اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > عباس يبحث مع مبارك موقفاً موحداً من السلام

عباس يبحث مع مبارك موقفاً موحداً من السلام

نشر في: 3 يناير, 2010: 05:57 م

القاهرة / الوكالات بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس الاحد في مدينة شرم الشيخ المصرية مع الرئيس المصري حسني مبارك بلورة موقف مشترك حيال عملية السلام. فيما قال الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في تصريحات صحفية "  ان اسرائيل تطالب بمنح جهود السلام سنتين اضافيتين
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة لوكالة فرانس برس ان "الرئيس عباس سيعرض على الرئيس مبارك التطورات الهامة التي تواجه القضية الفلسطينية والتحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة".واضاف ان المشاورات ستتناول "كيفية تحريك عملية السلام ومعرفة ما جرى خلال لقاء الرئيس مبارك مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الثلاثاء الماضي".وتحدث ابو ردينة عن "جهود عربية ودولية لخلق مناخ يساعد ويمهد لعودة المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي على اساس الوقف الكامل للاستيطان وان تكون مرجعية المفاوضات محددة على اساس ان الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967 هي حدود الدولة الفلسطينية".واشار الى ان "الموقف الاسرائيلي الذي نعرفه حتى الان غير مشجع ولا يمكن العودة الى المفاوضات بناء عليه".وقال ابو ردينة "نحن بانتظار الموقف العربي والاميركي وفي حالة تشاور دائمة مع الدول العربية والدول الصديقة لمواجهة الظروف القادمة وانعكاساتها على المنطقة".وعبر عن امله في الخروج من اللقاء "ببلورة موقف وافكار يمكن البناء عليها لاستئناف عملية السلام".الى ذلك قال الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في تصريحات صحفية "  ان اسرائيل تطالب بمنح جهود السلام سنتين اضافيتين لكنه قال ان ذلك يفترض ان يشترط بالوقف التام للاستيطان والالتزام باعلان الدولة الفلسطينية في نهاية المهلة.واضاف موسى في التصريحات التي نشرت امس ان "اسرائيل تطالب بمنح جهود السلام سنتين اضافيتين، أي تريد المزيد من الوقت، وهي مدة طويلة اذا ما اعتبرنا ان كل شيء تم بحثه". ورأى ان "المطالبة بمهلة السنتين تسويف ومحاولة جديدة للمماطلة". وتابع "نحن لا نمانع في منح العملية المهلة الكافية على ان يتوقف الاستيطان نهائيا وان يكون هناك التزام دولي باعلان الدولة الفلسطينية في نهاية المهلة عن طريق مجلس الامن اذا ما تعذر الوصول الى ذلك خلال المفاوضات".واكد موسى ان "السياسات التي كانت تقترح من قبل الوسطاء كانت تستهدف منح اسرائيل مزيدا من الوقت وكنا نتلقى في مقابل ذلك مزيدا من الوعود التي لم تنفذ"، مشيرا الى ان "اكبر دليل على ذلك كان مؤتمر انابوليس الذي منح اسرائيل مزيدا من الوقت مرة اخرى دون الاستجابة لاي من الوعود التي تلقيناها من اعلى المستويات".وتعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في انابوليس في تشرين الثاني 2007 التوصل الى اتفاق حول اقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء ولاية الرئيس الاميركي جورج بوش في مطلع 2009. واضاف موسى ان "العرب تيقنوا لهذه الامور ومعهم جامعة الدول العربية ولهذا فهم مصرون الان على اطار زمني للمفاوضات وعلى الرقابة والمتابعة الدولية ووقف الاستيطان ورفض الوعود الشفهية او عقد المؤتمرات الدولية".واوضح موسى ان "الحاصل اننا وصلنا الى قرب نقطة النهاية فيما يتعلق بعملية السلام"، داعيا العرب الى "البحث عن خيارات اخرى". وخلص "هذه الخيارات يحددها العرب كلهم فور ان يواجهوا حقيقة فشل جهود تحقيق السلام"، مشيرا الى ان "هذا امر لابد من حدوثه خلال الفترة القصيرة القادمة، عام على الاكثر وربما خلال شهور فقط سنعرف حقيقة التوجه الدولي لاقامة السلام واعلان دولة فلسطينية مستقلة".على صعيد متصل اجرى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) الاحد محادثات مع وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في الرياض، حسبما افاد متحدث باسم الخارجية السعودية لوكالة فرانس برس.وقال اسامة النقلي ان مشعل "التقى الامير سعود الفيصل في وزارة الخارجية".وتاتي زيارة مشعل الى المملكة في ظل استمرار تعثر الجهود من اجل التوقيع على ورقة مصالحة بين حركتي فتح وحماس.ودعا اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التي تسير شؤون قطاع غزة السبت الى توقيع ورقة المصالحة مع حركة فتح في مصر "بترتيبات جديدة" وصولا الى تشكيل حكومة توافق وطني.واعلنت مصر ارجاء توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية الى اجل غير مسمى بعد ان رفضت حركة حماس التوقيع عليه في الموعد المحدد وهو 15 تشرين/الاول اكتوبر الماضي.ووقعت فتح من جانبها الاتفاق واتهمت حماس بتعطيل التوافق الوطني الفلسطيني.وكانت السعودية رعت في 2007 اتفاق مكة المكرمة للمصالحة بين فتح وحماس ولتشكيل حكومة وحدة وطنية، الا ان الاتفاق انهار في السنة نفسها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تربوي يشيد بامتحان "البكالوريا" ويؤكد: الخطا بطرق وضع الأسئلة

إطلاق سراح "داعشيين" من قبل قسد يوتر الأجواء الأمنية على الحدود العراقية

(المدى) تنشر مخرجات جلسة مجلس الوزراء

الحسم: أغلب الكتل السنية طالبت بتعديل فقرات قانون العفو العام

أسعار صرف الدولار في العراق تلامس الـ150 ألفاً

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram