كارا ديليفينك التي تخطت مرحلة المراهقة والتي امضتها عارضة للازياء، تركت الوكالة التي كانت تعمل معها، وبدأت تتحدث بصراحة عن طموحاتها في السينما.وكارا التي اشتهرت في عالم الازياء بسبب جمالها، لا تسرع في اختيار ادوارها في السينما، او تحصرها ضمن دور "عارضة ازياء" فقط، التي تكون في الغالب غبية، يتم استغلالها بسبب جمالها او سذاجتها.

وقالت: "بدأت اشعر بالضجر لكثرة ما رفضت ادوار للسينما لانني اعتقدت انني سافعل اي شيء كي اصبح ممثلة، ولكنني ادركت ان كرامتي افضل من ذلك. وكان عملي عارضة ازياء كاد يقتل روحي ومع ذلك لن ارفض العروض الجيدة منها".

إن الطريق ما بين عارضة الى نجمة سينمائية معبّد جيداً، ولكنه لا يكون كذلك باستمرار.

وهناك امثلة عديدة على ذلك ومنها مثال اغنيس دين، السوبر موديل، تركت عرض الازياء فترة من الزمن، لكنها عادت اليه جزئياً في هذا العام، بعد اربعة اعوام من التمثيل وتصميم الازياء، وقد ظهرت في فيلم افردويت في تصادم مع التيتاس، وايضا مثلث مع ريتشارد كويل في فيلم "بوشر" عام 2012. 

وقد يكون عرض الازياء هو الطريق لتفادي حياة خشنة، ومصائر كل من مومسن ونعومي كامبل تغيرت تماماً، إذ كانت تلك المهنة مختلفة بالنسبة لديفيلينغ وشقيقتها وايضا بوبي. 

ويختلف الأمر بالنسبة لكارا وشقيقتها. إذ ان والدهما من عمالقة رجال الاعمال ووالدتهما، بافادورا، كانت من جميلات المجتمع، وهي تكتب حاليا عن ذكرياتها مع إدمان الهيروين، وكانت تختار الأزياء من محال سيلفيريج، وتساعد دوقة كيبمريج لاختيار ملابسها. 

وقد شاركت كارا حتى الآن ببعض الافلام ومنها فيلم عن رواية مارتن إيميز، "حقول لندن" وكذلك في فيلم بدور "بان – وجه ملاك" وفيمل "صغار في الحب"، وظهرت في اغنية لتيلور سويفت.

وفي فيلم "في صحف المدينة" الذي سيعرض في انكلترا في منتصف الشهر القادم، وشاركها البطولة نات وولف. وقد طلب منها المخرج "شيرر" ان تخفف من نبرة الحزن في صوتها التي دفعت الممثلين الى البكاء، عند تصوير عدد من المشاهد.

ومن المعروف ان الممثلة القديمة جون كولينز هي جدة كارا.

وقد بدأت كارا عملها كعارضة وهي في العاشرة من عمرها ونجحت بسهولة. 

 عن: الديلي تليغراف