TOP

جريدة المدى > كردستان > قطاع السياحة في كردستان يتراجع 60٪ بفعل الازمة المالية وداعش

قطاع السياحة في كردستان يتراجع 60٪ بفعل الازمة المالية وداعش

نشر في: 8 أغسطس, 2015: 12:01 ص

*الاستثمار في قطاع السياحة*وبشأن الاستثمار في هذا القطاع يؤكد روستي ان الاستثمار الاجنبي والمحلي كان ينمو بنسبة ما بين 15 الى 20 بالمئة سنويا فيما وصلت الزيادة في عامي 2012 و2013 الى نحو 25 بالمئة، بالاضافة الى ان الهيئة استطاعت بفضل الاستقرار والا

*الاستثمار في قطاع السياحة*
وبشأن الاستثمار في هذا القطاع يؤكد روستي ان الاستثمار الاجنبي والمحلي كان ينمو بنسبة ما بين 15 الى 20 بالمئة سنويا فيما وصلت الزيادة في عامي 2012 و2013 الى نحو 25 بالمئة، بالاضافة الى ان الهيئة استطاعت بفضل الاستقرار والامان الذي شهده الاقليم والتطور في جميع المجالات لفت انظار العديد من الماركات العالمية وانجذابها لتقوم بالاستثمار في كردستان. ويضيف ان عدد الماركات العالمية في مجال الفندقة وصل عام 2013 الى 15 ماركة عالمية تم تنفيذ قسم منها فيما يزال القسم الاخر في طور التعامل.
واشار الى ان المرحلة التي سبقت عام 2012 كان الاقليم في المرتبة الرابعة في مجال الاستثمار في قطاع السياحة، الا انه بسبب مجموعة اعمال ونشاطات مثل مشاركة الهيئة في عدد من المعارض الدولية في مدن اسطنبول وبرلين ودبي وتنفيذ عدد من المشاريع والمؤتمرات والندوات في داخل وخارج الاقليم بخصوص قطاع السياحة وكيفية تنفيذ الاستثمار في هذا المجال في الاقليم وطبع المنشورات الخاصة بالاماكن السياحية والخرائط والادلة بعدد من اللغات ساهمت في صعود القطاع الى المرتبة الثالثة.
واضاف انه في عام 2013 صعد مرتبة اخرى ليكون في المرتبة الثانية وليصبح المجال الثاني من مجالات الاستثمار في الاقليم وفي مطلع عام 2014 اصبح قطاع السياحة في المرتبة الاولى في مجال الاستثمار، ولكن لو لم تظهر الازمة المالية والحرب ضد “داعش” لبقي قطاع السياحة في المرتبة الاولى.
*السياح والاماكن السياحية*
وبشأن نوعية السياح وخصوصا في عام 2013 والذي كان تعدادهم نحو 3 ملايين سائح توجهوا الى الاقليم يؤكد روستي ان 60 الى 70 بالمئة من السياح كانوا من العراق من محافظات الوسط والجنوب الذين اعتادوا على السياحة في الاقليم بشكل مستمر، فيما كانت نسبة السياح المحليين 10 الى 15 بالمئة بينما كان السياح الاجانب يشكلون نسبة ما بين 10 ال 12 بالمئة من مجموع السياح جاءوا من ايران وتركيا وامريكا والدول الاوربية وكندا.
وعن اشهر المواقع السياحية قي الاقليم يشير روستي الى ان قلعة اربيل التي سجلت في قائمة اليونسكو و كهف شانيدر الذي اظهرت الدراسات ان انسان النياندرتال سكنه قبل اكثر من 60 الف عام ومعبد لالش الذي يعد المعبد الوحيد للديانة الايزيدية الذي يقع في قضاء الشيخان ويقصده الايزيديون من مختلف بقاع ودول العالم كما هو الحال بمدينة مكة بالنسبة للمسلمين والقاتيكان بالنسبة للمسيحيين في العالم، بالاضافة الى عشرات الاماكن الاخرى التي من الواجب الدعاية عنها وتعريفها بشكل افضل للسياح.
