TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 4 أغسطس, 2015: 12:01 ص

أميركا تسحب حاملة الطائرات من الخليج بسبب تخفيضات أوباما للميزانية
قالت صحيفة وورلد تربيون الأميركية إن القدرات الأميركية على شن الغارات ضد تنظيم داعش قد تتعرض مؤقتا لضربة خطيرة في خريف العام الحالي نتيجة لاعتزام واشنطن سحب حاملة الطائرات الأميركية

أميركا تسحب حاملة الطائرات من الخليج بسبب تخفيضات أوباما للميزانية

قالت صحيفة وورلد تربيون الأميركية إن القدرات الأميركية على شن الغارات ضد تنظيم داعش قد تتعرض مؤقتا لضربة خطيرة في خريف العام الحالي نتيجة لاعتزام واشنطن سحب حاملة الطائرات الأميركية الموجودة فى الخليج..وهو ما يعني أنه لن يكون للولايات المتحدة أي حاملة طائرات فى الخليج للمرة الأولى منذ عام 2007.. وذلك بسبب تخفيضات الرئيس الأميركي باراك أوباما للميزانية. ونقلت الصحيفة- في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني- عن الأدميرال جون ريتشاردسون- الذي رشحته إدارة أوباما لقيادة العمليات البحرية- قوله أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي أنه سيكون هناك فجوة لمدة شهرين فى الخريف المقبل، حيث لن يكون لدى الولايات المتحدة أي حاملات للطائرات فى الخليج..مشيرة إلى أن الولايات المتحدة سوف تمتلك 11 حاملة طائرات عندما تدخل الحاملة يو اس اس جيرالد فورد الخدمة العام المقبل. وقال ريتشاردسون، ردا على سؤال للسيناتور الجمهورى جون ماكين، " بدون حاملة الطائرات، فإن ذلك سيضر بقدراتنا". ولفتت الصحيفة الأميركية إلى أنه فى الوقت الراهن، يتم نشر حاملة الطائرات تيودور روزفلت فى منطقة الخليج وأن ثلث العمليات الجوية ضد داعش تنطلق من الحاملة. كما تم نشر مجموعة حاملة الطائرات روزفلت مؤخرا إلى اليمن. وأشارت الصحيفة إلى أن الخبراء يعتقدون أن عدم وجود حاملة طائرات بالشرق الأوسط هو خطأ كبير ويقلل من الخيارات المتاحة أمام الرئيس الأميركي، وذلك لأن حاملات الطائرات قوية جدا وتتحرك بسرعة نسبية فى أوقات الحاجة دون الاضطرار للحصول على أذن من أحد. يذكر أن الولايات المتحدة حصلت مؤخرا على إذن لاستخدام القاعدة الجوية في انجرليك فى تركيا في عمليات القصف ضد داعش.

 

 

داعش يمثل منجم ذهب لبعض الشركات الأميركية

قالت صحيفة ديلي بيست، إن بينما يمثل تنظيم داعش الإرهابي كارثة على الشرق الأوسط، فإنه شكل منجم ذهب لواحدة على الأقل من الشركات الأميركية. وأوضحت الصحيفة في تقرير، امس الاثنين، أن مقاولي الدفاع الأميركيين استفادوا كثيرا من القتال الدائر فى الشرق الأوسط. فلقد تلقت شركة "لوكهيد مارتن" طلبات لشراء آلاف من صواريخ هيلفاير. كما أن "إيه إم جنرال" مشغولة في إمداد العراق بـ160 مركبة همفي أميركية، بينما تبيع جنرال ديناميكس ذخيرة دبابات بملايين الدولارات للبلاد. وتضيف أن مجموعة "SOS International"، في نيويورك، هي واحدة من أكبر اللاعبين على الأرض فى العراق، حيث تقف وراء توظيف معظم الأمريكيين فى البلاد بعد السفارة الأميركية. ومن بين مستشاري مجلس الإدارة، نائب وزير الدفاع السابق، بول وولفويتز، الذي يعتبر واحدا من مهندسي غزو العراق، وبول بوتلر، المساعد الخاص لوزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد. وتقول الشركة على موقعها الإلكتروني إنها حصلت على عقود للعمل في العراق خلال عام 2015 بقيمة 400 مليون دولار. وتشمل هذه العقود 40 مليون دولار لتوفير كل شيء من وجبات طعام والأمن والمطافئ والخدمات الطبية فى مجمع بسمايا بالعراق، أحد المواقع التى تقوم فيها القوات الأميركية بتدريب الجنود العراقيين. ومنح البنتاجون شركة "SOSI:عقد خاص بقيمة 100 مليون دولار، أواخر يونيوحزيران ويستمر حتى يونيوحزيران 2018، لتقديم خدمات مشابهة في معسكر التاجي. وبعد عام من بدأ القصف الجوي الأميركي لمواقع تنظيم داعش فى العراق، يوجد 3500 جندي أميركي ينتشرون في البلاد بغرض تدريب وتقديم المشورة للقوات العراقية. وتقول ديلي بيست إن العدد الذي لم يلتفت إليه أحد هو العدد المتزايد للمتعاقدين اللازمين لدعم هذه العمليات. ووفقا للجيش الأميركي، هناك 6300 متعاقد يعلمون داخل العراق في دعم العمليات الأميركية. وبشكل منفصل، فإن وزارة الخارجية الأميركية تسعى لتوظيف آخرين فى خدمات النظافة وسائقين ولغويين ومتعاقدين أمنيين للعمل في السجون التابعة لها فى العراق. وتشير الصحيفة إلى أنه بينما تقل هذه الأرقام كثيرا بالمقارنة بـ163 ألف كانوا يعملون فى البلاد في ذروة حرب العراق، لكن الأعداد تتزايد بشكل مطرد. وفيما من المتوقع استمرار القتال ضد تنظيم داعش لسنوات عديدة، فإنها تمثل أيضا فرصة لمقاولي الدفاع والأمن والخدمات اللوجستية، خاصة مع نضوب العمل في أفغانستان. وتوفر شركة SOSI حفنة من المستشارين رفيعي المستوى ممن يعملون مع وزارة الدفاع العراقية وحكومة إقليم كردستان. وفي نهاية يونيوحزيران الماضي، فازت الشركة بعقد قيمته 700 ألف دولار لتوفير مجموعة صغيرة من موجهي المساعدة الأمنية والمستشارين، لمدى عام. وقد يمتد العقد لـ4 سنوات أخرى بقيمة إجمالية 3.7 مليون دولار

 

 

هارب من التنظيم الإرهابي: داعش خدعة

رصدت صحيفة الاندبندنت قصة إبراهيم التى قالت إنها مرعبة بعدما جنده تنظيم داعش ثم اتهمه بالتجسس، مشيرة إلى أن "إبراهيم انضم إلى داعش بعدما أغواه التنظيم بأنه سيحظى بأربع 4 زوجات وسيارة باهظة الثمن، إلا أنه فور وصوله من ألمانيا، اعتقلوه بتهمة التجسس، وسجنوه". وأشارت الصحيفة إلى أن "إبراهيم (26 عاما) وهو ألماني من أصل تونسي، سجنه التنظيم فى زنزانة ملطخة بالدماء، وأُجبر على سماع أصوات السجناء أثناء قطع رؤوسهم"، وأوضح إبراهيم أن أصواتهم "كانت تشبه صوت قطة تم دهسها بسيارة مسرعة"، وأشارت الصحيفة إلى أن مصير إبراهيم كان سيكون مشابهاً لولا أنه تمكن من الهرب بأعجوبة، ولاذ بالفرار إلى ألمانيا، حيث سلم نفسه للشرطة. وأكد إبراهيم أنه "يفضل أن يسجن فى ألمانيا على أن يكون حراً فى سوريا"، وذلك في تصريحات لصحيفة ألمانية، موضحاً أن "تنظيم دعش ليس له علاقة بالإسلام". وقالت الصحيفة، إن "قصة إبراهيم شبيهة بقصص العديد من الألمان المسلمين الذين التحقوا بتنظيم داعش"، وختم إبراهيم الذي سيمثل أمام المحكمة فى ألمانيا بالقول إنه يريد أن تكون محاكمته مثالاً ليعرف العالم أن "تنظيم داعش خدعة".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

تناقص التواجد الهندوسي في بنغلاديش وباكستان

تناقص التواجد الهندوسي في بنغلاديش وباكستان

ترجمة/ عدنان علي أشارت تقارير الى تلاشي تواجد الهندوس في بنغلاديش بعد ان كانوا متواجدين فيها على مدى أجيال تتردد أصواتهم في معابد ومشاركاتهم في مهرجانات ضخمة. هذا هو الواقع المأساوي للهندوس في بنغلاديش....
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram