حذر وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية يواخيم هرمان، من زيادة دعاية المجموعات الإسلامية الإرهابية على شبكة الإنترنت.فيما اعلنت موسكو مقتل ارهابيين في شمالي القوقاز بعد رفضهم القاء السلاح .
وقال هرمان أثناء عرض التقرير النصف سنوي لهيئة حماية الدستور
حذر وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية يواخيم هرمان، من زيادة دعاية المجموعات الإسلامية الإرهابية على شبكة الإنترنت.فيما اعلنت موسكو مقتل ارهابيين في شمالي القوقاز بعد رفضهم القاء السلاح .
وقال هرمان أثناء عرض التقرير النصف سنوي لهيئة حماية الدستور بالولاية (الاستخبارات الداخلية) امس الاثنين في مدينة ميونيخ إنه يتم جذب المزيد من الشباب والفتيات بصورة مستمرة عن طريق هذه الدعاية.وأشار إلى أن ما يزيد على 65 شخصاً غادروا بافاريا متجهين إلى سوريا أو العراق من أجل الانضمام لجماعات إسلامية متطرفة هناك.وأوضح أن هذه الأعداد ارتفعت إلى ما يزيد على عشرة أضعاف في غضون عامين.وتحدث هرمان أيضاً عن التحريض اليميني المتطرف ضد الأجانب في ألمانيا، وقال: "إن كل إنسان يبحث عن مأوى في ألمانيا، يقع تحت حماية دستورنا".وأكد أنه لكل إنسان الحق في حماية كرامته الإنسانية بغض النظر عما إذا نجحت محاولته في البحث عن لجوء أم لا.وتابع "لذا نتصدى بكل الوسائل القانونية لمواجهة الأشخاص الذين يحرضون ضد طالبي اللجوء أو يعتدون عليهم بعنف".
وفي روسيا قالت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية امس الاثنين إن قوات الأمن قتلت ستة أشخاص يشتبه بضلوعهم في جرائم "إرهاب دولي" في مدينة نالتشيك عاصمة منطقة كاباردينو-بلكاريا الواقعة في شمالي القوقاز.وذكرت اللجنة في بيان "رفض المتشددون إلقاء السلاح وفتحوا النار على مسؤولي الأمن. تم تحييد ستة من الخارجين عن القانون خلال عملية تبادل النار التي تلت ذلك."وأضاف البيان أن اللجنة تعتقد أن القتلى ضالعون في عدد من الجرائم الإرهابية بينها قتل ضابط شرطة الأسبوع الماضي.وقال البيان إن التحريات مازالت جارية لتحديد هوية القتلى.وتسعى موسكو للقضاء على تمرد إسلامي في شمالي القوقاز حيث أعلن البعض مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية