أعرب الإتحاد الأوروبى امس الثلاثاء عن "قلقه الشديد" حيال اعمال العنف بين الجيش التركي ومتمردي حزب العمال الكردستاني داعيا تركيا إلى رد "متكافئ" على أعمال العنف لا يهدد الحوار السياسى الديموقراطي فى البلاد.
وقال المفوض الأوروبي لشؤون التوسيع يو
أعرب الإتحاد الأوروبى امس الثلاثاء عن "قلقه الشديد" حيال اعمال العنف بين الجيش التركي ومتمردي حزب العمال الكردستاني داعيا تركيا إلى رد "متكافئ" على أعمال العنف لا يهدد الحوار السياسى الديموقراطي فى البلاد.
وقال المفوض الأوروبي لشؤون التوسيع يوهانس هان خلال لقاء مع الوزير التركي للشؤون الأوروبية فولكان بوزكير أن "الإتحاد الأوروبي يعترف بحق تركيا فى منع أي شكل من أشكال الإرهاب الذى يستوجب الإدانة بدون لبس والرد عليه. غير ان الرد يجب أن يكون متكافئا ومحدد الهدف ويجب ألا يشكل فى اي من الأحوال خطرا على الحوار السياسي الديموقراطي فى البلاد".ياتي ذلك فيما قالت مصادر تركية رسمية إن قيام المنطقة الآمنة في الشمال السوري «مسألة وقت»، وإن الأتراك باشروا فعليا التحرك لترجمة الاتفاق مع الأميركيين، وإن الطائرات الأميركية بدأت تأتي إلى قاعدة «إنجرليك»، وسوف تبدأ العمليات على الأرض، خلال الأسبوع الحالي أو بداية الأسبوع المقبل.وأكدت المصادر في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، الثلاثاء، أنه لن يسمح للتنظيمات الكردية باستغلال العملية العسكرية للسيطرة على المناطق التي يخرج منها تنظيم «داعش»، وأن سيطرتهم لن تتجاوز مدينة عين العرب، «كوباني» الحدودية.وشددت المصادر على أن الاتفاق الأخير مع الأميركيين يتضمن تفاصيل دقيقة لمستقبل الوضع في الشمال السوري.وأكدت المصادر أن الأميركيين «اقتنعوا بأنه لا يمكن لتجربة تعاونهم مع الأكراد في محاربة (داعش) أن تمتد على الحدود التركية، لما في ذلك من مخاطر ديمغرافية وأمنية»، مشيرة إلى أن الأميركيين تفهموا وجهة النظر التركية.وكشف مصدر مطلع في المعارضة السورية للصحيفة عن اتجاه لإجراء تغيير في «الحكومة السورية المؤقتة» لمواكبة المرحلة المقبلة، وقال إن القيادة التركية عقدت سلسلة اجتماعات مع قادة المعارضة السورية لوضعها في أجواء التطورات الأخيرة عند الحدود مع سوريا والاتفاق الأميركي- التركي.الى ذلك أكد قائد الشرطة الإيرانية حسين أشتري أن السلطات في بلاده أغلقت الحدود الأرضية المشتركة مع تركيا الاثنين، واصفا الخطوة بـ"الإجراء المؤقت".وحسب وكالة "تسنيم" المقربة من المؤسسة الأمنية في إيران قال أشتري إن إغلاق الحدود الشمالية الغربية مع تركيا جاء وفقاً لقرار صادر عن "المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني".وبرر أشتري الخطوة بأنها جاءت بسبب "المشاكل التي تشهدها الحدود الغربية خاصة على الجانب التركي منها في الأيام الأخيرة"، حسب قوله.