لندن/ وكالاتقال تقرير لصحيفة بريطانية ان اليمن لا تزال تمثل اكبر «مصدري» عناصر القاعدة الى دول العالم ومنها العراق. وتقول صحيفة صاندي تايمز ان اعضاء القاعدة المفرج عنهم من معسكر غوانتانامو انتقلوا الى اليمن للانضمام الى القتال ضد الغرب.
وتشير الصحيفة الى ان اليمن، البلد الذي تزيد فيه الاسلحة عن عدد السكان، وحيث تبلغ الامية اكثر من 50 في المئة، وحيث ربع السكان عاطلون عن العمل، وحيث الاقتتال الداخلي ارغم الآلاف على الفرار من بيوتهم، صار مرتعا خصبا لـ»الجهاديين» الذين يعتبرون اسامة بن لادن نموذجا يقتدون به. ويذّكر كاتب المقال بأن اليمن كان مصدراً غنيا لانتاج وتصدير «الجهاديين»، حيث خرج منهم عشرات الآلاف من المقاتلين لمواجهة القوات السوفيتية في افغانستان في الثمانينيات. ومن خلال تقدير عدد القتلى او المعتقلين في العنف الدموي في العراق، يظهر، حسب الصحيفة، ان اليمن يستمر في كونه البلد الاول في تصدير المقاتلين في الصراعات الاقليمية في المنطقة، ومنها العراق. كما انه بات امرا شائعا في مقاهي صنعاء ترديد ان السفارات الغربية وحكومة صنعاء هي التي استخدمت الجهاديين لهزيمة الجنوبيين في الحرب الاهلية التي انتهت في عام 1974. الا ان العلاقة المتداخلة بين الحكومة اليمنية وتنظيم القاعدة اخذت منحى مختلفا بعد احداث الحادي عشر من ايلول، وحرب العراق.
اليمن أكبر"مصدّر" لعناصر القاعدة إلى العراق
نشر في: 3 يناير, 2010: 07:09 م