خالد السلطاني : معرفة
وأفكار خلاقة
فيما قال المهندس والباحث المعماري خالد السلطاني: اعترف باني لست متابعا دوؤبا للصحف. انها لكثيرة، سيما وان الفضاء الالكتروني غاص بها وبتنويعات توجهاتها. لكني حريص على مطالعة ثقافة المدى, انها تعلمني وتمنحني م
خالد السلطاني : معرفة
وأفكار خلاقة
فيما قال المهندس والباحث المعماري خالد السلطاني: اعترف باني لست متابعا دوؤبا للصحف. انها لكثيرة، سيما وان الفضاء الالكتروني غاص بها وبتنويعات توجهاتها. لكني حريص على مطالعة ثقافة المدى, انها تعلمني وتمنحني مزيدا من المعرفة والافكار الخلاقة والجديدة والمتنوعة التى يكتبها اصدقائي المثقفون كتاب ثقافة المدى. تحية الى ثقافة المدى والى محرريها والعاملين بها، لجهدهم المميز في اثراء ثقافتنا العراقية.
ستار كاووش : ثقافة مختلفة
وقال الفنان التشكيلي ستار كاووش: هاهي جريدة المدى تفتح أبوابها مشرعة نحو عام جديد، وهاهو القسم الثقافي يخطو بخطواته الرائعة وهو يؤسس لثقافة متنوعة ومهمة ومؤثرة، ثقافة تختلف كثيراً عما تعودت عليه المطبوعات العراقية بشكل عام حيث يجتمع الأدب مع السينما مع العمارة مع الفن التشكيلي لصنع قلادة ملونة من الإبداع الذي لا يشمل الكلمة فقط ، بل يشير الى ما تتطلبه ثقافة العصر وجماليات الحياة الحديثة ، لقد أصبح القسم الثقافي في جريدة المدى وبكل الأسماء المهمة التي تكتب فيه مثل حديقة غنّاء تجمع بين جنباتها زهوراً مختلفة الاشكال والألوان والعطور ، أنها ثقافة المدى التي تتسع لكل ما هو جديد وباهر ومختلف . من مرسمي البعيد شمال هولندا أرسل باقة تولب برتقالية الى القسم الثقافي وكلّ كتّابه وكاتباته وعلى رأسهم الزميل المبدع الكبير علاء المفرجي الذي عَبَرَ بثقافية المدى نحو مديات مشرقة، جميلة، راقية، وممتعة أيضاً.
عبد الخالق كيطان
: شمعة محبّة
من جانبه ، ذكر الاستاذ عبد الخالق كيطان: بالرغم من أن مناسبة ايقاد شمعة بعيد ميلاد جريدة المدى يمثل مناسبة للفرح إلا أنني أجد نفسي في موقف الخائف من انطفاء شمعات الميلاد في بلاد تدمن صناعة النهايات أكثر من أي شيء آخر. ولكن لم أقول ذلك، واليوم بالتحديد؟ السبب هو في المقاومة الشرسة التي أبدتها جريدة المدى في السنوات الماضية ضد الكثير من العواصف، السياسية والمادية والمجتمعية. مقاومة الطغيان أولاً، والظلام أولاً، وسلطة الكهنوت التدميرية أولاً أيضاً.. وإذا تحالف هؤلاء ضد مشروع أطفأوه، وهو ما نخاف على المدى منه.
إن وجود جريدة تنويرية في العراق اليوم يمثل معجزة بحد ذاته، فما بالك بجريدة يتنافس كتابها على بزّ قوى الظلام، على كثرتها، في كل يوم. من هنا يبدأ القلق والخوف على هذا المشروع. أن يتم اغتياله بحجج لا يصعب العثور عليها.
لقد فسحت المدى، وأخصّ حديثي على صفحات الرأي والثقافة بمختلف فروعها، مساحات واسعة من السجال المعرفي الذي يهدف بشكل واضح لنقد البنى الظلامية التي بدأت تعشّش في العراق منذ العام 2003. صار على كتّاب المدى استعادة لحظات تنوير مضى عليها قرن من الزمان من أجل محاربة دعاة التكفير والتكميم والكواتم. وهي مهمة ليست سهلة. أقرأ كل يوم في هذه الجريدة لكتّاب يضعون أرواحهم على أكفّهم من أجل أن قول كلمة لا ترضي الكثيرين، أحسد هؤلاء الكتاب على جرأتهم، وعلى قبولهم ممارسة الدور الاستشهادي في هذا الزمن الصعب.
أعلن فرحي بالمدى في ذات الوقت الذي لا أخفي فيه خوفي عليها. نحن بحاجة ماسة لمشاريع نور جديدة، بالرغم من أن المؤسسة التي تصدر عنها الجريدة استطاعت بنجاح فتح فروع أخرى للمعرفة، سواء عبر الجريدة ذاتها أوعبر المؤسسة الأم، إلا أن الحاجة تظل ماسة، وماسة جداً، لمواجهة هذا الكم من التخلف والظلام. بحاجة إلى مؤسسات تنويرية تتصدى لعفن شيوخ المنابر الذين يلوثون أفكار الناس في كل آن بفساد أفكارهم وخوائها. مهمة المثقف اليوم عصيبة. وجريدة المدى، التي تناصر المثقف العراقي في مهمته، تبدو وحيدة في واقع صحافي تتناهبه الأحزاب والسلطات على اختلافها. تحية للمدى.. وأمل مستمر بأن نحتفل معها في الأعوام القادمة.
عبد الحميد الرشودي :
بلغت الكمال
وقال الباحث عبد الحميد الرشودي: بقيت جريدة المدى ومؤسستها الثقافية المحل الأثير الى نفسي وفكري فضلاً عن ما اسبغته عليّ من فضل ومآثر. فقد كانت الجريدة وما تلحقه من ملاحق هي الأكثر أهمية وتوثيقاً فقد بلغت الكمال لتعد اليوم مَعلماً صحفياً كبيراً. كانت صلتي ولم تزل بالمدى صلة وثيقة، فأفضل ما كتبت على صفحاتها واروع ما ساهمت كان في فعالياتها الثقافية التي لا تقوى اكبر المؤسسات الثقافية على الإتيان بمثلها. ولا ريب ان ذلك ينبع من ادارة حكيمة وفريق عمل جدير بالاعتبار والثناء. فتحية للمدى في ذكرى تأسيسها وللقائمين عليها.
ياسين طه حافظ : حاجة
ثقافية وطنية
وبيّن الشاعر ياسين طه حافظ ان جريدة المدى ليست مبنى ولا صحيفة حسب وانما هي حاجة ثقافية وطنية. وقال: الظرف السياسي والحال الثقافي وعذابات الانسان بينهما يحتاج الى مدى في التعبير ومدى لإبداء الرأي ونشر ما يجب ان يطلع عليه الناس. كتاب المدى متميز ويحافظ على مستوى محترم. وصحيفة المدى وملاحقها فاعلة مؤثرة في الوسط الاعلامي ولها دور تنويري. تحية للمدى مؤسسة وعاملين.
شكيب كاظم : منهج ديمقراطي
اما الباحث شكيب كاظم فقال: تعد جريدة المدى من الصحف الملتزمة بالمنهج الديمقراطي العام وان كان لها منهجها الخاص الا ان هامش الحرية فيها واسع جداً، بسبب احترامها للرأي الآخر. لذا فهي دائماً تجري حواراً ديمقراطياً من الرأي الآخر وصولاً الى الحقيقة التي نصبو اليها جميعاً. وقد تمثل ذلك من خلال ملاحقها الجميلة : أوراق الثقافي والذاكرة العراقية ومنارات ، هذا الملحق الذي يحتفي اسبوعياً بشخصية عربية او اجنبية. فضلاً عن ملحق (عراقيون) الذي اصبح مرجعاً لكل من يريد التعرف على تاريخ العراق الحديث والمعاصر من خلال استعراض حياة وتجربة احد رموز الاعلام والثقافة والاقتصاد والسياسة والدين. ولا يسعنا بهذه المناسبة الا ان نقدم لها وردة زاهية كزهوها ومتألقة كتألقها والى المزيد من التقدم دفاعاً عن حرية الرأي والمعتقد والحرية في عراق ديمقراطي مدني دستوري.
نادية العزاوي : عرفناها
منبراً معرفياً رصيناً
وقالت الدكتورة نادية العزاوي: تظل جريدة المدى منبراً اعلامياً معرفياً رصيناً نعتز به جميعاً، فهي أشبه بالخيمة التي احتضنت الثقافة بكل انواعها واتجاهاتها. كما ان ملحقها (عراقيون) يعد موسوعة في التاريخ والسياسة تتيح للباحث المتأني الاستعانة به لاستخراج اشياء كثيرة. فضلاً عن صفحاتها الثقافية المنفتحة على فضاءات الرأي الآخر من دون عقد وطبقية وأثرة. المدى بقيت محافظة على مستواها، متوهجة كما بدأت بعكس الكثير من الصحف التي سرعان ما ذبلت وانحدرت. وايضاً يعد بيت المدى ركنا اساسياً في شارع المتنبي من خلال فعالياته الثقافية في مختلف توجهاتها وعنايتها بالمثقف العراقي الذي وجد نفسه مهمشاً فاحتضنته المدى ليكون خطابها مستوعباً للجميع.
هشام المدفعي : جديرة بالاحترام
وذكر الباحث هشام المدفعي ان جريدة المدى هي جزء من مؤسسة جديرة بالاحترام فقد عنيت بالثقافة الى درجة كبيرة كنا بحاجة اليها. وقال: انها ملأت فراغاً كبيراً في هذا الحقل الفكري الذي لم تعنَ به أية مؤسسة اخرى غيرها. ومنه اعادتها لنشر مجاميع من الكتب العربية والعالمية ما يدل على اهتمامها بنشر الثقافة التنويرية التي من شأنها ان تغطي ابعاداً فكرية للاجيال القادمة.
باسم عبد الحميد حمودي :
شعلة وهّاجة
وقال عضو هيئة أمناء شبكة الإعلام العراقي باسم عبد الحميد حمودي: تظل المدى صوتاً لمثقفي واحرار العراق. وايضاً شعلة وهّاجة ممثلة بالصحافة الحرة الوطنية. وقد دأبت منذ تأسيسها على يد الاستاذ فخري كريم في اعطاء الخبر الصحيح صحفياً للقارئ، وعلى اعداد الملفات المهمة التي تصنع جزءاً من الذائقة الوطنية والفائدة والمتعة، وهي بذلك تؤدي رسالة الحرف المبدع. وبمناسبة ذكرى تأسيسها لا يسعنا الا ان نتمنى لها ولعميدها ومحرريها دوام النجاح والتوفيق.
جواد الزيدي : ستراتيجية متقدمة
وقال الناقد التشكيلي جواد الزيدي: جريدة المدى تعد جزءاً مهماً من مؤسسة مدنية بعيدة عن الحزبية والتبعات الدولية. وهي بالتالي صوت حر ينتمي اليه المثقف ادبياً وفنياً واعلامياً. ومنذ تأسيسها اهتمت بالمثقف مادياً ومعنوياً من خلال تخصيص المنح والرواتب واقامة الفعاليات والنشاطات. اضافة الى انها استقطبت اسماء رائدة في عالم الصحافة والفن. وبذلك تكون قد اسست لستراتيجية متقدمة.
غالب الشابندر : الجريدة الفارقة
واشار الباحث غالب حسن الشابندر الى ان المدى هي الجريدة الفارقة بين الصحف العراقية، لاسباب منها انها بعيدة عن الشتم، والذين يكتبون فيها اكاديميون حرفيون. كما تعد ملاحقها نافذة على العالم، كما انها تتوفر فيها حرية رأي الى حد ما. وهي بذلك تختلف عن الصحف التي اكثر ما تكون منحازة الى حزب بشكل كبير او قومية بشكل أكبر. وقال: كما انها بعيدة عن الفضائح وقريبة من الوقائع، فهناك فرق كبير ما بين الفضيحة والواقعة، ثم انها جريدة تنويرة باعتدال بعيداً عن الانقلاب الفكري على تراث الأمة أو التنحي عنه، وانما تسعى لعقلنة هذا التراث، وهذا عمل جيد. فشكراً للمدى ولمؤسسها الاستاذ ابو نبيل المحترم.