وصلت أخيراً رواية هاربرلي الى المكتبات فكيف تم استعمالها؟ما أن وصلت الرواية "أُطلق الحارس حرّاً" ومن الذين تسلموا نسخة من الرواية، كانت هاربرلي، وكانت اول نسخة مطبوعة منها، وتسلمتها في المدينة التي تعيش فيها وهي "مونوريفيل" وبالانتباه الجيد، ستسمع ها
وصلت أخيراً رواية هاربرلي الى المكتبات فكيف تم استعمالها؟
ما أن وصلت الرواية "أُطلق الحارس حرّاً" ومن الذين تسلموا نسخة من الرواية، كانت هاربرلي، وكانت اول نسخة مطبوعة منها، وتسلمتها في المدينة التي تعيش فيها وهي "مونوريفيل" وبالانتباه الجيد، ستسمع هاربرلي تتحدث مع نفسها وتقول "مذهل، شكراً" للشخص الذي جلب لها النسخة الاولى من عملها، ووجه اليها احدهم، "إن كانت فكرت في بقائها حية مع صدور روايتها الجديدة!" فاجابت: "بطبيعة الحال خطر ذلك ببالي، لا تكن ساذجاً، إن كان كلبك او قطتك تقرأها ايضا، ابعث إليّ بذلك، وكذلك الأمر إن رأيت احداً ما بيده الرواية مع الصور ايضاً".
وهي مع صديقتها نانسي، فعلى الامر نفسه إذ اتصلت بها وهي في استراليا وطلبت منها ان تكتب لها عن كيفية تقبل الناس الرواية.
وقال لها توماس وولف، لن تستطيعين العودة الى المنزل، وبطلة الرواية تدعى "جين لويز" وانها غادرت الطفولة منذ فترة طويلة، وطفولتها انقض منذ فترة طويلة. وعليها اليوم ان تفارق الطفولة وان تقيم علاقة جيدة مع والدها والرواية جزينة، عاطفية، تبعث الحزن في النفوس.
ولكن إن حاول اي قارئ العودة الى اجواء رواية "قتل طائر ساخر" فانه سيحس بخيبة أمل. والكاتبة لا تأخذ القارئ الى الاجواء نفسها انه مختلف، كما ان الرواية الجديدة ليست جيدة بمستوى الاولى، إذ ان "موت طائر ساخر" جاءت باسلوب افضل. وهي مليئة بالغضب والتحديات الأخلاقية. والاكثر من ذلك احتواؤها على عدد قليل من النكات. وانا لا اندم لتمضيتي ليلة مع الرواية، وقد اعيدت قراءتها. فهل كنا سنقرأها جميعاً لو لم تكن قد قرأناها من قبل، "موت طائر ساخر"! بالتأكيد لا.
عن: الديلي ميل