هدد تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب عبر مقطع فيديو بث على الانترنت الثلاثاء بتنفيذ هجمات من نوع "الذئب المنفرد" على الولايات المتحدة وفرنسا ودول "كافرة" أخرى، فيما نددت منظمات اميركية للدفاع عن الحريات باقتراح قانون قدم الى الكونغرس بشان الابلاغ عن اي ن
هدد تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب عبر مقطع فيديو بث على الانترنت الثلاثاء بتنفيذ هجمات من نوع "الذئب المنفرد" على الولايات المتحدة وفرنسا ودول "كافرة" أخرى، فيما نددت منظمات اميركية للدفاع عن الحريات باقتراح قانون قدم الى الكونغرس بشان الابلاغ عن اي نشاط ارهابي على الانترنت .
وذكر موقع رصد الجماعات الجهادية "سايت إنتليجنس" إن مقطع الفيديو أثنى على الهجوم المسلح المزعوم الذي وقع الشهر الماضي بولاية تينيسي وأسفر عن مقتل أربعة من عناصر مشاة البحرية الأميركية وبحارا من سلاح البحرية. وندد خالد بن عمر باطرفي، القيادي بالتنظيم، والذي تحدث فى مقطع الفيديو ومدته ثماني دقائق بـ "أمريكا وفرنسا ودول الكفر الأخرى". وفى معرض إشادته بمحمد يوسف عبد العزيز 24 عاما وهو المسلح المتهم بقتل أربعة من عناصر مشاة البحرية الأميركية وبحار من سلاح البحرية فى 16 يوليوتموز في تشاتانوجا بولاية تينيسي، ذكر باطرفي أن الهجوم وقع فى قلب الولايات المتحدة.
يأتي ذلك في وقت نددت منظمات أميركية للدفاع عن الحريات فى كتاب مفتوح نشرته الثلاثاء باقتراح قانون قدم الى الكونغرس ويجبر شركات الانترنت على ابلاغ السلطات عن اى "نشاط إرهابي". واقتراح القانون هذا هو عبارة عن فصل فى مشروع ميزانية وكالات الاستخبارات يجبر المواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي ومزودي خدمة الانترنت وخدمات "التخزين السحابي" وشركات اخرى على تزويد السلطات بمعرفات المستخدمين الذين تشك المواقع الإلكترونية فى قيامهم بأنشطة مشبوهة، بحسب ما اوضحت المنظمات فى كتابها. ورأت المنظمات، وبينها "هيومن رايتس ووتش"، ان هذا الاجراء مناهض للحرية وغير فعال، لا سيما وان هناك العديد من النصوص القانونية التى تنظم كيفية حصول السلطات الفدرالية على بيانات من مزودي خدمات الإنترنت.الى ذلك قال رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني إن عدد الألمان الذين ذهبوا إلى سوريا والعراق للقتال مع تنظيم (داعش) في الأشهر القليلة الماضية هو أقل مما كان أثناء القفزة التي شهدها العام الماضي عقب إعلان المتشددين خلافة إسلامية.وأوضح رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور هانز جورج ماسن أن "عدد الألمان الذين انضموا إلى الجهاديين حتى الآن بلغ 720".وأضاف: "هذا هو العدد الرسمي، لكن علينا أن نفترض أن الرقم الحقيقي أعلى على الأرجح، ونتوقع أن الأعداد ستستمر في الزيادة ربما ليس بالدرجة المثيرة التي شهدناها العام الماضي، لكن الانضمام إلى داعش وساحة المعارك هذه ما زالت جاذبة للشبان من ألمانيا الذين يريدون أن يصبحوا جهاديين".