أكد اتحاد مصدري إقليم كردستان، السبت، أن الأزمة الاقتصادية التي يشهدها الإقليم زادت عدد العاطلين عن العمل إلى 750 ألفا بعد انضمام 300 ألف عامل بالقطاع الخاص إليهم، نتيجة إفلاس 500 شركة، محذراً من حدوث "انفجار" جماهيري إذا ما استمر التدهور الاقتصادي ع
أكد اتحاد مصدري إقليم كردستان، السبت، أن الأزمة الاقتصادية التي يشهدها الإقليم زادت عدد العاطلين عن العمل إلى 750 ألفا بعد انضمام 300 ألف عامل بالقطاع الخاص إليهم، نتيجة إفلاس 500 شركة، محذراً من حدوث "انفجار" جماهيري إذا ما استمر التدهور الاقتصادي على ما هو عليه حالياً. وقال الناطق باسم الاتحاد، ملا ياسين، في تصريحات إعلامية تابعتها (المدى برس)، إن "أكثر من 300 ألف عامل بالقطاع الخاص أصبحوا عاطلين عن العمل بسبب الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها إقليم كردستان"، مشيراً إلى أن ذلك "رفع المجموع الكلي للعاطلين من القطاع الخاص لقرابة 750 ألف شخص". وأضاف ياسين، أن "الأزمة المالية تسببت بخسارة الإقليم خمسة مليارات دولار"، مبيناً أن "مليار دولار منها متعلقة بالقطاع الخاص والأربعة الأخرى ضمن الاقتصاد الحكومي". وأوضح الناطق باسم اتحاد المصدرين في إقليم كردستان، أن" التعاملات التجارية في الإقليم قلت تسعة مليارات دولار، في حين قلت الاستيرادات ثمانية مليارات دولار"، لافتاً إلى أن "500 شركة أعلنت إفلاسها في الإقليم نتيجة الأزمة الاقتصادية، والعدد في تصاعد". ولم يستبعد ياسين، "حدوث انفجار جماهيري في إقليم كردستان، إذا ما استمر التدهور الاقتصادي على ما هو عليه". يذكر أن إقليم كردستان يعاني من أزمة اقتصادية خانقة منذ قطع رئيس الحكومة السابق، نوري المالكي، موازنته ورواتب موظفيه، في شباط 2014 المنصرم، بسبب الخلافات بين الطرفين على الملف النفطي.