في عيد المدى الثقافي أقدم لكم ولأسرة المدى الثقافي باقة من الورد والمحبة، مثمنا جهودكم الخيرة لفتح المدى ذراعيها للإنتاج الثقافي المتحرر الذي يفتح أفقا رحبا وواسعا للتغير وبابا للحداثة والتنوير. ففي الأفق بريق يقدح في ظلام بغداد ويؤذن بفجر جديد لعله
في عيد المدى الثقافي أقدم لكم ولأسرة المدى الثقافي باقة من الورد والمحبة، مثمنا جهودكم الخيرة لفتح المدى ذراعيها للإنتاج الثقافي المتحرر الذي يفتح أفقا رحبا وواسعا للتغير وبابا للحداثة والتنوير. ففي الأفق بريق يقدح في ظلام بغداد ويؤذن بفجر جديد لعله يكسر صمت بغداد التي غفت عليه مكرهة.
وإذ تفتح المدى الثقافي ذراعيها للتغيير والتجديد، فإنها في ذات الوقت، تمهد الطريق الى ممارسة النقد والنقد الذاتي، الذي هو مفتاح التحرر، لأن جوهر النقد هو الحرية، الذي يعمل على تأصيل الوعي الثقافي المتحرر من قيود الوصاية وترسيخ ثقافة التساؤل الذي هو في جوهره نقد النقد، والانتقال من نقد الفكر الى نقد المجتمع.
مع تمنياتي