وبشأن الموارد المتحققة من قطاع السياحة قبل ظهور الازمة المالية يلفت روستي الى ان عام 2013 الذي شهد وصول 3 ملايين سائح الى الاقليم كانت الايرادات المتحققة من هذا القطاع تبلغ 650 مليون دولار، الا ان الازمة المالية اثرت بشكل كبير على هذا القطاع وادت الى توقف معظم المشاريع السياحية.
واضاف ان ظهور تنظيم “داعش” وهجماته في العراق تسبب في امتناع الكثير من السياح عن التوجه الى الاقليم خصوصا السياح القادمين من مناطق العراق المختلفة التي حصلت في الاعمال الحربية في الموصل وصلاح الدين والانبار وديالى ونزوح اغلب سكانها وتوجه قسم كبير منهم الى الاقليم والذي لا يعد بأي شكل من الاشكال سياحة.
ونوه الى انهم شكلوا عبئا وثقلا اضافيا على اهالي الاقليم وحكومته في وقت كان معظم هؤلاء النازحين يقصدون الاقليم للسياحة في الاعوام السابقة لمرتين في السنة على الاقل، بالاضافة الى ان الناس الذين بقوا في المدن التي سيطر عليها”داعش” الارهابي لا يستطيعون باي شكل من الاشكال من القيام بزيارة الاقليم وبهذا فان سياح اربعة محافظات عراقية لم يعد باستطاعتهم التوجه الى الاقليم بعد مجيء “داعش”.
ويشير الى انه لذلك فان نسبة السياح الى الاقليم تتناقص تدريجيا منذ عام 2014 الذي شهد تناقصا بنسبة 60 بالمئة ووصل عددهم الى مليون و200 الف سائح فقط، وفي عام 2015 واستنادا الى الاحصاءات الرسمية للاشهر الاربعة الاولى شهد تناقصا بنسبة 60 بالمئة ايضا بالمقارنة مع الاشهر الاربعة الاولى من عام 2013. ولكن ومع حلول عيد الفطر شهد توافد السياح الى الاقليم زيادة ملحوظة مقارنة بالمناسبة ذاتها في العام الماضي.
*المشاريع السياحية المستقبلية*
وبشأن المشاريع السياحية المستقبلية يعلن نادر روستي عن ان مجلس الوزراء والمجلس الاقتصادي في كردستان قرر اقامة اربعة مشاريع مدن سياحية في الاقليم مثل المدينة السياحية في سد دوكان والمشروع السياحي على سفح جبل سفين
والمدينة السياحية في سد دهوك والمشروع السياحي على سفح جبل زافا في دهوك، مبينا ان هذه المشاريع تصب في خانة المشاريع السياحية وبالانتهاء من تنفيذها فسيطرأ تغيير نوعي في قطاع السياحة في الاقليم.
وبشأن المشاكل والمعوقات يؤكد روستي انه بالاضافة الى ان هيئة السياحة في اقليم كردستان هي الجهة الوحيدة في الاقليم وفي العراق حاصلة على شهادة الايزو التي تعد وثيقة ذات مستوى عال عالميا الا ان هناك العديد من المشكلات تعيق ازدهار هذا القطاع كون الاقليم جزءا من العراق الذي يعد من المناطق المعروفة عالميا بالحروب وانعدام الاستقرار لذلك فان تعريف كردستان كمنطقة آمنة ومنفصلة عن العراق يحتاج الى العمل المضني.
من جهة اخرى فان مشكلة منح تاشيرات الدخول “الفيزا” للسياح وعدم وجود قانون خاص بالسياحة والذي تم اعداد مسودته الا انه لم يصبح قانونا مقرا لحد الان وكذلك مشكلة سوء الطرق والكهرباء والخدمات هي من المشكلات التي تعيق تقدم قطاع السياحة في اقليم كردستان بشكل افضل، بحسب روستي.

