أعلن "ديموقراطيون" أنهم سيحصدون ما يكفي من الأصوات لضمان نجاة الاتفاق النووي مع إيران من مراجعة سيجريها الكونغرس على رغم إعلان السيناتور الديموقراطي البارز تشاك شومر أنه سيصوت برفضه.
وقال متحدث باسم السيناتور ديك ديربن المؤيد للاتفاق بن مارتر اول من
أعلن "ديموقراطيون" أنهم سيحصدون ما يكفي من الأصوات لضمان نجاة الاتفاق النووي مع إيران من مراجعة سيجريها الكونغرس على رغم إعلان السيناتور الديموقراطي البارز تشاك شومر أنه سيصوت برفضه.
وقال متحدث باسم السيناتور ديك ديربن المؤيد للاتفاق بن مارتر اول من أمس (الجمعة) إن «الديموقراطيين ما زالوا واثقين في قدرتهم على صد محاولات الجمهوريين إحباط الاتفاق الشهر المقبل».وأضاف أن «هناك قوة دافعة وراء هذا الاتفاق، كما رأيتم من جانب ديموقراطيين خلال الأسبوع» الماضي.وذكر شومر العضو الكبير في مجلس الشيوخ من نيويورك في وقت متأخر من مساء أمس الأول أنه سيعارض الاتفاق النووي بين القوى العالمية الست وإيران والذي أعلن في 14 تموز (يوليو) الماضي.ويسعى الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى كسب ما يكفي من أصوات أعضاء حزبه لإعاقة محاولات الجمهوريين إصدار «قرار رفض» بإمكانه عرقلة الاتفاق الذي يهدف إلى فرض قيود على البرنامج النووي في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.ولا يزال أمام الكونغرس حتى 17 أيلول (سبتمبر) المقبل للتصويت على الاتفاق، وفي حال اتُخذ قرار بالرفض كما يتوقع الكثيرون في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، فسيكون أمام الرئيس 22 يوماً لاتخاذ قرار باستخدام حق النقض (الفيتو) وقيام الكونغرس بإلغائه.وحتى الآن، أعلن 14 من الديموقراطيين والمستقلين الذين سيصوتون في مجلس الشيوخ أنهم سيؤيدون الاتفاق كما سيؤيده 34 من الديموقراطيين في مجلس النواب.وقال العدد الأكبر من الجمهوريين إنهم يعارضون الاتفاق إلى جانب عدد من الديموقراطيين في مجلس النواب.وصرّحت السيناتور كيرستن جيليبراند انها ستؤيد الاتفاق قبل ساعات من إعلان شومر رفضه له. وأعلنت كذلك السيناتور تامي بولدوين من ويسكونسن موافقتها عليه.في غضون ذلك اتهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما، اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للشؤون العامة، "إيباك"، بإنفاق ملايين الدولارات في الدعاية ضد الاتفاق النووي مع إيران ونشر ادعاءات كاذبة، ما يعني اصطدامه بأقوى جماعة ضغط موالية لإسرائيل داخل الولايات المتحدة. وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز، امس السبت، نقلا عن أشخاص حضروا اللقاء، أن الرئيس أوباما بعث رسالة صارمة للجنة الأمريكية الإسرائيلية للشؤون العامة، التي تناضل بشراسة ضد الاتفاق النووي الإيراني، عندما التقى مع اثنين من قادتها في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، وقال أوباما لقادة إيباك إنه يعتزم الدفع بقوة للاتفاق. وفي اليوم التالي في كلمة ألقاها في الجامعة الأمريكية، ندد أوباما بمعارضى الاتفاق النووي قائلا إن "جماعات الضغط" تضخ ملايين الدولارات لشحن نفس الخطاب المتشدد الذي قاد الولايات المتحدة إلى حرب مع العراق، ذلك دون أن يذكر "إيباك" بالاسم، لكن هدفة كان واضحا، بحسب الصحيفة. وتقول الصحيفة إن التصريحات عكست نزاع غير معتاد بين رئيس أمريكي لا يزال في الحكم وأقوى جماعة ضغط مؤيدة لإسرائيل، وهي الجماعة التى تأسست عام 1961 عقب سنوات قليلة من إنشاء الدولة اليهودية. وأشارت إلى أن لهجة النزاع الحالي تثير المخاوف بين بعض حلفاء الرئيس أوباما، حيال هذا المستوى المنخفض الجديد في العلاقات بين إيباك والبيت الأبيض. وأعرب هؤلاء عن قلقهم أن يتسبب العمل على مواجهة تكتيكات إيباك وتشويه أرائها حول الاتفاق النووي، أن يمضى الرئيس فى الانتقاد المتطرف للجماعة وكذلك لمعارضى الاتفاق.ياتي ذلك ، فيما اتهم مسؤولان ايرانيان ،يوم امس السبت الغرب بإثارة مزاعم كاذبة وضجة مفتعلة حول موقع بارتشين. وقال وزير الخارجية الايرانى محمد جواد ظريف فى تصريح للصحفيين امس السبت بان كل المزاعم المطروحة حول موقع "بارتشين" العسكرى قرب طهران كاذبة وسينكشف زيفها للعالم قريبا. وجاء تصريح ظريف ردا على مزاعم لوسائل اعلام امريكية بالقيام بعمليات تطهير في موقع بارتشين العسكرى، بحسب وكالة انباء فارس. وأضاف ظريف "لقد اعلنا بان النشاط كان متعلقا بتعبيد طريق، وسينكشف كذبهم مستقبلا". من جهة أخرى اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامى الايراني على لاريجاني في تصريح للصحفيين امس السبت بمناسبة يوم الصحفى بان الغرب اثار ضجة مفتعلة حول موقع "بارتشين" العسكري قرب طهران للتاثير على الساحة الدولية. يذكر أن هناك خلافات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية حول مطلب الوكالة زيارة موقع بارتشين العسكرى حيث يتردد أنه يتم اجراء اختبار لأجزاء أسلحة نووية هناك. وترفض ايران السماح بتفتيش مواقعها العسكرية فيما تنفي سعيها للحصول على اسلحة نووية.