فيم انكسارك هذه المرةياملكا أضاع التاج والمعنىأرقت الدم في كفن النهاروأومأ الربان للصرخةعلام بكاؤك الآن ـ مدجج بالعويلهي طلقة..وانزلقت منك فراشات الرحيلأنجبت منها الشظاياشبه أغصان الوداع.وعلام هذي الأطر الموحشة الألوانتركبها سجاياك الحزينة..كم مرة،ست
فيم انكسارك هذه المرة
ياملكا أضاع التاج والمعنى
أرقت الدم في كفن النهار
وأومأ الربان للصرخة
علام بكاؤك الآن ـ مدجج بالعويل
هي طلقة..
وانزلقت منك فراشات الرحيل
أنجبت منها الشظايا
شبه أغصان الوداع.
وعلام هذي الأطر الموحشة الألوان
تركبها سجاياك الحزينة..
كم مرة،ستقول..
من قتل الصباح..؟
تشيع الضوء،الملائكة ،الرقاد
خواتم الماضين في سيل الصخور
واحتدامات الحصار.
علام ،تسكنك الظنون ،
أغنية تخاتل دمعة،
عرفت طريق بيوتها،
عند المحاجر وانحرافات المدينة
أضعت، ما امتلكت رؤاك من الفضيلة
والجواهر والطقوس.
كنت سيد البراري ربيعها،
والفجرُ
طفلتك المشاكسة،
أودعته الرؤيا..
وسميت الحقول مواسما،والناس مئذنة
عبرت الريح،
موجات الأثير..
ونشرت أزهار النيلوفر في الشوارع..
استكانت خطوة مثلى لك،
سميتها طرق الرجوع.
أضواء معبدك الكهولة،
رواها الحنين،
هي الفنارات التي لاترتجي سفنا،
رماها البحر، للامد البعيد.
المارد
محترق وندي،
هادىءوعتي ..
يؤرقني،
يعبث بي ..
يمحوني أسما،
قص جنا حاتي.
ذكرى موت آفلة،
تجوس مخيلتي.
..أطفأ موتك أعتى نار تندلع
في بحري،
وأوراق الريح...
* * *
ليلة تتركني ،
أوتهجرسقف الغرفة،
أسرابها اللائذات,,
لتحف بفيء غصون الشجر المورق حلما
عند المساء .
(ثمة شبح يتآكل،
في العتمة..من أزمان غبرت،
حين تفحمت الأشياء.
وأصاب الأرض دورانا،
ومخاضا حد الإعياء.
في الظلمة..
تترآى دوما أنت
غبارا يعلو قباب مصابيحي..)
* * *
أتوجس خوفا من ليلي..
من نزفي ..
من طارق بابي
.يدخل..
يحمل مشكاة ورقى،
سحرا أسود،
دخانا أزرق...
أعبق منه ،تزهق روحي
يعبر ضوء سماواتي،
كجموح جواد يعدو،
داس علي،ومزق أفئدتي
..أسقط دام،
أشم تراب قصيداتي
وجناح لي قد قص ،
..تغادرني دامعة كل طيور الحلم،
تهجر حجرتنا..
يتناثر لون مرايا الوجه.
يغمر أروقة الملكوت.
..يطفأ موتي،
أعتى نار تندلع،
في أوراق الريــــــــــــــــــح.