 

*الاستثمار في قطاع السياحة*

وبشأن الاستثمار في هذا القطاع يؤكد روستي ان الاستثمار الاجنبي والمحلي كان ينمو بنسبة ما بين 15 الى 20 بالمئة سنويا فيما وصلت الزيادة في عامي 2012 و2013 الى نحو 25 بالمئة، بالاضافة الى ان الهيئة استطاعت بفضل الاستقرار والامان الذي شهده الاقليم والتطور في جميع المجالات لفت انظار العديد من الماركات العالمية وانجذابها لتقوم بالاستثمار في كردستان. ويضيف ان عدد الماركات العالمية في مجال الفندقة وصل عام 2013 الى 15 ماركة عالمية تم تنفيذ قسم منها فيما يزال القسم الاخر في طور التعامل.
واشار الى ان المرحلة التي سبقت عام 2012 كان الاقليم في المرتبة الرابعة في مجال الاستثمار في قطاع السياحة، الا انه بسبب مجموعة اعمال ونشاطات مثل مشاركة الهيئة في عدد من المعارض الدولية في مدن اسطنبول وبرلين ودبي وتنفيذ عدد من المشاريع والمؤتمرات والندوات في داخل وخارج الاقليم بخصوص قطاع السياحة وكيفية تنفيذ الاستثمار في هذا المجال في الاقليم وطبع المنشورات الخاصة بالاماكن السياحية والخرائط والادلة بعدد من اللغات ساهمت في صعود القطاع الى المرتبة الثالثة.
واضاف انه في عام 2013 صعد مرتبة اخرى ليكون في المرتبة الثانية وليصبح المجال الثاني من مجالات الاستثمار في الاقليم وفي مطلع عام 2014 اصبح قطاع السياحة في المرتبة الاولى في مجال الاستثمار، ولكن لو لم تظهر الازمة المالية والحرب ضد “داعش” لبقي قطاع السياحة في المرتبة الاولى.
*السياح والاماكن السياحية*
وبشأن نوعية السياح وخصوصا في عام 2013 والذي كان تعدادهم نحو 3 ملايين سائح توجهوا الى الاقليم يؤكد روستي ان 60 الى 70 بالمئة من السياح كانوا من العراق من محافظات الوسط والجنوب الذين اعتادوا على السياحة في الاقليم بشكل مستمر، فيما كانت نسبة السياح المحليين 10 الى 15 بالمئة بينما كان السياح الاجانب يشكلون نسبة ما بين 10 ال 12 بالمئة من مجموع السياح جاءوا من ايران وتركيا وامريكا والدول الاوربية وكندا.
وعن اشهر المواقع السياحية قي الاقليم يشير روستي الى ان قلعة اربيل التي سجلت في قائمة اليونسكو و كهف شانيدر الذي اظهرت الدراسات ان انسان النياندرتال سكنه قبل اكثر من 60 الف عام ومعبد لالش الذي يعد المعبد الوحيد للديانة الايزيدية الذي يقع في قضاء الشيخان ويقصده الايزيديون من مختلف بقاع ودول العالم كما هو الحال بمدينة مكة بالنسبة للمسلمين والقاتيكان بالنسبة للمسيحيين في العالم، بالاضافة الى عشرات الاماكن الاخرى التي من الواجب الدعاية عنها وتعريفها بشكل افضل للسياح.
وبشأن الموارد المتحققة من قطاع السياحة قبل ظهور الازمة المالية يلفت روستي الى ان عام 2013 الذي شهد وصول 3 ملايين سائح الى الاقليم كانت الايرادات المتحققة من هذا القطاع تبلغ 650 مليون دولار، الا ان الازمة المالية اثرت بشكل كبير على هذا القطاع وادت الى توقف معظم المشاريع السياحية.
واضاف ان ظهور تنظيم “داعش” وهجماته في العراق تسبب في امتناع الكثير من السياح عن التوجه الى الاقليم خصوصا السياح القادمين من مناطق العراق المختلفة التي حصلت في الاعمال الحربية في الموصل وصلاح الدين والانبار وديالى ونزوح اغلب سكانها وتوجه قسم كبير منهم الى الاقليم والذي لا يعد بأي شكل من الاشكال سياحة.
ونوه الى انهم شكلوا عبئا وثقلا اضافيا على اهالي الاقليم وحكومته في وقت كان معظم هؤلاء النازحين يقصدون الاقليم للسياحة في الاعوام السابقة لمرتين في السنة على الاقل، بالاضافة الى ان الناس الذين بقوا في المدن التي سيطر عليها”داعش” الارهابي لا يستطيعون باي شكل من الاشكال من القيام بزيارة الاقليم وبهذا فان سياح اربعة محافظات عراقية لم يعد باستطاعتهم التوجه الى الاقليم بعد مجيء “داعش”.
ويشير الى انه لذلك فان نسبة السياح الى الاقليم تتناقص تدريجيا منذ عام 2014 الذي شهد تناقصا بنسبة 60 بالمئة ووصل عددهم الى مليون و200 الف سائح فقط، وفي عام 2015 واستنادا الى الاحصاءات الرسمية للاشهر الاربعة الاولى شهد تناقصا بنسبة 60 بالمئة ايضا بالمقارنة مع الاشهر الاربعة الاولى من عام 2013. ولكن ومع حلول عيد الفطر شهد توافد السياح الى الاقليم زيادة ملحوظة مقارنة بالمناسبة ذاتها في العام الماضي.
*المشاريع السياحية المستقبلية*
وبشأن المشاريع السياحية المستقبلية يعلن نادر روستي عن ان مجلس الوزراء والمجلس الاقتصادي في كردستان قرر اقامة اربعة مشاريع مدن سياحية في الاقليم مثل المدينة السياحية في سد دوكان والمشروع السياحي على سفح جبل سفين
والمدينة السياحية في سد دهوك والمشروع السياحي على سفح جبل زافا في دهوك، مبينا ان هذه المشاريع تصب في خانة المشاريع السياحية وبالانتهاء من تنفيذها فسيطرأ تغيير نوعي في قطاع السياحة في الاقليم.
وبشأن المشاكل والمعوقات يؤكد روستي انه بالاضافة الى ان هيئة السياحة في اقليم كردستان هي الجهة الوحيدة في الاقليم وفي العراق حاصلة على شهادة الايزو التي تعد وثيقة ذات مستوى عال عالميا الا ان هناك العديد من المشكلات تعيق ازدهار هذا القطاع كون الاقليم جزءا من العراق الذي يعد من المناطق المعروفة عالميا بالحروب وانعدام الاستقرار لذلك فان تعريف كردستان كمنطقة آمنة ومنفصلة عن العراق يحتاج الى العمل المضني.
من جهة اخرى فان مشكلة منح تاشيرات الدخول “الفيزا” للسياح وعدم وجود قانون خاص بالسياحة والذي تم اعداد مسودته الا انه لم يصبح قانونا مقرا لحد الان وكذلك مشكلة سوء الطرق والكهرباء والخدمات هي من المشكلات التي تعيق تقدم قطاع السياحة في اقليم كردستان بشكل افضل، بحسب روستي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram