أعلنت الحكومة الألمانية الجمعة ، أنه لا يتوفر لديها حتى الآن معلومات عن تسلل عناصر من تنظيم داعش ، كلاجئين إلى ألمانيا.وذلك غداة اعادة استراليا مئات المهاجرين الى البحر ، منذ تطبيق إجراءات مثيرة للجدل لحماية الحدود.
و فى رد وزارة الداخلية الألمانية

أعلنت الحكومة الألمانية الجمعة ، أنه لا يتوفر لديها حتى الآن معلومات عن تسلل عناصر من تنظيم داعش ، كلاجئين إلى ألمانيا.وذلك غداة اعادة استراليا مئات المهاجرين الى البحر ، منذ تطبيق إجراءات مثيرة للجدل لحماية الحدود.

و فى رد وزارة الداخلية الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار" أن الحكومة الألمانية لا تتوافر لديها أدلة دامغة على اندماج عناصر من داعش بين اللاجئين أو طالبي اللجوء أو ادعائهم صفة اللجوء بغرض الحصول على وضع إقامة فى ألمانيا أو دول أوروبية أخرى. وأضافت الوزارة فى الرد الذي نشرته صحيفة "ميتل دويتشه تسايتونج" الألمانية على موقعها الإلكتروني الجمعة أنه لا يوجد معلومات مؤكدة أيضا عن إقامة عناصر من داعش أو متعاطفين معهم فى مراكز إيواء اللاجئين. وأوضحت الوزارة أن داعش لا تمتلك حاليا فى ألمانيا أي هياكل قادرة على التصرف عمليا أو منظمة تنظيما هرميا، مضيفة أن التهديدات التى تمثلها داعش بالنسبة لألمانيا تصنف لذلك على أنها ذات أهمية محدودة. يذكر أن الادعاء العام فى مدينة شتوتجارت الألمانية أعلن الأربعاء القبض على شخص يشتبه فى دعمه لداعش فى أحد مراكز إيواء طالبي اللجوء. وبحسب البيانات، كانت السلطات الإسبانية تبحث على المتهم المغربي 21 عاما بموجب أمر اعتقال أوروبي. وتخفى المتهم فى منطقة لودفيجسبورج الألمانية بهوية مزورة كطالب لجوء.الى ذلك قال وزير الهجرة الأسترالي بيتر دوتون، إن أستراليا ردت أكثر من 600 من طالبي اللجوء كانوا يحاولون الوصول إلى شواطئها على متن 20 قاربا في حوادث منفصلة منذ تطبيق إجراءات مثيرة للجدل لحماية الحدود في ديسمبر كانون الاول عام 2013.وتعهدت أستراليا بمنع طالبي اللجوء من الوصول إلى شواطئها حيث كانت ترد قوارب على أعقابها إلى إندونيسيا وترسل الذين لا تستطيع ردهم إلى معسكرات في بابوا غينيا الجديدة وناورو في جنوب المحيط الهادي لاحتجازهم لفترات طويلة.وانتقدت الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان بسبب سياساتها الصارمة بحق طالبي اللجوء، والتي قام رئيس الوزراء المحافظ توني آبوت بتشديدها ودافع عنها بوصفها ضروروة لوضع حد لحالات الوفيات في البحر.وفي يونيو حزيران، تسببت تقارير بأن استراليا دفعت لمهربين كانوا في طريقهم إلى أستراليا آلاف الدولارات لإعادة قوارب اللاجئين إلى إندونيسيا في زيادة التوتر مع جاكرتا مما هوى بالعلاقات الى أدنى مستوى في أكثر من عام.