اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > واشنطن ولندن تتفقان على تحرك مشترك ضد القاعدة في اليمن

واشنطن ولندن تتفقان على تحرك مشترك ضد القاعدة في اليمن

نشر في: 3 يناير, 2010: 05:59 م

لندن/ اف باتفقت بريطانيا والولايات المتحدة على تمويل وحدة خاصة لمكافحة الارهاب في اليمن بعدما حمل الرئيس الاميركي باراك اوباما للمرة الاولى فرع تنظيم القاعدة في اليمن اثر محاولة تفجير طائرة الركاب الاميركية في 25 كانون الاول الماضي. كما يريد رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون واوباما تعزيز القوة المنتشرة في الصومال لتطويق التطرف العنيف في المنطقة.
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني في بيان ان رئاسة الحكومة البريطانية والرئاسة الاميركية "قررتا تكثيف العمل الاميركي البريطاني المشترك للتصدي للتهديد الارهابي المتنامي في اليمن والصومال بعد مؤامرة ديترويت الارهابية الفاشلة".واضاف ان "بين المسائل التي اتفق عليها رئيس الوزراء مع الرئيس اوباما تمويل وحدة امنية خاصة لمكافحة الارهاب في اليمن".وفي الصومال، قال البيان ان "رئيس الوزراء والرئيس اوباما يعتقدان انه يجب ان تكون هناك قوة اكبر لحفظ السلام وسيدعمان ذلك في مجلس الامن الدولي".واوضح البيان البريطاني ان براون واوباما ناقشا منذ 25 كانون الاول/ديسمبر في سلسلة من الاتصالات الهاتفية هذه المسائل.واتهم اوباما تنظيم القاعدة في جزيرة العرب السبت، للمرة الاولى، بتدريب وتجهيز الشاب عمر الفاروق عبد المطلب الذي حاول تفجير طائرة في رحلة بين امستردام وديترويت، في اليمن.وتوعد اوباما بمعاقبة من خططوا للهجوم على الطائرة الاميركية.وقال في خطابه الاسبوعي من هونولولو (هاواي الولايات المتحدة) حيث يمضي عطلة "تم ضرب معسكرات تدريب وتصفية زعماء واحباط مؤامرات وعلى كل المتورطين في محاولة الاعتداء يوم عيد الميلاد ان يعرفوا انهم سيحاسبون هم ايضا".وكان عبد المطلب حاول يوم عيد الميلاد تفجير طائرة تابعة لشركة نورث وست ايرلاينز الاميركية قبل قليل من هبوطها في مدينة ديترويت (شمال الولايات المتحدة) آتية من امستردام.وقد اعلن اثر توقيفه ان تنظيم القاعدة دربه وجهزه في اليمن بينما اعلن المركز الاميركي لمراقبة المواقع الالكترونية الاسلامية المتشددة (سايت) نقلا عن بيان للقاعدة في جزيرة العرب، ان التنظيم تبنى الاعتداء الفاشل على الطائرة الاميركية.ويأتي اعلان رئاسة الحكومة البريطانية بعد يومين من الدعوة التي اطلقها براون لعقد مؤتمر دولي حول اليمن ومكافحة الارهاب في 28 كانون الثاني/يناير في لندن، بموازاة المؤتمر المقرر عقده حول افغانستان في العاصمة البريطانية وفي اليوم نفسه.وشدد براون لدى توجيهه تلك الدعوة الجمعة على ان الهجوم الفاشل على طائرة الركاب الاميركية يثبت ان الارهاب يبقى تهديدا عالميا "حقيقيا للغاية" بعد ثمانية اعوام على اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة والتي تبناها تنظيم القاعدة.وقال مسؤول كبير في الادارة الاميركية طالبا عدم الكشف عن هويته ان "الجنرال بترايوس كان في اليمن اليوم (السبت) في اطار مشاوراتنا الجارية وجهودنا لدعم اليمن".واضاف "جعلنا اليمن اولويتنا خلال العام" المنصرم، موضحا "انه احدث الجهود التي نبذلها" في هذا الاطار.واعلنت الادارة الاميركية ان قائد القوات الاميركية في الشرق الاوسط وآسيا الوسطى الجنرال ديفيد بترايوس التقى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في صنعاء السبت.واضافت ان اوباما اطلع من مستشاره لمكافحة الارهاب جون برينان على نتائج هذا اللقاء "المثمر".من جهتها، قالت وكالة الانباء اليمنية ان الجنرال بترايوس اكد للرئيس اليمني دعم الولايات المتحدة لليمن في هذه الجهود الرامية الى مكافحة الارهاب.واضافت ان الجنرال بترايوس "هنأ الرئيس والشعب اليمني على نجاح العمليات الاستباقية التي نفذتها مؤخرا اجهزتنا الامنية وقواتنا الجوية ضد اوكار العناصر الارهابية من تنظيم القاعدة في ابين وشبوة وارحب وامانة العاصمة صنعاء".تابعت ان بترايوس "اكد دعم الولايات المتحدة لليمن وجهودها في المجال التنموي ومكافحة الارهاب مشيرا الى ان الولايات المتحدة حريصة على تعزيز علاقاتها والتعاون المشترك مع اليمن وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين".كما اتفق براون واوباما على ضرورة تقديم مزيد من الدعم لخفر السواحل اليمنية.من جهتها نقلت شبكة "سي بي اس" عن سيباستيان غوركا وهو بحسب ما عرفت عنه "خبير اميركي في العمليات الخاصة يدرب ضباطا يمنيين"، قوله ان العمليات البرية والجوية التي استهدفت مواقع للقاعدة في اليمن يومي 17 و24 كانون الاول شنتها القوات الاميركية.وقال غوركا ان هذه الضربات "نفذتها الى حد كبير الولايات المتحدة ولكن بدعم قوي من الحكومة اليمنية. لقد استخدمت صواريخ كروز بالاضافة الى وحدات عسكرية على الارض"، في الغارات التي اكدت صنعاء في حينه انها اسفرت عن مقتل 60 اسلاميا.اما الصومال، فقد اكد بيان رئاسة الحكومة البريطانية ان "رئيس الوزراء والرئيس يعتبران من الضروري ان تكون هناك قوة حفظ سلام اكبر، وسيدعمان هذا الموقف في مجلس الامن الدولي".وتنتشر في الصومال حاليا قوة لحفظ السلام تابعة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة (اميصوم) لا يزيد عديدها 5300 عنصر.ويسيطر مقاتلو حرك

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تربوي يشيد بامتحان "البكالوريا" ويؤكد: الخطا بطرق وضع الأسئلة

إطلاق سراح "داعشيين" من قبل قسد يوتر الأجواء الأمنية على الحدود العراقية

(المدى) تنشر مخرجات جلسة مجلس الوزراء

الحسم: أغلب الكتل السنية طالبت بتعديل فقرات قانون العفو العام

أسعار صرف الدولار في العراق تلامس الـ150 ألفاً

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram