان الصعوبة الاكبر كفنان ، ان تعرف متى التوقف.
ان هذا المعرض فرصة نادرة لمشاهدة اعمال ستالون، على الرغم من انه عرض بعض اعماله في المتحف الروسي في سنت بطرسبورغ وايضاً في سان موريس. وكانت لديه في فترات سابقة لوحات لكلود مونيه، فرانسيس بيكون وانسيم كيفير. وهو يرفض بيع لوحته "العثور على روكي" باي سعر.
ويقول ستالون: "في العادة، أفكر في العمل قبل ان اضع الامر في كلمات ، إن الكلمات صعبة وفي بعض الاحيان، لا يمكن التغاضي عنها ولذلك افكر كيف كان روكي يبدو، وعند ذلك يكون بالامكان تخيّله بسهولة.
وكذلك لا يمكننا وضع إطار حول المشاعر، فهي تتغير.
ويقول ستالون: "في بداية حياتي، ادركت ان الرجل يتم الضغط عليه عاطفياً، وكل شيء يتم حسابه ولذلك بدأت اضع ساعات على لوحاتي، وخاصة تلك التي رسمتها لمارلين مونرو وإيرول فلين، وعندما يتأمل الناس حياتهما تبدو وكأنها تواصلت 12 ساعة، فانني سأرسمهما واجعل الساعة واقفة عند الـ 10، ثم اغيرها الى 11، إن الحياة ليست كل ما فكرت حصوله، لان الالوان تصبح اكثر قتامة وعيناك اكثر ضعفاً.
* لوحات سيلفيستر ستالون، عرضت ايضا في المتحف الحديث للفن المعاصر في نيس.
 عن: الغارديان