شدد رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، امس الثلاثاء، على ضرورة حل موضوع رفاة 12 قتيلاً من حزب الاتحاد الديمقراطي الـ(PYD) والذين مايزالون عالقين على الحدود التركية ، فيما أكد امكانية مواراتهم في كردستان اذا لم تسمح تركيا بادخال تلك الجثث الى اراضيها.
شدد رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، امس الثلاثاء، على ضرورة حل موضوع رفاة 12 قتيلاً من حزب الاتحاد الديمقراطي الـ(PYD) والذين مايزالون عالقين على الحدود التركية ، فيما أكد امكانية مواراتهم في كردستان اذا لم تسمح تركيا بادخال تلك الجثث الى اراضيها.
وقالت رئاسة اقليم كردستان في بيان تلقت،( المدى برس)، نسخة منه، إن "رئيس الاقليم مسعود بارزاني استقبل، يوم الاثنين اسر اثني عشر شهيدا من شمالي كردستان من الذين استشهد ابناؤهم في الحرب ضد الارهاب ومازالت رفاتهم عالقة على الحدود بين اقليم كردستان وتركيا".
واكد بارزاني للوفد الضيف، وبحسب البيان، إن "ابناءهم استشهدوا دفاعا عن كردستان، وهم اعزاء عليهم واستشهدوا وضحوا بارواحهم في القتال ضد اكثر التنظيمات الارهابية وحشية، وكل بيت في كردستان بل والعالم الانساني الحر يعتبرهم شهداء".
وأضاف بارزاني، "اشعر حقا بالقلق ازاء هذه المسألة حيث لا يجوز ان تبقى على الحدود هذه الرفاة دون ان تدفن، وبالتاكيد فان محاولاتي ستبقى مستمرة، واتمنى ان نستحصل لهم موافقة الدخول"، مبيناً أن "لم توافق تركيا تستطيعون دفنهم هنا في كردستان امانة هنا في ارضكم وبلدكم".
وأشار بارزاني، الى أن "الكرد دافعوا عن هويتهم القومية منذ مئة عام، وضحى هذا الشعب بالكثير من الدماء والارواح"، لافتاً "لا نريد ان تهدر اية قطرة دم كردية بيد الاخرين ولا تهدر دماء الاخرين بايدي الكرد". ونقل البيان شكرعوائل الشهداء، قدمت شكرها للرئيس بارزاني ودوره المستمر لاعادة رفاة الشهداء ودفنهم في مناطقهم، كما شكروا المسؤولين العسكريين والاداريين لمحافظة دهوك وبوابتي فيشخابور وابراهيم الخليل الحدودية للتعاون معهم والحفاظ على رفاة الشهداء بكل احترام"، معربين عن املهم بـ"استمرار المحاولات لاعادة رفاة الشهداء ودفنهم في مناطقهم الاصلية".
يشار الى ان الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، اعلن في الـ(27 من تموز 2015)، عدم مسؤوليته وحكومة الاقليم عن منع نقل قتلى وجرحى حزب الاتحاد الديمقراطي الـPYD الى تركيا، مؤكداً أن انقرة اتخذت تدابير مشددة وقررت اغلاق حدودها، اكد ان حزب الاتحاد يحاول اختلاق مشاكل جديدة مع الاقليم.